الخميس، أكتوبر 30، 2008

(نصرانيات) كذبة نقل جبل المقطم

بسم الله الرحمن الرحيم
كذبة النصارى بنقل جبل المقطم
الحمد لله رب العالمين الحمد لله رب موسى وعيسى ومحمد عليهم أفضل الصلاة واذكي السلام اللهم صلى على سيدنا محمد عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين .
لما عجز النصارى ان يثبتوا ايمانهم من كتابهم المسمى الكتاب المقدس لجأوا الى الخرافات التى لا دليل عليها الا خيالهم المريض العاجز .
من الأكاذيب التي يتغنى بها النصارى كذبة نقل جبل المقطم من مكانه في تحدى بين راهب والمعز لدين لله الفاطمي
إليك دحض هذه الفرية
خرافة نقل جبل المقطم
عذرا لهذا العنوان ، ولكني مصر عليه وأعتقد حين أكتب خرافة فهي أفضل من أن نقول "أكذوبة "

ولكن دعونا نعرف ماهية أصل هذه الأكذوبة - عفوا الخرافة-
تاريخ حدوث الخرافة : 982م

مصدر هذه الخرافة : كتاب تاريخ الكنائس القبطية " ألفريد بتلر "- كتاب "الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة " " تأليف أحد رهبان السيدة برموسي ج2 ص 248

والملاحظ علي هذا أن المصادر قبطية فقط مسيحيين هم من يدعون ذلك

ولكن عفوا لماذا يتحدثون عن هذا حاليا ويقحمون اسم " سمعان " وأنه من تسبب في هذا وهم يخالفون ما ورد في كتابهم سواء المترجم أو الكتاب الخاص بهم ، ولا يتحدثون عن أسطورة تنصر المعز لدين الله والتي من المفروض أن نقل جبل المقطم جعله يتنصر !!! هل اكتشفوا أن هذه كانت خديعة وكذبة كبرى لهذا أهملوها

هل تدرون لماذا لا يتكلمون عن أسطورة تنصر المعز لأنها تفضح كذبة نقل جبل المقطم من مكانه ، ولقد سألت كثير من أقباط مصر متى حدثت هذه المعجزة - عفوا الأكذوبة- فلم أجد أحد يعرف ، بل تساق حكاية رائعة كأفلام السينما القديمة عن سمعان ويبدو أنهم أرادوا أن يتناسوا أفرايم صاحب الخرافة ، فنسبوها لشخص أخر حتى تضيع الأحداث ولكن عفوا يا سادة فهناك مجرم حقيقي ونشر هذا الكلام في جريدة الأهرام العدد الصادر 8 أغسطس 1931م وبهذا أعطى للموضوع بعدا عميقا هذا المجرم اسمه " واصف سميكة باشا " مؤسس المتحف القبطي في حصن بابليون بمصر القديمة ، وهو استقى معلوماته من كتاب ألفريد بتلر ومن كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة اقرءوا هذه العبارات " إن المعز بعد حادث جبل المقطم تخلى عن كرسي الخلافة لإبنه "العزيز" وتنصر ولبس زى الرهبان وقبره إلى الآن في كنيسة أبي سيفين "

الفريد بتلر - ص 78 ، ص 79

ترجمة

سمع الخليفة المعز مؤسس القاهرة كثيرا عن حياة النصارى الروحية وعن إخلاصهم ليسوع وعن الأمور العجيبة التي يحويها كتابهم المقدس فأرسل لكبيرهم وأرسل لكبير الشيوخ وأمر بإجراء تلاوة رسمية للإنجيل ثم للقرآن وبعد أن سمع كلاهما بعناية شديدة قال بمنتهي العزم - محمد مفيش - أي بما بمعناه لا شئ وأمر بتوسيع كنيسة أبي سيفين وهدم المسجد الذي أمامها وزاد على ذلك بأنه تعمد في كنيسة القديس يوحنا "

ملاحظات :-

محمد مفيش - هل هذا اللفظ العامي الذي ينطقه لسان أعجمي تنطق من رجل خطيب بارع وشاعر له قصائد - بالطبع لا ولكن هذه كلمة أحمق أعجمي حاول أن يصيغ قصة ولكنه أخطأ هنا

ألفريد بتلر ينقل واقعة نقل جبل المقطم في كتابه

" أن الخليفة سمع بأنه ورد في إنجيلهم أن الإنسان إذا كان مؤمنا فإنه يستطيع أن ينقل الجبل بكلمة ، فأرسل لإفرايم(أبرام) وسأله هل هذا حقيقي ؟ فأجابه نعم فقال له قم بهذا الأمر أمام عيني وإلا سحقت اسم المسيحية فذعر الرهبان وعكفوا على الصلاة في الكنيسة المعلقة وفي اليوم الثالث رأي البطريق - العذراء (لماذا العذراء ؟؟ وهي ليست احد أقانيم الثالوث في الأرثوذكسية ") في الحلم تشجعه فقصد في موكب كبير وهم يحملون الأناجيل والصلبان ودخان البخور ودعوا جميعا فاهتز الجبل وانتقل .......
بالرجوع للعديد من كتب الجغرافيا والتاريخ وخصوصا كتب قبل المعجزة(الخرافة) وبعدها وانظر لأوصاف القاهرة ومحيطها والجبل وانظر لكتاب وصف مصر الذي كتبه علماء الحملة الفرنسية لن نجد أنه الجبل قد كان في الشرق ثم انتقل للغرب أو أي شئ

أيضا لم يرد في تاريخ الجبرتي وغيره من المؤرخين أي شئ

بدائع الزهور في وقائع الدهور

جغرافيا العالم القديم ( الناشر A.S.est) لا نجد أي شئ عن هذا

فهل كان الإنتقال مؤقت ، وكيف جاء سمعان المزعوم ومن زج بإسمه خصوصا أنه كما يقولون " أعور "

قصة سخيفة وتعلم مدى سخافتها من حقيقة لا يقدرون أن ينكروها

سنة حدوث المعجزة ( الخرافة - الأكذوبة ) 982م

سنة وفاة المعز لدين الله الفاطمي 975 م

إذن نتهم كل من ألفريد بتلر - واصف سميكة باشا - كل رجال الكنيسة إتهام واضح وصارخ بأنهم قاموا عمدا بمناقضة الوصية التاسعة ( لا تكذب)

وعليه فإنهم يخرجون من الناموس الذي كما هو موجود في إنجيل متى كما قال المسيح " ما جئت لأنقض بل لأكمل ).
لا تعليق .

المد لله الذى فضح اكاذيبهم
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
إعدها للنشر/محمد إبراهيم عبد الغنى قطب-مصر-

الاميل/emadkotob@yahoo.com
Mohamed_k47@hotmail.com








الأربعاء، أكتوبر 22، 2008

نصرانيات (سر التناول)

بسم الله الرحمن الرحيم
انه كلام بشر
سر التناول في الكنيسة
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة والصلاة والسلام على رسول الله عليه وعلى آله وصحبه الكرام ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
من عجائب العقيدة المسيحية وأطرفها وان كانت كلها عجيبة وطريفة.
يأكلون جسد المسيح ويشربون دمه .
سر التـناول أو سر الشكر هو أحد الأسرار السبعة التي تؤمن بها الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية ، وبهذا السر يتناول المسيحي جسد الرب يسوع على حد زعمهم ، ويشرب دمُه الزكي تحت أعراض الخبز والخمر ، ويتم ذلك بعد أن يتبدل الخبز والخمر من خلال القداس الإلهي تبدلاً سرياً حقيقياً إلى جسد المسيح ودمه الأقدسين !!.
ومصدر هذا التعليم السري هو أن المسيح قبل أن يصلب على حد زعمهم جلس وتناول العشاء الأخير مع تلامذته وأخذ خبزاً وباركه وأعطى التلاميذ وقال : خذوا كلوا هذا هو جسدي . وأخذ الكأس وأعطاهم قائلاً : اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي .. لذلك فإن المسيحي الأرثوذكسي والكاثوليكي عندما يمارس هذا السر يعتقد عند أكله لهذا الخبز أنه يتحول إلى لحم المسيح وإن كان مذاقه خبزاً ، وأن كأس الخمر تتحول إلى دم المسيح وإن كان مذاقها خمراً ، فلا بد من الإيمان وإن كان مخالفاً للمحسوس وللحقيقة ..
يقول الأنبا غريغورس في كتابه ( سرّ القربان ) (طبعة يناير 1966 ص14) ما يلي : " بصلوات الكاهن المرتّبة والقداس الإلهي على الخبز والخمر يحلّ الروح القدس عليها فيتحوّل ويتبدّل جوهر الخبز إلى جسد المسيح، وجوهر الخمر إلى دمه ".
ويقول الأرشيدياكون حبيب جرجس مدير الكلية الأكليريكية للأقباط الأرثوذكس سابقاً في كتابه ( أسرار الكنيسة السبعة ، صفحة : 65 ) : " إننا نؤمن أنه بعد تقديس سر الشكر واستدعاء حلول الروح القدس على القرابين يستحيل الخبز و الخمر استحالة سرية إلى جسد المسيح ودمه الأقدسين . حتى أن الخبز والخمر اللذين ننظرهما على المائدة ليسا خبزاً وخمراً بسيطين بل هما جسد الرب ذاته ودمه ، تحت شكلي الخبز والخمر "
ويقول الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية " إننا نتناول جسد حقيقي ودم حقيقي تحت أعراض الخبز والخمر. وهذا تُسمّيه الكنيسة السر العظيم الذي للتقوى "عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد" (1تى3: 16).. فهذه هي ذبيحة الخلاص الحقيقية التي سلّمها السيد المسيح لتلاميذه في ليلة آلامه قبل صلبه مباشرة، يسمّيها البعض العشاء الأخير، ويسميها البعض الآخر العشاء الرباني، ويسميها آخرون العشاء السرى. " [ سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان لنيافة الأنبا بيشوي ]
إيمان آباء الكنيسة والمجامع بهذا السر :
يقول القديس يوستيونس : لأننا لا نتناولهما – أي الخبز والخمر – بمثابة خبز عادي ، لكن كما أنه بكلمة الله لما تجسد يسوع المسيح مخلصنا قد اتخذ لأجل خلاصنا لحماً ودماً ، هكذا تعلمنا أن الغذاء الذي شكر عليه بدعاء كلامه وبه يتغذى لحمنا ودمنا بحسب الاستحالة هو لحم ودم ذلك المتجسد . ( احتجاج 1 : 61 )
ويقول القديس كيرلس الأورشليمي : لكونه هو نفسه تكلم وقال عن الخبز هذا جسدي فمن يجسر بعد ذلك أن يرتاب ، ولكونه هو نفسه ثبت وقال هذا هو دمي فمن يتوهم أو يقول أنه ليس دمه ؟ ... فلنتناولهما - الخبز والخمر - إذن باليقين التام أنهما جسد المسيح ودمه... فلا تنظر إذن إلى الخبز والخمر كأنهما عاديان ، إذ هما جسد ودم حسب القول ألسيدي . لأنه وان كان الحس يظهرهما لك عاديين لكن الإيمان يحقق لك أنهما جسد ودم . ( في الأسرار 4 : 1 و 2 و 3 – 6 )
ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم : كم منكم يقول الآن لبتني كنت أرى هيئة الرب وشكله وملابسه . أنت تنظره وتلمسه وتأكله هو نفسه . ( تفسير متى مقالة 82 : 4 و 5 ) .
ويقول القديس أمبروسيوس : كلما تناولنا القرابين المقدسة التي تتحول سرياً بالطلبة المقدسة إلى جسد المسيح ودمه ، نخبر بموت الرب. ( في الايمان 4 : 10 : 124 )
ويقول القديس غريغوريوس : أنني أعتقد وأقر بالحقيقة أن الخبز يستحيل - أي يتحول - اليوم أيضاً إذ يتقدس بالكلمة الإلهية إلى جسد الإله الكلمة. ( تعليمه فصل 37 )
أقباط أرثوذكس يعترفون بأن الخبز هو جسد الرب حقيقة الذي يذبح في كل قداس إلهي
هذا وبما ان الخبز والخمر في هذا السر هما جسد المسيح ودمه فيجب أن تقدم لهما - أي الخبز والخمر - العبادة والسجود :
وقد صرح بهذا الإيمان على نسق تعليمي في الكنيسة الغربية باسخاسيوس رادبرتس في منتصف القرن التاسع في كتاب ألفه في «جسد الرب ودمه» .
يقول الأرشيدياكون حبيب جرجس في صفحة 72 من كتابه المذكور أن هذا الايمان هو ايمان جميع الآباء في كل عصر منذ نشأت الكنيسة حنى الآن ، وتجد هذا التعليم في مؤلفات القديس اكليمنضس الاسكندري ( كتاب المربى 1 : 61 ، 11 : 5 ) والعلامة ترتوليانوس في ( كتابه ضد مركيون 5 : 8 ) وديوناسيوس الاسكندري في ( مجموع القوانين ) والقديس باسيليوس في ( رسالته 93 ) والقديس ابيفانيوس والقديس كيرلس الاسكندري في تفسيره ( يوحنا 20 : 37 وضد نستور 4 : 6:6 ) وغيرهم من الآباء .
وكذلك ترى هذا التعليم واضحاً في إقرار المجامع فقد ورد في قرارات المجمع المسكوني الأول : (( لا ينبغي أن ننظر على المائدة المقدسة إلى الخبز والكأس كأنهما مقدمان على بسيط الحال ، بل يجب أن نرفع الروح فوق الحواس . ونتفهم بالإيمان أن حمل الله الرافع خطية العالم يستريح ههنا مذبوحاً من الكهنة ، وأنهم يتناولون جسد الرب نفسه ودمه الكريم نفسه )) .
الأثمار الخلاصية التي ينالها أكلة جسد الرب بواسطة هذا السر :
تقول الكنيسة ان الذين يتناولون هذا السر باستحقاق ينالون أثماراً خلاصية كثيرة منها :
النمو في النعمة والكمال الروحي والحياة في الرب يسوع
- الثبات والاتحاد مع المسيح ...
- أكل جسد الرب يمنحنا عربون الحياة والقيامة المجيدة ..
ونحن كمسلمين نسأل :
أي عاقل يقبل هذا السخف وهذا الهراء في حق الله ونبيه المسيح عليه السلام ؟
أي عاقل يقبل بأن خمير العنب والقربان المختمر يرقى لأن يتحول الى جسد الإله ودمه ؟
ألم يحرّم الله سبحانه وتعالى على الإنسان أكل الدم فكيف به يسمح بأكل لحوم بشرية، ناهيك عن لحم ودم الإله ذاته ؟!
وبما أنّ أكل الدم محرّم في العهدين القديم والجديد (تكوين 3:9؛ لاويين 10:17؛ أعمال 20:15). فالادعاء ذاته بتحويل الخمر إلى دم الربّ فعلياً وتناوله يعتبر جريمة شنعاء في حقّ الربّ وتعاليمه السمحة.
ولشناعة هذا التعليم وبطلانه أنكرت الكنيسة البروتستانتية على الأرثوذكس والكاثوليك هذا التعليم ورمتهم بالكفر ...
ان هذا التعليم يخالف شهادة الحواس والعقل والوحي. ولنا على إبطاله براهين كثيرة نذكر منها ما يلي :
أولاً : انه يناقض شهادة الحواس : لأن الخبز بشهادة الحواس لا يزال خبزاً، والخمر لا تزال خمراً، فهذه شهادة النظر والذوق والشم واللمس. وإذا تُرِك ذلك الخبز وقتاً فسيصيبه ما يصيب أي نوع من أنواع الخبز من الفساد. ثم كيف يقول هؤلاء بتغير جوهر الخبز مع أننا لا نرى تغير في الأعراض ، فاستحالة الجوهر تقتضي تغيير الأعراض لا محالة.
ثانياً : ثم انه إذا أكلنا جسد المسيح وشربنا دمه بموجب تعليم الاستحالة، فماذا يا ترى يحدث بعد ذلك ؟ لأننا إذا أخذنا المسيح في أجسادنا حقيقة، فهل تتصرف الطبيعة بحسب عادتها، أو هل يتخلّص المسيح من هذا المصير بمعجزة خاصة؟ والعقل البشري ينفر من التأمل في مثل هذه الأفكار السخيفة !
كيف يأخذ المتناولون نفس صفات الله الأزلية الأبدية وقدرته اللامحدودة؟ وكيف يملأون كل زمان ومكان؟ وكيف يشتركون في صفات الكمال المطلق والصلاح الإلهي السامي؟ وإذا هم حصلوا كل مرّة يمارسون فيها هذه الفريضة، على الكمال الإلهي فلماذا لا يزالون على الأرض؟ ولماذا يتسلّط عليهم إبليس بإغراءاته ووساوسه ويجرّهم إلى جميع الويلات؟
ثالثاً : عندما قال المسيح «هذا هو جسدي المكسور لأجلكم» ، فهل انكسر جسده وهل سُفك دمه وهو لم يزل حياً أمام تلاميذه؟ فيكون قد مات وهو مع تلاميذه في العلية قبل صلبه بعدة ساعات! هل كان جسده مكسوراً وميتاً ودمه مسفوكاً مع وجوده حياً أمامهم؟!
رابعاً : أن الإنجيل يذكر بأن جسد المسيح صعد إلى السماء في غاية المجد، وهو لا يزال ممجَّداً في جسده. فهل يترك مجده السماوي كلما حدث قُدّاس على الأرض، ويحضر بهيئة لا تختلف عن ظواهر الخبز؟! وحين يحضر القداديس الأرضية، هل تفرغ السماء منه، أو هل تتكاثر ظهوراته في الأرض، مع وجوده الدائم في السماء؟!
خامساً : ويقول الإنجيل في وضع العشاء الرباني إن المسيح أخذ خبزاً وبارك وكسر وأعطى تلاميذه وقال «خذوا كلوا هذا هو جسدي» (مت 26:26). فماذا صار يا ترى حينئذ؟ هل أخذ المسيح جسده في يده ووزعه على التلاميذ؟ وهل كان جالساً في كمال جسده ومع ذلك أمسك جسده بيده في ذلك الوقت عينه؟ وهل فهم التلاميذ كلامه على هذا المعنى وحسبوا الخبز جسده الحقيقي الجالس أمام عيونهم؟! وكل ذلك حمل ثقيل على العقل السليم يخالف كل أحكامه.
سادساً : ويذكر الإنجيل أن جسد المسيح صعد إلى السماء وسيبقى هناك إلى أن يجيء ثانية، بدليل قوله «الذي ينبغي أن السماء تقبله إلى أزمنة رد كل شيء» (أع 3: 21). وقوله «إذاً نحن من الآن لا نعرف أحداً حسب الجسد. وإن كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد، لكن الآن لا نعرفه أيضاً» (2كو 5: 16). وقوله «إن كنتم قد قمتُم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله» (كو 3: 1). فجسد المسيح بموجب هذه الآيات في السماء إلى أن يجيء ثانية. ومن خواص الجسد أنه لا يشغل مكانين في وقتٍ واحدٍ .وينتج عن تعليم الاستحالة نتائج مضرة. فليس هذا التعليم ضلالاً فقط، لكنه يؤدي إلى ضلالٍ أبعد منه، مثل :
1 ) عبادة العناصر عبادة أصنامية، لأنها عبادة دينية لمادة بسيطة. فلو صحَّت الاستحالة لوُجد المسيح حقيقةً في الخبز والخمر، ولجاز السجود لهما! ولكن إذا لم يصح شيءٌ من تعليم الاستحالة فتلك العبادة أصنامية!
2 ) تقديم جسد المسيح بعد الاستحالة المزعومة ذبيحة كفارية لأجل خطايا الأحياء والأموات، وهذه الذبيحة (على قولهم) لا تختلف عن ذبيحة الصليب معنى وفاعلية.
يقول الأرشيدياكون حبيب جرجس في كتابه المذكور صفحة 84 " ان الكنيسة الأرثوذكسية تؤمن وتعترف بأن سر الشكر فضلا عن كونه سراً ، فهو أيضاً ذبيحة تقدم لله ... فقد كتب بولس في رسالته إلى العبرانيين يقول : (( لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن أن يأكلوا منه )) ( عب 13 : 10 ) .. ونجد هذا التعليم واضحاً في شهادات المجامع المسكونية فقد جاء في قوانين المجمع المسكوني الأول هذا التصريح : (( على المائدة المقدسة يوضع حمل الله الرافع خطايا العالم ويذبح من خدام الله ذبيحة غير دموية )) ... وقد شهد جميع الآباء بهذه الحقيقة في تعاليمهم فقال القديس يوستيونس الشهيد : (( نقدم باسمه ذبيحة قد أمر الرب يسوع أن تقدم ، وذلك في سر الخبز والكأس وهي ذبيحة مقدمة من المسيحيين في كل مكان على الأرض ( ذبيحة طاهرة ومرضية ) ( في خطابة إلى تريفن ) وقال القديس أيبوليطس (( إننا من بعد صعود المخلص نقدم بحسب وصيته ( ذبيحة ) طاهرة غير دموية )) ( في المواهب فصل 26 )
وقد اعتبر آباء الكنيسة بأن هذه الذبيحة تقدم استغفاراً عن الأحياء والأموات كما ورد في كتب القداديس وفي شهادات الآباء . قال القديس ترتوليانوس : (( إنها تقدم عن الأحياء والأموات )) ، ( في الإكليل 3 وفي وحدة الزيجة فصل 9 ) . وقال القديس كبريانوس : (( أنها تقدم عن الأموات )) ( رسالة 66 ) وقال القديس كيرلس الأورشليمي : (( إنها ذبيحة استغفارية . وإننا نقدم المسيح مذبوحاً لأجل خطايانا، مستغفرين الإله المحب البشر عنا وعنهم )) ( في الأسرار 6 : 8 ، 5 : 8 و 10 ) .
ولا يخفى _ عزيزي القارئ _ ما في العقيدة من إهانة هائلة للمسيح الذي يذبح يوميا مرات عديدة على يد الكهنة ، ولأن الكنيسة التقليدية تعلم لزوم تكرار ذبيحة المسيح في ذبيحة القداس، التي تحسبها وسيلةً لرفع الدينونة عن الأحياء ( وعن أهل المطهر في الاعتقاد الكاثوليكي ). على أن ذبيحة المسيح بموجب تعاليم كتابهم لا تتكرر، بل هي وحدها كافية ولها فاعلية دائمة وغير محدودة.
يقول الإمام الألو سي رحمه الله في كتابه ( الجواب الفسيح ) في معرض رده على هذه الكفريات والبدع والضلالات : (( إن كان القربان ذبيحة حقيقية كما يقولون ، فإن المسيح يموت كل يوم مراراً كثيرة ، وعندهم أنه لا يموت إلا مرة واحدة ... ))
ويقول الإمام رحمه الله : (( إن قولهم بأن القربان ذبيحة غير دموية يجعل قولهم بأن الخمر تحول إلى دمه باطلاً ، وان كان الدم موجودا – أي أن الخمر تحول إلي دمه – يكون قولهم أن الذبيحة غير دموية باطلاً ))
ويقول رحمه الله : (( أن المسيح تألم كثيراً عند موته الحقيقي الذي يزعمونه ، فإن كان الآن أيضا يتحمل في كل قداس الآماً على يد الكهنة فهو قتل جديد والآم مترادفة غير منقطعة ))
ويقول رحمه الله : (( أن كان خبز القربان هو الجسد المأخوذ من العذراء بعينه وهو إنساني فليأكلوا لحم أي إنسان كان ، وان كان بينهما فرق وقالوا أن هذا الجسد يؤكل لكونه حل فيه اللاهوت ، فقد أكلوا اللاهوت والناسوت وهو باطل ))
وأخيرا أي فائدة من نزول الإله إلي الجوف النجس الذي ينطرد كل شيء منه أخيراً إلي المخرج ؟ بل كيف يمكن أكل الإله وهم يقولون أن الإله روح ؟
والحق أن هذا التعليم يؤدي إلى رفض الوحي والدين والحق، لأنه يلزِم العقل البشري بقبول التعليم بلا برهان، بل لمجرد سلطان الكنيسة وباسم الديانة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،
إعداد/ محمد إبراهيم عبد الغنى قطب
مصر—
الأميل/EMADKOTOB@YAHOO.COM
MOHAMED_K47@HOTMAIL.COM

الصلب والفداء عند النصارى

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلب والفداء
الحمد لله الذي انزل القرآن تبيانا لكل شئ والصلاة والسلام على سيدنا وسيد ولد آدم اجمعين عليه وعلى آله وصحبه الكرام ومن اتبعه باحسان الى يوم الدين.
هذه بعض من تساؤلات حول عقيدة الصلب والفداء المسيحية
بنيت العقيد المسيحية على موضوع الصلب والفداء والذي يزعم النصارى أن آدم اخطأ أمام الله في أكله من الشجرة التي حرمها عليه وبذلك يكون آدم اخطأ أمام الله والله غير محدود وورث أبناء آدم الخطية من أبيهم آدم والله يريد أن يرحم آدم من عقاب الذنب وهو موتا يموت فأرسل ابنه الوحيد وهو الأقنوم الثاني في الثالوث المقدس عند النصارى ليصلب ويموت على الصليب بدلا من آدم . وهذا هو أصل العقيدة المسيحية وبدون هذا المعتقد تنتهي المسيحية .

هذه مجموعة من التساؤلات أوجهها لزملائي المسيحيين المؤمنين بعقيدة الصلب والفداء :
أولاً : بما أنكم تـقرون بأن الله قدوس كل القداسة ، وان قداسته المطلقة لا تـقبل أي خطية ، فكيف إذن آمنتم بتجسده وتعليقه على صليب اللعنه، إذ أنه مكتوب عندكم فى كتابكم المقدس : " مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَة " غل 3 : 13 ، فأي خطايا أعظم من هذه في حق المقام الإلهي السامي كلي القداسة؟
أم أن قداسته المطلقة جعلته يعالج الخطيئة الأولى بخطيئة أخرى في حقه؟!
ومن جهة أخرى فإنكم تدعون بأن الخطيئة الساكنة في الإنسان تحول بينه وبين الله ؛ لأن الله قدوس كلي القداسة .. إذن أين كانت قداسته عندما أرسل الأنبياء وكلمهم وأعانهم على أعدائهم ورفع إليه منهم أخنوخ الذي يقول عنه كتابكم : " وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ ". ( تك 5 : 24 ) وأصعد إيليا الي السماء كما في الملوك الثاني 2 : 11 ... وإلى غير ذلك من الأمثلة الكثيرة جداً، فلماذا لم تحل طبيعة الخطيئة فيهم بينهم وبين الله؟!
ثانياً : ما الحكمة العظمى التي من اجلها يظل البشر متحملين خطيئة آدم حتى يأتي الإله يسوع في آخر الزمان ليكون قرباناً وبين المسيح وآدم عليهما السلام أنبياء ورسل وأجيال لا حصر لها؟ لماذا لم يأتي المسيح إلى الأرض بعد خطيئة آدم وطرده من الجنة مباشرة، كي يقوم بمحو الخطيئة ثم يكون بعد ذلك أجيال لبني آدم بدون ذنب أو خطيئة؟ أم أن محبة الإله ورحمته اقتضت أن يترك الإنسانية تتوالد تحت ناموس اللعنة والخطية وان يعم الفساد وينتشر؟
ثالثاً : هل كان آدم معصوماً قبل الخطيئة؟ إذا كانت الإجابة نعم فكيف أخطأ؟ وإذا كانت الإجابة بلا ، فما الفرق بين آدم وأي شخص مولود؟!
لقد خلق الله سبحانه وتعالى آدم - عليه السلام - بطبيعة قابلة للخطأ ، بدليل أن الله بعد أن خلقه حذره من الوقوع في الخطأ والأكل من الشجرة. أن طبيعة قابلية الوقوع في الخطأ وحرية الاختيار هي طبيعة مخلوقة مع كل إنسان ولا دخل لآدم فيها. إن الخالق سبحانه وتعالى جعل النفس البشرية قابلة للخير والشر وقادرة على كليهما. والإسلام يعترف بالجبلة البشرية التي خلق الله الإنسان عليها فهو مستعد للخير والشر، مدرك لهما، ولذا فهو مكلف بفعل الخير وبالامتناع عن الشر، ومحاسب على ذلك.
رابعاً : في سفر العدد 16 : 22 موسى وهارون يقولان لله : " اللهُمَّ إِلهَ أَرْوَاحِ جَمِيعِ البَشَرِ هَل يُخْطِئُ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَتَسْخَطَ عَلى كُلِّ الجَمَاعَةِ؟ ". ( ترجمة فاندايك )
أليس من حقي أنا أيضاً أن أقول : اللهم إله أرواح جميع البشر هل يخطىء آدم فتسخط على كل البشر؟
خامساً: في سفر التثنية 24 : 16 : " لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ ".
هل غش الله خلقه - والعياذ بالله - وأوهمهم أنه لا يقتل الآباء عن الأولاد ولا يقتل الأولاد عن الآباء ، ثم فاجئهم أنهم لا يحملون خطأ أبيهم بل خطأ أول رجل وإمراة خلقا؟!
سادساً : في سفر أخبار الأيام الثاني 7 : 14 : " فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلُّوا وَطَلَبُوا وَجْهِي وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيئَةِ فَإِنِّي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ ".
أليس هذا هو قانون الله الذي يقبله العقل وترتاح إليه النفس ؟ فلماذا انكرتموه وأمنم بالصلب والفداء ؟
سابعاً : في سفر أعمال الرسل [10 : 34 – 35 ] : " فَفَتَحَ بُطْرُسُ فَهُ وَقَالَ : بِالْحَقِّ أَنَا أَجِدُ أَنَّ اللهَ لاَ يَقْبَلُ الْوُجُوهَ. بَلْ فِي كُلِّ أُمَّةٍ الَّذِي يَتَّقِيهِ وَيَصْنَعُ الْبِرَّ مَقْبُولٌ عِنْدَهُ ".
ألا يعني هذا النص أن قبولكم عند الله لا يتقيد بالصلب والفداء بل بالإيمان بالله وتقواه. بالإيمان بالله وحده والعمل الصالح.
ثامناً: يقول بولس في رسالته إلى العبرانيين [ 9 : 22 ] : " وَكُلُّ شَيْءٍ تَقْرِيباً يَتَطَهَّرُ حَسَبَ النَّامُوسِ بِالدَّمِ، وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ! ". ( ترجمة فاندايك )
لاحظ أخي القارئ عبارة : " وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ! ". ألا يعتبر هذا حكماً تعسفياً متعطشاً إلى الدماء؟ وعلى العكس من كلام بولس نجد أن الكتاب المقدس يورد العديد من الآيات التي تقول أن الله يفضل التوبة و الندم، لا الكافرات و المحرقات للتكفير عن الخطايا ، كما في سفر صموئيل الأول 15 : 22 : " فَقَالَ صَمُوئِيلُ : هَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاِسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ ". وميخا 6 : 6-8 و مزمور 51 : 16 –17 و مزمور 40 : 6 و إرمياء 7 : 21 و هوشع 6 : 6 و هوشع 14 : 1-3 و مزمور 69 : 30 –31 الخ .
تاسعاً: تقول الكنيسة ان صلب المسيح هو كفارة لمن آمن فقط بصلبه . إذن كيف سينال الذين عاشوا قبل المسيح الكفارة ؟ وهل سيطالب الله الذي عاشوا بعد المسيح بالايمان بالصلب ولا يطالب الذين قبله؟!
عاشراً : أخبرونا لو لم يتب آدم عليه السلام ولقي الله بخطيئته ، هل كان صلب المسيح يؤدي إلى خلاصه ؟!
فإن قالوا : لا ، أحالوا الخلاص إلى التوبة دون صلب المسيح.
وإن قالوا : نعم في دم المسيح خلاص لآدم ، وإن لم يتب ، فقد أخلوا التوبة عن الفائدة ، ولزم أن يكون كل فاجر فاسق قاتل ظالم مستبد ، مات قبل المسيح ولم يتب ، قد نال الخلاص بموت المسيح !!! فتأمل
الحادي عشر : تؤمنون بعدل الله وأنه إله عادل ، وقد ذكر كتابكم المقدس العقاب الذي شمل آدم وحواء والحية بعد قصة السقوط وهذا العقاب قد شملهم بالآتي :
( 1 ) أوجاع الحمل والولادة لحواء وعقاب الاشتياق منها للرجل : " تَكْثِيراً أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَداً. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ ". [ تكوين 3 : 16 ]
( 2 ) دوام العداوة بين نسل المرأة والحية : " وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا " . [ تكوين 3 : 15 ]
( 3 ) لعنة التربة التي يعتمد عليها الإنسان في حياته على الأرض : " مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ ". [ تكوين 3 : 17 - 19 ]
( 4 ) عقوبة الرب للحية التي أغوت حواء بأن جعلها تسعى على بطنها : " لأَنَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ أَنْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَاباً تَأْكُلِينَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكِ " . [ تكوين 3 : 14 ]
والسؤال هو : بما أن الله عادل وقد صالحكم بصلب المسيح المزعوم ، فلماذا لم تنتهي هذه العقوبات؟ ولماذا ما زالت المرأة المسيحية تصاب بأوجاع الحمل والولادة حتى ان البعض منهن يستخدمن المخدر من شدة الألم ، ولماذا عقاب الاشتياق ما زال موجوداً منها ومن الرجل ؟ ولماذا لم تنتهي العداوة بين نسل المرأة والحية ؟ ولماذا يأكل المسيحيون المؤمنون من عرق جبينهم طوال حياتهم ، ولماذا ما زالت الحية تسعى على بطنها ؟
فإذا كانت قصة الخلاص المسيحية هي حقيقة وأن الله قد صالحكم بموت المسيح على الصليب، فلماذا ما تزال هذه العقوبات قائمة؟! وهل من عدل الله أن يبقي هذه العقوبات عليكم بعد ان خلصكم المسيح وصالحكم مع الله؟
من جهة أخرى نلاحظ بأن الارض قد لعنت بسبب خطيئة آدم : " مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ ". [ تكوين 3 : 17 - 19 ] وأنا أسأل ما ذنب الارض فيما فعل آدم؟ لماذا لعن الارض مع أن آدم هو الذى أخطأ ؟
هل الارض من ذرية آدم؟ أم ان الرب غضب لدرجة أنه لعن كل شىء؟
ونلاحظ أيضاً عقوبة أوجاع الحمل والولادة لحواء وعقاب الاشتياق منها للرجل : " تَكْثِيراً أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَداً. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ ". [ تكوين 3 : 16 ] والسؤال : هل ألم الولادة عقاب؟ إن جميع إناث الحيوانات تلد وتتألم أثناء الولادة. فهل ولادة البقرة مثلاً وهي تتألم هو عقاب لها أم من وظائفها الطبيعية؟
ثم هل اشتياق المرأة للرجل عقاب لها؟! كيف؟ والرجل يشتاق للمرأة ، فهل هذا عقاب له أيضاً ؟! إن الاشتياق فطرة فطر الله عليها الناس حتى تتكون الأسرة ويحصل الود والحب ويحفظ النسل، وليس عقاباً كما يقول كاتب سفر التكوين ..... إن هذه النصوص ليس لها أدنى نصيب من المعقولية أو المقبولية .....
الثاني عشر : بمقتضى الإيمان المسيحي فإن الله - والعياذ بالله - صلب الله لكي يرضي الله ! فأين العقل في ذلك ؟
الثالث عشر : هل من الرحمة أن يُسلم الأب ابنه للصلب دون أن يقترف إثماً أو جريمة ما تستحق هذه العقوبة ؟ وما الفائدة التربوية التى نتعلمها من مثل هذا التصرُّف؟ فما بالك إذا كان الآخر ابن الإله ؟ وكيف يثق خلقه به إذا كان قد ضحى بالبار البريء من أجل غفران خطيئة مذنب آخر ؟ هل يُعجبه أن يصفه أحد خلقه بالقسوة وعدم الرحمة ؟ : " اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ ". رومية 8 : 31-32 .
ولو كان الصلب والفداء لغفران خطيئة آدم وحواء – فكيف يكفر عن خطيئة الشيطان ؟ وهل سيضطر إلى النزول مرة أخرى ليصلب عن الشياطين؟ أليست خطيئة الشيطان أعظم وأجل ؟ وهل يعقل أن تكون قوانين الأمم المتحضرة اليوم أعدل من قانون الله ، حيث إنها لا تحاسب الإنسان على فعل غيره ولو كان ابنه أو أباه؟ كيف تكون عملية الصلب والقتل وإسالة دم البريْ رحمة وهبة للبشرية؟
الرابع عشر : لقد ادعى بولس مؤسس المسيحية بأن أجرة الخطية الموت ، فإذا كانت أجرة الخطية الموت فلماذا لم يمت إبليس المتسبب الرئيسي للخطية والذي هو صاحب كل خطية في العالم ؟ نريد إجابة مقنعة بحسب عدل الله الذي تدعونه .
الخامس عشر : يقول لوقا في 23 : 48 : " وَكُلُّ الْجُمُوعِ الَّذِينَ كَانُوا مُجْتَمِعِينَ لِهَذَا الْمَنْظَرِ لَمَّا أَبْصَرُوا مَا كَانَ رَجَعُوا وَهُمْ يَقْرَعُونَ صُدُورَهُمْ " . ( ترجمة فاندايك ). لماذا حزن تلاميذه والمؤمنون لو كانوا قد علموا بفرية الفداء والصلب ؟ ألم تكن هذه الحادثة مدعاة إلى سرور الناس جميعاً ؟
السادس عشر : أين هو الصليب الذي تعلق عليه إلهكم ؟ ماذا حدث له ؟
السابع عشر : إذا كان إلهكم يسوع قد نزل إلى الأرض كي يفدي بني البشر ويصلب ويقتل من أجلكم فمعنى ذلك أنكم عنده أغلى من نفسه !
وإذا كان كذلك وهو يحبكم حباً عظيماً فلماذا بعد ما غفر لكم وصعد إلى السماء وجلس على عرشه يرسل عليكم الصواعق والزلازل والأعاصير فيعذبكم بها ومنكم من يموت ومنكم من يظل إما معذباً وإما مهاناً؟
الثامن عشر : إذا كانت ذنوبكم قد غفرت وتم فدائكم فلماذا إذاً نشاهد كراسي الاعتراف في الكنائس القبطية والكاثوليكية وغيرها ؟
التاسع عشر : يوحنا 3 : 16 : " لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ ". نلاحظ هنا ما يلي :
لماذا بذل الله ابنه الوحيد ؟ لأنه يحب العالم . وهل الذي يحب العالم لا يحب ابنه الوحيد ؟!! كيف يحب الله العالم ولايحب ابنه ؟!! وهل الذي يحب العالم يقتل ابنه الوحيد ؟!! كيف نثق بإله لم يشفق على ابنه من أجل غفران خطيئة مذنب آخر؟ كما يقول بولس في رومية 8 : 32 : " اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ " لقد نسب بولس إلى الله عدم الشفقة ، أي القسوة . ألا توجد طريقة أخرى عند إله المحبة بدلاً من قتل ابنه المزعوم لإنقاذ غيره ؟!! هل اقتضت رحمته ألا يُعالج هذه الجريمة إلا بجريمة أبشع منها ؟ فقد أرسل ابنه البريء، ليُصْلَب !!
ما رأي المدافعين عن حقوق الأولاد ؟
أليس هذا ما يسميه الغرب النصراني CHILD ABUSE ؟!
العشرون : جاء في سفر التكوين 3 : 21 : " وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلَهُ لآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا ".
الرب بنفسه صنع لهما هذه الأقمصة !!
ألا يدل ذلك على غفران الله لذنبهما ؟
فلو لم يغفر لهما لتركهما يصطادا ويعالجا الجلد ثم يصنعان لأنفسهما هذه الأقمصة ، إمعانا في إجهادهما وتنفيذاً لوعيده لهما بأن يشقيا في الأرض :
" وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: تَكْثِيراً أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَداً. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَا قُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ. وَقَالَ لآدَمَ: لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. وَشَوْكاً وَحَسَكاً تُنْبِتُ لَكَ وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزاً حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ " . تكوين [ 3: 16-19 ]
الحادي والعشرون : ألم يأمر الرب في سفر الخروج [ 15 : 32 _ 36 ] بالعقاب الفوري لمن خالف تعاليمه ، ولم يعظم السبت ؟
فإذا كان هذا حاله مع عباده ، فما الذى غير حاله مع آدم ولم يعاقبه من فوره ؟ وإن كان ما فعله مع آدم هو المألوف ، فلماذا تعجَّلَ بقتل هذا الرجل الذى خالف السبت ، ولم ينتظر حتى يجىء هو نفسه ليُصلَب ؟ " َلمَّا كَانَ بَنُو إِسْرَائِيل فِي البَرِّيَّةِ وَجَدُوا رَجُلاً يَحْتَطِبُ حَطَباً فِي يَوْمِ السَّبْتِ. فَقَدَّمَهُ الذِينَ وَجَدُوهُ يَحْتَطِبُ حَطَباً إِلى مُوسَى وَهَارُونَ وَكُلِّ الجَمَاعَةِ. فَوَضَعُوهُ فِي المَحْرَسِ لأَنَّهُ لمْ يُعْلنْ مَاذَا يُفْعَلُ بِهِ. فَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: قَتْلاً يُقْتَلُ الرَّجُلُ. يَرْجُمُهُ بِحِجَارَةٍ كُلُّ الجَمَاعَةِ خَارِجَ المَحَلةِ. فَأَخْرَجَهُ كُلُّ الجَمَاعَةِ إِلى خَارِجِ المَحَلةِ وَرَجَمُوهُ بِحِجَارَةٍ فَمَاتَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى ".
الثاني والعشرون : سُئلَ عيسى عليه السلام : " وَإِذَا شَابٌّ يَتَقَدَّمُ إِلَيْهِ وَيَسْأَلُ: أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لأَحْصُلَ عَلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ؟ فَأَجَابَهُ : لِمَاذَا تَسْأَلُنِي عَنِ الصَّالِحِ؟ وَاحِدٌ هُوَ الصَّالِحُ. وَلكِنْ، إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ، فَاعْمَلْ بِالْوَصَايَا. فَسَأَلَ: أَيَّةِ وَصَايَا؟ أَجَابَهُ يَسُوعُ: لاَ تَقْتُلْ؛ لاَ تَزْنِ؛ لاَ تَسْرِقْ؛ لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ؛ أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ؛ وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ..." [ متى 19 : 16 ] ، [ لوقا 18 : 18 ]
ماذا قال المسيح للسائل ؟
هل قال له : تؤمن بعقيدة الصلب والفداء؟ لا ، قال له تشهد أنه واحد فقط هو الإله الصالح (أي توحِّد الله) ثم تأتى بالأعمال الصالحة.
إلا أن بولس ناقض هذا الكلام فقال :
" إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ. لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَيَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا " . غلاطية [ 2: 16 ]
" فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضُعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا، إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئاً ". عبرانيين [ 7: 18-19 ]
الثالث والعشرون : سئل عيسى عليه السلام : " يَا مُعَلِّمُ أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى. وَالثَّانِيَةُ مِثْلُهَا: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. بِهَاتَيْنِ الْوَصِيَّتَيْنِ يَتَعَلَّقُ النَّامُوسُ كُلُّهُ وَالأَنْبِيَاءُ ". [متى 22 : 36-40]
فلماذا لم يَقُل إنه عليك أن تؤمن بعقيدة الصلب والفداء؟ وأين عقيدة الفداء والصلب هنا؟ ولماذا الفداء هنا؟ وأين هذا من أقوال بولس المذكورة أعلاه؟
الرابع والعشرون : لوقا 6 : 36 المسيح يقول لتلامذته : " فَكُونُوا رُحَمَاءَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمْ أَيْضاً رَحِيمٌ ". لك أن تتخيل أن نصارى العالم يرون في قتل الأب لابنه رحمة وغفران؟
الخامس والعشرون : يقول بولس : " وآدم لم يُغْوَ لكن المرأة أُغْوِيَت فَحَصَلَت في التعدى ". [ تيموثاوس الأولى 2: 14 ]
إذا كانت حواء هي المتهمة الأولى فى القضية ، فلماذا لم ينزل الله على صورة امرأة لفداء البشرية من خطيئة المرأة؟
السادس والعشرون : جاء عن المسيح في مرقس [ 10 : 13 _ 16 ] : " وَقَدَّمُوا إِلَيْهِ أَوْلاَداً لِكَيْ يَلْمِسَهُمْ. وَأَمَّا التَّلاَمِيذُ فَانْتَهَرُوا الَّذِينَ قَدَّمُوهُمْ. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ ذَلِكَ اغْتَاظَ وَقَالَ لَهُمْ: دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ لأَنَّ لِمِثْلِ هَؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللَّهِ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ لاَ يَقْبَلُ مَلَكُوتَ اللَّهِ مِثْلَ وَلَدٍ فَلَنْ يَدْخُلَهُ فَاحْتَضَنَهُمْ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ وَبَارَكَهُمْ ".
وجاء عنه في لوقا [ 9 : 47 ] : " فَعَلِمَ يَسُوعُ فِكْرَ قَلْبِهِمْ وَأَخَذَ وَلَداً وَأَقَامَهُ عِنْدَهُ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ قَبِلَ هَذَا الْوَلَدَ بِاسْمِي يَقْبَلُنِي وَمَنْ قَبِلَنِي يَقْبَلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي لأَنَّ الأَصْغَرَ فِيكُمْ جَمِيعاً هُوَ يَكُونُ عَظِيما ".
لقد حكم المسيح على الأطفال بالبراءة وأكد خلوهم من فرية الخطيئة الأزلية. فأين عقيدة الصلب وسفك الدماء والفداء هنا؟
ها هي براءة الأطفال التي أقر بها عيسى عليه السلام من خطيئة آدم وحواء منذ صغرهم. فلماذا الصلب وما أهمية الفداء؟
السابع والعشرون : مما يُكذِّب قصة القيامة من الأموات قول بولس : " وَلَكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ ". [ كورنثوس الأولى 15: 20 ] إذا ما قابلناه بقول متى:
" وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ ". [ متى 27: 52 ] فالروايتان متضاربتان حيث تدعى رسالة بولس أن عيسى هو أول من انشقت عنه الأرض، بينما يقول متى إنه أوحى إليه عكس ذلك فقد قامت عنده أجساد القديسين الراقدين.
وفى نص متى هذا يؤكد أنه كان هناك قديسين وهذا قبل أن يقوم إلهكم من الأموات ويدخل جهنم لثلاثة أيام ليفتدى البشرية.
الثامن والعشرون : لقد شهد إلهكم قبل أن يموت على الصليب ويفدى البشرية من خطيئة أدم أن تلاميذه من الأطهار باسثناء واحد منهم : " قَالَ لَهُ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: يَا سَيِّدُ لَيْسَ رِجْلَيَّ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً يَدَيَّ وَرَأْسِي. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: الَّذِي قَدِ اغْتَسَلَ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ إِلاَّ إِلَى غَسْلِ رِجْلَيْهِ بَلْ هُوَ طَاهِرٌ كُلُّهُ. وَأَنْتُمْ طَاهِرُونَ وَلَكِنْ لَيْسَ كُلُّكُمْ ". [ يوحنا 13: 9-10 ] ألا يكذب هذا بدعة الصلب والفداء ؟
التاسع والعشرون : تكلم الله قائلاً: " أَنَا إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ؟ لَيْسَ هُوَ إِلَهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلَهُ أَحْيَاءٍ." [ مرقس 12: 26 ]
فإذا كان إبراهيم واسحق ويعقوب من الأحياء (الأبرار) فكيف تُفهَم نظرية الصلب والفداء مع وجود الأخيار؟ أى لم تكن هناك خطية أزلية!! وليس هناك داعٍ لأن ينزل إلاهكم ليصلب ويموت؟
الثلاثون : تأمل إلى قول الذين عاصروا المسيح وسمعوا لقول بولس بقيامة المسيح من الأموات! انظر إلى سخرية معاصريه من كلامه كله: " وَلَمَّا سَمِعُوا بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ كَانَ الْبَعْضُ يَسْتَهْزِئُونَ وَالْبَعْضُ يَقُولُونَ: سَنَسْمَعُ مِنْكَ عَنْ هَذَا أَيْضاً! ". [ أعمال الرسل 17: 32 ]
الحادي والثلاثون : يمثل صلب المسيح الركن الأساسي في عقيدة النصرانية، وتزعمون أنه سبب مجيء عيسى عليه السلام لحل مشكلة الخطيئة الأصلية والفداء.
هل قال المسيح لأحد من تلاميذه ، أو غيرهم، إنه جاء إلى الدنيا من أجل الخطيئة الأزلية لأبوهم آدم ، هل ذكر المسيح خطية آدم على لسانه أم جاءت على لسان بولس الذي غير دين المسيح؟
أين نجد ذلك في الأناجيل الأربعة ؟
وكيف غاب عن المسيح أن يبشر بالسبب الرئيسي لمجيئه؟
الثاني والثلاثون : هل كان الأنبياء العظام السابقين، مدنسين بسبب خطيئة أبيهم آدم؟ هل كان الله غاضباً عليهم؟ وكيف اختارهم لهداية البشر إذاً ؟ إن كانت الخطيئة الساكنة في الإنسان تحول بينه وبين الله كما ذكرنا ؛ لأن الله قدوس فأين كانت قداسته عندما أرسل الأنبياء وكلم موسى وأعان داود وسليمان على أعدائهما؟! لماذا لم تحل طبيعة الخطيئة فيهم بينهم وبين الله ؟!!
الثالث والثلاثون : لماذا لا يكون ناسون المسيح قد ورث الخطيئة من أمه مريم كما ورثها سائر البشر؟ هل طهر الله مريم من الخطيئة حتى لا يرثها المسيح؟ إذن فلماذا لا يطهر جميع البشر كما طهر مريم ؟
الرابع والثلاثون : إذا قيل أن الله لم يتعذب على الصليب ، بل الذي تعذب هو ناسون المسيح ، قلنا إما أن يكون ناسون المسيح جزءاً من الله فيكون العذاب قد وقع على الله ، وهو غير جائز عقلاً ، أو أن يكون ناسون المسيح جزءاً من آدم كسائر البشر الذي توالد منه ، فيكون آدم قد فدى يبعضه ، وأن يفدي الناس بأحد منهم يبطل عقيدة الفداء والصلب ، ولا يكون هناك معنى لنزول الله ، إذ أن عقيدة المسيحيين لا تنص على كون الله انتقم من الناس في شخص أحدهم ، أو قبل فداء واحد منهم عن الآخرين . وإما أن يكون العذاب قد وقع على ناسون المسيح ولا هوته ، ولا يخرج حكم ذلك عما قدمنا ، فثبت بذلك بطلان جواز دعوى الفداء .
الخامس والثلاثون : إذا كانت الكفارة بصلب المسيح لأجل معصية آدم، فإن جميع البشر لابد أن يستفيدوا من هذه الكفارة بصفتهم أبناء آدم الذي نزل المسيح ليصلب ويكفر عنهم خطيئة أبيهم، دون شرط اعتقاد عقيدة الصلب؛ لأن الاستفادة من الكفارة ليس باعتقادها ولكن بمجرد حدوثها، وبصفات البنوة لآدم تكون الاستفادة من الكفارة، وبذلك يسقط شرط اعتقاد عقيدة الصلب لتحقيق الكفارة.
وهذه المسألة من أخطر مسائل الخلاف عند المسيحيين، إذ يعتقد بعضهم أن الصلب كفارة عن الجميع بصفتهم أبناء آدم، ويستند على قول بولس: " فإذًا كما بخطية واحد صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة، هكذا بِبِرٍّ واحدٍ صارت الهبة إلى جميع الناس لتبرير الحياة ". [رو 5: 18] فقالوا: إن معنى هذا هو كما أن جميع الناس يُدانون بمعصية آدم كذلك جميع الناس يتبررون ببر المسيح. وهكذا فسروا قوله: " كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيُحيا الجميع". [1كو 15: 22]
وللرد يقول البعض الآخر منهم: (لابد من تقييد معنى «جميع» في هذين النصين، فإن جميع الذين يموتون هم الذين في آدم، وجميع الذين يحيون هم الذين في المسيح) [اللاهوت النظامي].
ولم يقل لنا: لماذا هذا التفريق بين الذين يموتون والذين يحيون، ولا على أي أساس قام..؟!
والمسألة بمنتهى البساطة -بحسب قولهم - أننا ورثنا خطيئة آدم - وبحسب قولهم أيضًا - أن المسيح نزل وكفَّر هذه الخطيئة؛ وبذلك يكون كل إنسان وارث للخطيئة ووارث لكفارة الخطيئة، فلا يلزم اعتقاد الصلب للاستفادة من كفارة الخطيئة.
ثم يقولون: إن البشر اشتركوا في خطية آدم؛ لأنهم كانوا فيه حقيقةً، وأرادوا! وفعلوا كل ما أراد هو وفعل، وسُمِّي هذا المذهب بمذهب «الجوهر العام» لأنه يعتقد أن كل البشر جوهر واحد، وأن كل فرد منهم هو جزء من ذلك الجوهر البشري العام، يشترك مع جميع الأفراد في حياة واحدة. وبموجب هذا الرأي تكون خطيئة آدم خطيئتنا نحن أيضًا؛ لأننا ارتكبناها بالفعل! وقد حُسِبت علينا باعتبارها خطيئتنا، لا باعتبارها خطية آدم فقط!!
ولكنهم لم يسألوا أنفسهم: كيف أخطأنا ونحن على هيئة الذر في صورة آدم، وهل الذر مكلف..؟!
وهم أيضًا لم يطبقوا هذه النظرية على كل البشر، بحيث يتوارثون جميعًا أخطاء آبائهم بانتظام، كما حدث في حالة آدم..! إنها سلسلة لا نهائية من الخطايا..!
وهكذا اختلت عقولهم، فأدخلوا البشر جميعًا تحت مظلة المعصية، دون أي منطق أو عدل، ثم أخرجوا كل من لم يؤمن ببدعة الصلب والفداء من تحت مظلة الاستفادة من الكفارة، دون أَيِّ اعتبار لمعنى العدل لا في الدخول ولا في الخروج..!
السادس والثلاثون : إن دعوى أن المسيح قام من قبره ولمسوه وتأكدوا منه ، ثم ارتفع إلي السماء تنقض دعوى أنه ابن الله وأنه تجسد بالصورة البشرية لأن الدور الذي تجسد من أجله قد أداه وانتهى ، ثم إن التجسد البشري لا حاجة إليه حيث يذهب المسيح في زعمهم عن يمين الله أبيه وهذان من أوضح القضايا لو كانوا يعقلون .
السابع والثلاثون : هل حقق المسيح متطلبات ومواصفات ذبيحة الخطية المنصوص عليها ؟
طبقاً لنصوص الاناجيل فإن المسيح قد تعرض للضرب والجلد والتشويه الجسدي :
انجيل يوحنا ( 19 : 1 طبعة الفاندايك ) : " فحينئذ أخذ بيلاطس يسوع وجلده ، وظفر العسكر إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه .... وكانوا يلطمونه" . وفي انجيل متى ( 27 : 26 طبعة الفاندايك ) : " وأما يسوع فجلده وأسلمه ليُصلب " . وفي انجيل لوقا : ( 22 : 36 طبعة الفاندايك ) : " والرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به ، وهم يجلدونه ) [ ملاحظة : تم حذف كلمة يجلدونه من هذه الفقرة من بقية التراجم الأخرى ] وفي انجيل مرقس ( 15 : 19 طبعة الفاندايك ) : " وكانوا يضربونه على رأسه بقصبة ". وأيضاً في مرقس ( 14 : 65 طبعة الفاندايك ) : " يلكمونه ويقولون له تنبأ ". وفي انجيل يوحنا ( 19 : 3 طبعة الفاندايك ) : " وكانوا يلطمونه " .
بينما التوراة حددت أن ذبيحة الخطيئة يجب أن تكون بلا أي عيوب جسدية [ تثنية : 17 : 1 ] : " لا تذبحوا للرب إلهكم ثوراً أو حملاً فيه عيب أو شيء رديء ، لأن ذلك رجس لدى الرب ". [ ترجمة الحياة ] وفي [ تثنية 15 : 21 ] : " ولكن إن كان في البكر عيب ، من عرج أو عمى أو أي عيب ، فلا تذبحه للرب إلهك ". [ ترجمة الحياة ]
لذلك فإن موت المسيح المزعوم لم يحقق متطلبات ذبيحة الخطية ..... وما بني على باطل فهو باطل ..... وفوق ذلك كله فإن موت المسيح المزعوم ليس بذبيحه لأنه مات مصلوبا حسب زعمهم ، وهناك فرق بين الذبح والصلب : فالذبح بحسب المعاجم اللغوية هو قطع الحلقوم ، تقول ذبحه ذبحاً أي قطع حلقومه. بخلاف الموت على الصليب.
وختاما نرحب بأي مسيحي لديه إجابات شافية مقنعة وذلك على بريد الموقع الالكتروني .
انتهي في الثلاثاء الموافق26/6/2007 م—11من جماد الآخرة 1428 هجري
محمد إبراهيم عبد الغنى قطب /مصر-
الأميل/mohmed_k47@hotmail.com
emadkotob@yahoo.com
.
تفسير شنودة لسفر
تعقيب على تفسير البابا شنودة لنشيد الأنشاد

سفر نشيد الإنشاد هو سفر سيء السمعة يواجه معظم النصارى حرجا كبيرا فى تبريره وتفسير المعاني الجنسية و المبتذلة الموجودة فيه. وتتلخص المحاولة في إصباغ صبغة روحية على هذه المعاني وتحميل النصوص ما لا تحتمل تحت أي منطق ديني أو عقلي مما لم يخطر على بال من كتب هذا السفر .
ويبدو أن الحرج اشتد والأسئلة زادت فاحتاج الأمر إلى نزول البابا شنودة بنفسه لتفسير وتبرير بل وتمرير هذا السفر فهل يا ترى نجح في ذلك أم أن الموقف ازداد تعقيدا. ومن سلسلة المقالات في جريدة وطني القاهرية إليك صورة من بعضها لتعرف مقدار العبء الذي يتحمله قداسة البابا الذي نشفق عليه .

نستطيع أن نخمن ماذا حدث على الفراش ليلا ولا تخشى شيئا البابا موجود لتفسير ذلك حتى لو قاله طفل صغير لا ندرى ما الذي فعله على الفراش ليلا .

لا هذه صعبة والبابا لا بد ان يشتغل في الأزرق مادام الموضوع ألوان في ألوان لكي يبرر من هو الحبيب الأبيض في احمر هذا.
وارجوا أن يكون واضحا أن العناوين السابقة هي عناوين حقيقية في جريدة وطني القاهرية والبابا فعلا يقوم بتفسيرها تفسير روحاني بعيد عن أفكار الجسدانين كما يقول قداسته. وهذا ما سوف نرد عليه بالتفصيل بحول الله وتوفيقه .
وألان لمناقشة جدية للموضوع نبدأ بما قاله( ول ديورانت) في كتابه المشهور قصة الحضارة "مهما يكن من أمر هذه الكتابات الغرامية فان وجودها في العهد القديم سر خفي .... ولسنا ندرى كيف غفل أو تغافل رجال الدين عما في هذه الاغانى من عواطف شهوانية وأجازوا وضعها في الكتاب المقدس" الجزء 3 صفحة 388 .
و علماء النصارى في محاولاتهم المستميتة للتوفيق بين نصوص هذا السفر ينقسموا إلى نوعين :
النوع الأول التفسير الحرفي كما في كتاب التفسير التطبيقي للكتاب المقدس يقول بالحرف الواحد
"نشيد الإنشاد هو قصة علاقة حميمة بين رجل وامرأة قصة الحب بينهما وتوددهما و زواجهما انه قصة درامية حية حوار محبة بين فتاة يهودية و حبيبها الملك سليمان ويصف السفر أشواقهم للالتقاء معا وطول الحوار نجد الجنس و الزواج في موضعهما الصحيح كما قصدهما الله ....... "
والخلاصة هنا أن كتبة التفسير التطبيقي يعترفوا أن الكلام جنسي ولكن في حدود الزواج وكذلك يقول منيس عبد النور في كتابه شبهات وهمية
" السفر يصف المباهج الزوجية ولا خطأ في الجنس الذي هو في إطار الزواج "
و نقول نحن ألا ينطبق ذلك على اى قصة أو فيلم جنسي هل نقبله لأنه يدور بين زوجين !!!! والبابا على اى حال لا يعترف بهذا التفسير و يصفه بتفسير الجسدانيون .
النوع الثاني التفسير الرمزي وهو باختصار أن الحبيب رمز إلى الرب و الحبيبة رمز لشعبه المختار (و هذا تفسير اليهود القديم) أو الحبيب رمز للمسيح و حبيبته الكنيسة أو النفس البشرية الخاطئة فهذا السفر على زعمهم هنا يوضح دخول الرب و النفس البشرية في شركة أو ارتباط يشبه الارتباط الزوجي !!!! (علامات التعجب من عندي) واليك ألان محاولة عملية لعمل مقابلة لفظية بين ما ورد بالسفر وبين ما يحاولوا أن يقنعوا السذج به تخيل هذا الحوار بين الرب والنفس البشرية تقول النفس البشرية بشوق و تلهف للرب :
...ليقبلني بقبلات فمه لان حبك أطيب من الخمر.
و إليك الرد من الرب بالنص :
ما أجمل رجليك بالنعلين يا بنت الكريم ... دوائر فخذيك مثل الحلي .. سرتك كاس .. ثدياك . و هكذا
ما رأيك ألان أيها القارئ المنصف من الساذج الذي يصدق هذا التفسير؟
واليك النص التالي لمزيد من الإيضاح:
قامتك هذه شبيهة بالنخلة وثدياك بالعناقيد قلت اصعد إلى النخلة و امسك بعنوقها وتكون ثدياك كعناقيد الكرم ...
هل يستطيع اى عاقل لا يزال يستخدم عقله أن يطبق هذا الحوار على الرب والنفس البشرية من الذي يصعد النخلة منهما لا يمكن أن يكون الرب إذن هي النفس فمن إذن الذي ثدياه كالعناقيد !!!!! وهناك أمثلة كثيرة و لكن الصورة وضحت ألان .
و صاحب أول تفسير لاهوتي لهذا السفر هو اوريجين أو اوريجانوس الذي اشتهر بأنه خصي نفسه ثم سار على خطى هذا المخصي بلهاء المسيحية الآخرون و تخيل وقع هذا النشيد على راهبات الدير صاحبات الدم الفائر اللواتي من شدة تصوفهن يتصورن أنفسهن عرائس للمسيح و مع إضافة إننا كلنا من الخطية وان الاعتراف يحل المشكلة ليس من الصعب إلا أن تخيل ما يحدث في الأديرة .
و ألان مع البابا و تفسيره يقول البابا في العدد 2108 من جريدة وطني تحت العنوان الذي ذكرناه في أول المقال " في الليل على فراشي" نشيد الإنشاد الإصحاح 3 : 1
العنوان كما ترى عزيزي القارئ صعب أشفق على من يحاول تفسير مثل هذا الكلام لكن بقليل من الحيل والخيال الواسع الذي يسع اى معنى بل المعنى وضده يأمل صاحب التفسير إن ينجح في جعل هذا الكلام كلام الهي مقدس له معاني روحية سامية. يقول البابا الليل رمز للحيرة والقلق , و الفراش رمز للكسل والتهاون , وهذا الرمز على تهافته الشديد يمكن قبوله. نحن ألان مع نفس خاطئة كسلانة راقدة على الفراش ويقول البابا: لم تفتح قلبها بعد و لذلك "تحول عنها وعبر" نش 5 : 6
اى أن نتيجة أنها لم تفتح قلبها تحول عنها الله ولكن ما الذي جعل البابا يقفز من الإصحاح الثالث العدد الأول إلى الإصحاح الخامس العدد 6 ليثبت هذا التحول لأنه لو أكملنا النص سوف نكتشف إنها وجدت حبيبها الذي تطلبه بعد عددين فقط في الإصحاح الثالث بعد أن نزلت في منتصف الليل تبحث عنه ووجدته ولم تتركه حتى دخل معها حجرة من حبلت بها اى أمها وطلبت من بنات أورشليم آلا يزعجن الحبيب (لم يبقى إلا أن تضع لافتة ممنوع الإزعاج على باب حجرة أمها)
فإذا كان البابا اختار الكلمتين الفراش والليل وأضفى عليهما معاني رمزية , فعليه أن يعطى لكل الكلمات الآتية معاني أيضا وهى المدينة , الأسواق , الحرس , الشوارع , الحجرة .... وكذلك معنى أن ينام الحبيب الذي هو الرب في حجرتها
ونلخص الأمر كالتالي :
في الليل على الفراش طلبت حبيبها و ما وجدته
تطوف تبحث عنه في المدينة والأسواق و في الشوارع وما وجدته سالت الحرس عنه
بعد مجاوزة الحرس وجدته مباشرة
هذا ما ذكر في الإصحاح الثالث وتجد الأمر سهل لا صعوبة فيه ألان الإصحاح الخامس خلاصة ما ذكر إنا نائمة وقلبي مستيقظ صوت الرب على الباب اقتحى يا اختى يا حمامتي يا كاملتي راسي امتلاء من الطل والندى ...... هذا قول الرب ؟؟؟
أما العروس فمشكلتها هي أنها خلعت ثوبها وغسلت رجلها اى الوقت غير مناسب ذهبت تفتح ويداها تقطر مرا ؟؟؟؟ وفتحت لحبيبها وهنا تحول عنها وعبر
والسبب واضح نشف من البرد , و انتظر مدة طويلة على الباب وهى مترددة و موقفها هذا هو الذي جعل حبيبها يتحول عنها .............. والسؤال هنا هل من أصول التفسير أن أتجاوز الأعداد المتتالية و اقفز إصحاحين لكي اثبت نظرية مخترعة؟
هل أدركت ألان أن البابا يقوم بعملية انتقاء لكي يرص مقالا يبرر فيه كل هذا الهراء
لنستمر مع المقال يشير بعد ذلك إلى مقطع اطلبوا تجدوا في متى 7 : 7 اى اطلب الرب و كعادته يأخذ مقطع مبتور لان بقية النص اقرعوا يفتح لكم وهذا تعبير لا يناسب البابا هنا لأنه في مجال أن الرب هو الذي يقرع الباب وليس العبد فلا يذكر بقية النص ولكن يذكر النص في رؤية يوحنا 3 : 20 هاأنذا واقف على الباب اقرع وبقية النص بالمناسبة أن الرب مستعد للعشاء أيضا مع من يفتح له .العبد في النص الأول هو الذي يقرع و الرب في النص الثاني هو الذي يقرع الباب مع العشاء أيضا وكلا النصين لا علاقة بينهما وبين الحبيب الواقف في الطل في سفر الإنشاد إلا في عقل البابا ومن يصدقه .
وهنا جملة خطيرة يقولها البابا "وعجيب أمر هذه العروس على الرغم من تكاسلها و تهاونها وسوادها لا تزال تكرر القول بأنها تحب الرب "
ولم يوضح سبب العجب هنا ووجه الغرابة في ذلك .
ويقول أيضا ولكن هذه المرة سأضع صورة لما يقوله على أمل أن يحاسبه احد يقول

عذراء النشيد احكم من أبينا ادم ؟؟؟؟؟؟ هل هذا كلام يقوله رجل دين ولكن أذا كان ربهم واقف على الباب مرة بردات و مرة ينتظر العشاء فهل تنتظر اى خير لأبينا ادم عليه السلام
و عذراء النشيد احكم منه ؟؟ لماذا؟؟ لان ادم اختبأ خلف الشجرة (راجع نص ادم ) ولكن العذراء هذه خرجت تبحث عنه في الشارع و هي التي تركته في الطل فكيف نعتبرها أ حكم من ادم. ولا ينسى البابا أن يحذر من يقرا هذا الكلام الماسخ ألا ينسى الكنيسة والاعتراف
وهذا الاكتشاف اعتقد أن أحدا لم يسبق البابا إليه و أرجو ان ينشر على مجال واسع لعل احد يرد عليه بما يستحق .
ثم يذكر بعد ذلك قول بولس في رومية 7 : 18 وهذا القول يحتاج مقال منفصل ولكن ما نقوله هنا أن البابا يذكر قول بولس هذا بعد أن يقول أنى اخطىء لكنى احبك اى الضعف البشرى موجود
ونص بولس خطير لأنه يبرر الخطيئة لاى إنسان ويقول أيضا "ناموس الخطية الكائن في اعضائى " وكما ترى خطية لها ما يبررها و نصوص جنسية والنتيجة معروفة.
ثم يبحث البابا عن اى واحد يطبق عليه اختراعاته فلا يجد إلا( زكا العشار) لمحاولة ربطه بالقصة في النشيد ولكن لا يوجد في قصة ( زكا) اى ذكر لفراش أو ليل , و راجع القصة في لوقا 19 وكذلك لص اليمين في حادثة الصلب المزعومة يعنى باختصار اى قصة تصلح للاستشهاد بها وكذلك أوغسطين و مريم القبطية وموسى الأسود و لم أراجع هؤلاء و لكن بدون مراجعة أنا واثق انه لا علاقة لهم من قريب او بعيد بالليل و الفراش موضوع شرح البابا.
ولاحظت أن البابا كتب ثلاثة مقالات متتالية في هذا الموضوع كان عنوان الأولى كما سبق في الليل على فراشي ولكن المقالة الثانية كان عنوانها" في الليل على فراشي طلبت من تحبه نفسي" أما الثالث فكان" طلبته فما وجدته" فقط والمقال الثاني هو تكرار مخل للمقال الغول أما الثالث فلا جديد فيه إلا تفسير قول عذراء النشيد" غسلت رجلى فكيف أوسخهما " واليك نص كلام البابا أولا :

هل فهمت ماذا يريد قداسته أن يقول محبة الله تفسدنا فنتدلل عليه أو بالعامية المصرية ( مش انتى اللى اتدلعتى يعنى كان لازم تغسلى رجلك طيب اهو مشى وطنشك عملتى أيه بالدلع ..؟ )
والأمر كما ترى إسفاف أصارحك القول أن مناقشة مثل هذا الهراء أصبح عملية صعبة والله المستعان .
وألان إلى المقال الثاني :
المقطع الشهير"حبيبي ابيض و احمر " يقول البابا أنها أكثر عبارة تناسب يسوع المصلوب ثم يرص مقالة كاملة لإثبات ذلك يعنى منهج البابا وضح هنا يخطف كلمة من النص الاصلى ويخترع لها نظرية لاهوتية و يبدأ يرص ,
ونسأ ل سؤال هنا هل يجوز تحت اى منطق أو قياس أن نشبه الرب باى لون ؟؟؟ فما بالك بلونين و خليط منهم كما سنرى بعد قليل .
يبدأ البابا الرص فيقول : ثياب الرب بيضاء مرقص 9 : 2 و متى 17 :2 و كذلك الملائكة متى 28 :3 ومرقص 16 : 5 ومن يغلب أيضا ثيابه بيضاء رؤيا 3 : 5 وهكذا وضحت فكرته وألان بعض العبارات التي يوضح بها فكرته مواصلا الرص :
اللون الأبيض يرمز إلى وقار الله و أزليته
إن كنت تحب ألها كن ابيض مثله
لعل يوحنا قال في قلبه حين رآه "ابيض و احمر"
في رحمتك ابيض فئ عدلك احمر
فيك يا رب يمتزج اللونين الأبيض والأحمر كالخمر لذلك قيل حبك أطيب من الخمر
في المعمودية نرى المعمد بملابس بيضاء مع شريط احمر
وكنت قد وضعت تعليق من عندي على كل جملة من كلام البابا السابق بما يستحق و حذفتها رغم أنها مناسبة لمستوى الكلام ولكن لا تصلح للنشر العام حتى على الانترنت.
و نقطة أخيرة في اللون الأحمر الأمر اختلط عليه في أول المقال كان رمز لدم المسيح المسفوك على الصليب ولكن في أخر المقال أصبح الأحمر رمز للخطية ويقول كانت الخطية في العهد القديم تشبه أحيانا اللون الأحمر ويقول أيضا عيسو الخاطئ خرج من بطن أمه احمر كله خروج 25 : 25 وهذا غير صحيح النص المشار إليه هو في سفر التكوين و ليس الخروج وقصة عيسو الخاطئ فيها كلام كثير يكفى أن تعرف أن آخاه يعقوب لم يقدم له الطعام إلا بعد أن تنازل عن بكوريته اى امتيازات كونه الابن البكر واضطر عيسو أن يفعل ذلك لأنه كان جائعا وهذه هي خطيئته .
ويقول أيضا و اللون الأحمر يرمز إلى ثياب الملوك !!!!!!!! أيضا .
وألان نهدى إلى البابا و إتباعه البلهاء هذه الهدية اللون الأبيض هو رمز للنجاسة أو علامة عليها نعم النجاسة ومن كتابك المقدس في اللاويين إصحاح 13: من اول عدد نقرا وَقَالَ \لرَّبُّ لِمُوسَى وَهَارُونَ: 2"إِذَا كَانَ إِنْسَانٌ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ نَاتِئٌ أَوْ قُوبَاءُ أَوْ لُمْعَةٌ تَصِيرُ فِي جِلْدِ جَسَدِهِ ضَرْبَةَ بَرَصٍ يُؤْتَى بِهِ إِلَى هَارُونَ \لْكَاهِنِ أَوْ إِلَى أَحَدِ بَنِيهِ \لْكَهَنَةِ. 3فَإِنْ رَأَى \لْكَاهِنُ \لضَّرْبَةَ فِي جِلْدِ \لْجَسَدِ وَفِي \لضَّرْبَةِ شَعَرٌ قَدِ \بْيَضَّ وَمَنْظَرُ \لضَّرْبَةِ أَعْمَقُ مِنْ جِلْدِ جَسَدِهِ فَهِيَ ضَرْبَةُ بَرَصٍ. فَمَتَى رَآهُ \لْكَاهِنُ يَحْكُمُ بِنَجَاسَتِهِ.
تأمل يا عاقل شعر قد أصبح ابيض يحكم الكاهن هنا بلا مناقشة بالنجاسة اى علامة النجاسة هي اللون الأبيض رمز الرب عند البابا و إتباعه .
واليك نص أخر وهو أكثر نص في كتابك يناسب الحبيب الأبيض و الأحمر نفس الإصحاح :
"وَإِذَا كَانَ \لْجِسْمُ فِي جِلْدِهِ دُمَّلَةٌ قَدْ بَرِئَتْ 19وَصَارَ فِي مَوْضِعِ \لدُّمَّلَةِ نَاتِئٌ أَبْيَضُ أَوْ لُمْعَةٌ بَيْضَاءُ ضَارِبَةٌ إِلَى \لْحُمْرَةِ يُعْرَضُ عَلَى \لْكَاهِنِ. 20فَإِنْ رَأَى \لْكَاهِنُ وَإِذَا مَنْظَرُهَا أَعْمَقُ مِنَ \لْجِلْدِ وَقَدِ \بْيَضَّ شَعْرُهَا يَحْكُمُ \لْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّهَا ضَرْبَةُ بَرَصٍ أَفْرَخَتْ فِي \لدُّمَّلَةِ.
لاحظ النص هنا يقول بيضاء ضاربة إلى الحمرة اى مثل حبيب البابا ربه الذي يعبده و لكنه هنا أيضا مع الأسف نجس أيضا أما الإعجاز الطبي في هذا النص فسنمهله إلى حين.
إليك أيضا نص أخر يثبت أن اللون البيض علامة للخراب نعم الخراب :
سِفْرُ يُوئِيل اَلأَصْحَاحُ \لأَوَّل : 6إِذْ قَدْ صَعِدَتْ عَلَى أَرْضِي أُمَّةٌ قَوِيَّةٌ بِلاَ عَدَدٍ أَسْنَانُهَا أَسْنَانُ \لأَسَدِ وَلَهَا أَضْرَاسُ \للَّبْوَةِ. 7جَعَلَتْ كَرْمَتِي خَرِبَةً وَتِينَتِي مُتَهَشِّمَةً. قَدْ قَشَرَتْهَا وَطَرَحَتْهَا فَابْيَضَّتْ قُضْبَانُهَا. و القضبان هنا هى أغصان الشجر وواضح أن تحولها للون البيض علامة على الخراب و الدمار .
أمامك ثلاثة نصوص تدل على أن اللون الأبيض هو رمز للنجاسة و الدمار
بل هناك نص منهم يقول ابيض ضارب إلى الحمرة وهذه نتيجة اللعب بالألوان بلا تروى ولدينا المزيد و إن عدتم عدنا و الله المستعان.
وربما انتبه الذين يكتبون الكتاب بأيديهم لمشكلة اللون الأبيض النجس فقاموا بتغيير النص كما ترى في الصورة المرفقة فتحول حبيبي ابيض و احمر إلى حبيبي متألق و احمر ..!!!!!
هل أدركت عزيزي القارئ المصيبة التي وقع فيها البابا ومن يتبعه تحولت كلمة ابيض في النص العربي القديم إلى كلمة متألق و راح كل تعب البابا ومحاولته المستميتة هباء و أصبح النص حبيبي متألق واحمر وعلى الأقل باقي لون يسترزق منه البابا حتى يتم التعديل الجديد.
وبمناسبة الألوان لم يفسر لنا احد هذا لنص 16 ها أنت جميل يا حبيبي و حلو و سريرنا اخضر

و أخيرا نقول أن هذا السفر لا يستحق أن يضم إلى كتاب مقدس وذلك للسباب الآتية :
1- لا يحتوى هذا السفر على اى حقائق دينية بالمرة
2 - لا يرد فيه ذكر اسم الله و لا مرة واحدة
3 - لا يعكس اى اهتمامات أخلاقية أو حتى اجتماعية
4 - لا صلة له بالعبادة ولا يعطى رؤية للدين
5 - محاولة إضفاء اى بعد رمزي تنهار مباشرة لعدم الاستطاعة التوفيق بين النصوص كما قلنا إذا قلنا أن الحبيب رمز للرب فما معنى أن تقول له الحبيبة في أخر عدد من النشيد " اهرب يا حبيبي و كن كالظبي أو كغفر الأيائل على جبال الاطياب " ومن يستطيع أن يفسر هذا الهروب؟
6 - تطلب الحبيبة من بنات اورشاليم و تستحلفهم بالظباء وبايائل الحقول ألا يقظن الحبيب من النوم و الحبيب النائم لا يمكن أن يكون الرب ولا يمكن أيضا أن نحلف بالظباء و أيائل الحقول و هذا كفر صريح حتى عند النصارى الذين لا يحلفون أصلا إلا إذا كان المسيح قد نسخ حكم الحلف بالظباء في العهد الجديد ونطلب تفسير لذلك أيضا.
7 - وصف العلاقة بين الرب والنفس البشرية في صورة زواج و حب وهى مع الأسف موجودة في أكثر من موضع في العهد القديم والجديد و ليست في النشيد فقط بل أن النشيد أبعدها عن ذلك الوصف نقول هذا الوصف لا يصلح إطلاقا لما في هذه العلاقة من توتر وهجر و وصل و رغبة واشتياق ....الخ وكلها لا تليق بالرب .
8 - هناك إشارة غريبة لم أجد احد يلتفت إليها وهى في النص التالي :
1 ليتك كأخ لي الراضع ثديي أمي فأجدك في الخارج و أقبلك و لا يخزونني
8: 2 و أقودك و ادخل بك بيت أمي و هي تعلمني فأسقيك من الخمر الممزوجة من سلاف رماني
8: 3 شماله تحت راسي و يمينه تعانقني .
هي هنا تتمنى أن يكون الحبيب أخ لها لتقبله بدون خزي وتسقيه خمرا و يعانقها و هذا المقطع بفرده كافا لإثبات أن الذي يضع هذا النص في كتاب مقدس هو زنديق ومن يفسره ويحاول أن يقنع به الجهلة هو محتال ومن يصدقهما هو متخلف عقليا .
9 الخمر تذكر في هذا السفر 7 مرات كلها في صيغة المدح .
ونظرا للنجاح الباهر للبابا وبناء على طلب الجماهير نرجوا من قداسته أن يستمر في التفسير وهذه بعض العناوين المقترحة لإعداد في الكتاب المقدس نرجوا منه أن يتكرم ويفسرها وسوف نقترح عليه بعض الأفكار للمساعدة فقط والمجال مفتوح للتحسينات ولا رابط ولا حدود اى شيء مباح وكما قيل إذ لم تستح افعل ما شئت أو اكتب ما شئت طالما لا احد يحاسب احد.
لِيُقَبِّلْنِي بِقُبْلاَتِ فَمِهِ لأَنَّ حُبَّكَ أَطْيَبُ مِنَ \لْخَمْرِ. نش 1 : 2
و لمساعدة البابا القبلة هنا قبلة مقدسة كما يقول بولس وممكن نعتبر النص نبؤة فى القبل والتقبيل وتكون معجزة اخرى للكتاب المقدس ولا تنسى قبلة بطرس فى المحبة وهى غير مشهورة وهنا ممكن نعمل مدرستين اتباع قبلة المحبة و اتباع القبلة المقدسة والفرق بينهم اما موضوع الخمر فقد حلها بولس واصبحت حلال ولا داعى للتكرار وممكن هنا نغمزبكلمتين على المسلمين (قال ايه عندهم انهار خمر فى الجنة).
قَدْ غَسَلْتُ رِجْلَيَّ فَكَيْفَ أُوَسِّخُهُمَا ؟
وهنا واضح هذا اعلان صابون او ارهاصات لاعلانات الشامبو الثلاثية وهذا النص يصلح ايضا لاثبات ان الكتاب المقدس يحث على النظافة وهو من النصوص النادرة فى هذا الموضوع لان المسيح على زعمهم رفض حتى ان يغسل يديه قبل الاكل ولا ننصح بالتوسع اكثر من ذلك حتى لا يلاحظ احد التناقض .
دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ \لْحَلِيِّ
الدوائر تحوى بتفسير هندسى وممكن نقول هذا اعجاز علمى فى الكتاب المقدس لكن المشكلة فى الافخاذ وهذه لن نستطيع المساعدة فيها علشان عيب ونترك الامر للحاوى اللعوب سوف يجد حلا لها .
لَنَا أُخْتٌ صَغِيرَةٌ لَيْسَ لَهَا ثَدْيَانِ.
المشكلة هنا غير واضحة هل ليس لها ثديان لانها صغيرة والامر محتاج شوية صبر ام انها صغيرة ولا امل لها والاقتراح هنا ان نقول هذا النص يعلمنا الا نفقد الامل ومع الصبر والامل الصغير يكبر بمباركة الرب.
و فولتير قال "بما ان نشيد الانشاد هو وصف مجازى لزواج الكنيسة الابدى من ابن مريم فاننا نرغب فى ان نعرف معنى هذه الجملة "لنا اخت صغيرة ليس لها ثديان" .
ونختم بنص من صمويل 1 20 : 30 ورغم ان البابا يركز على نشيد الافساد هذا الا اننا نجد كنوز كثيرة فى الكتاب المقدس نرجوا الا يحرمنا قداسته من تفسيرها التفسير الروحانى المناسب
يَا \بْنَ \لْمُتَعَوِّجَةِ \لْمُتَمَرِّدَةِ, أَمَا عَلِمْتُ أَنَّكَ قَدِ \خْتَرْتَ \بْنَ يَسَّى لِخِزْيِكَ وَخِزْيِ عَوْرَةِ أُمِّكَ؟
قاموس السب العلنى هذا لا يفسره الا البابا .
و إلى اللقاء مع الجزء الثاني .
أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا سورة الفرقان 44 _ 45
وهذا هو الحكم الإلهي لمن يقبل من البشر ان يلغى عقله الى مثل هذا الحد المتردى اقل من الانعام اى من البقر ومن الخرفان وارجو ممن يقرا هذا المقال ان ينتبه الى حقيقة اعتقاده و تدينه لعله يعى هذا و يتدارك موقفه فبل فوات الأوان.

المراجع :
الحقيقة المطلقة د. محمد الحسينى اسماعيل
التوراة و الأناجيل السيد سلامة
شبهات وهمية منيس عبد النور
التفسير التطبيقي للكتاب المقدس
مدخل نقدي إلى أسفار العهد القديم د. محمد خليفة حسن احمد
نشيد الانشاد
اسفار الكتاب المقدس المحزوفه عم البروتوستانت

ما هو عدد أسفار الكتاب المقدس ؟

تختلف الكنائس النصرانية فيما بينها بعدد الأسفار المقدسة الموحى بها .
فالكنيسة الكاثوليكية مثلاً ومعها الأرثوذكسية تؤمن بـثلاثٍ وسبعين سفراً مقدساً ) انظر الترجمة الكاثوليكية / دار المشرق ( .
بينما الكنيسة البروتستانتية تؤمن بـستٍ وستين سفراً مقدساً فقط ، وترفض ما زاد عن ذلك من أسفار ) انظر ترجمة فاندايك / دار الكتاب المقدس ( .
بينما الكنيسة الحبشية (إثيوبيا) يتكون فيها الكتاب المقدس من ستة وأربعين (46) سفر في العهد القديم ، ويتكون من خمسة وثلاثين (35) سفر في العهد الجديد .
ولكل أدلته التي يتمسك بها ، وإليك - عزيزي القارىء - أدلة كل فريق ثم تعقيبنا نحن كمسلمين :

أولاً : الأدلة التي تتمسك بها الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية :
جاء في مقدمة الكتاب المقدس للأسفار القانونية الثانية - طبعة مكتبة المحبة بالقاهرة الآتي :

لا يتضمن الكتاب المقدس الذي بين أيدينا اليوم ) طبعة دار الكتاب المقدس( بعضاً من الأسفار المقدسة حذفها البروتستانت ، ومع ذلك فإن الأرثوذكس والكاثوليك في كافة أنحاء العالم يؤمنون بقانونيتها . وهذة الأسفار يطلق عليها " الأسفار القانونية الثانية التى حذفها البروتستانت " .
أما البروتستانت فيسمونها " الأبوكريفا " وهى كلمة معناها ( المخفية ) وهم يعتبرونها بهذا المسمى من وجهة نظرهم أسفاراً مدسوسة لأنها لا ترقى إلى مستوى الوحي الإلهي كما يقولون وهي تضم موضوعات غير ذات أهمية وخرافات لا يقبلونها .

بيان هذه الأسفار :

هذه الأسفار المحذوفة هي :
• سفر طوبيا ، ويضم 14 أصحاحا ، ومكانه بعد سفر نحميا.
• سفر يهوديت ، ويضم 16 أصحاحاً ، ومكانه بعد سفر طوبيا .
• تتمة سفر أستير ، وهو يكمل سفر أستير الموجود فى طبعة دارالكتاب المقدس . ويضم الإصحاحات من 10 _ 16 .
• سفر الحكمة لسليمان الملك ، ويضم19 أصحاحاً ومكانه بعد سفر نشيد الأنشاد .
• سفر يشوع بن سيراخ ، ويضم 51 أصحاحاً ويقع بعد سفر الحكمة .
• سفر نبوة باروخ ، ويضم سته أصحاحات . ومكانه بعد سفر مراثى أرميا .
• تتمة سفر دانيال ، وهو مكمل لسفر دانيال الذى بين أيدينا طبعة دار الكتاب المقدس . ويشمل بقية أصحاح 3 ، كما يضم إصحاحين أخرين هما 13 ، 14
• سفر المكابيين الأول ، ويضم 16 أصحاحاً . ومكانه بعد سفر ملاخى .
• سفر المكابيين الثانى ، ويضم 15 أصحاحاً . ومكانه بعد سفر المكابين الأول .
لماذا حذف البروتستانت هذه الأسفار ؟

تتلخص الأسباب التي من أجلها لم يعترف البروتستانت بهذه الأسفار بل حذفوها من الكتاب المقدس في الآتي :
• يقول البروتستانت أن هذه الأسفار لم تدخل ضمن أسفار العهد القديم التي جمعها عزرا الكاهن لما جمع أسفار التوراة سنة 534 ق.م
والرد على ذلك أن بعض هذه الأسفار تعذر العثور عليها أيام عزرا بسبب تشتت اليهود بين الممالك . كما أن البعض الآخر منها كتب بعد زمن عزرا الكاهن .
• يقولون أنها لم ترد ضمن قائمة الأسفار القانونية للتوراة التي أوردها ( يوسيفوس ) المؤرخ اليهودي في كتابه .
والرد على ذلك أن يوسيفوس نفسة بعد أن سرد الأسفار التي جمعها عزرا كتب قائلاً ( إن الأسفار التي وضعت بعد أيام ارتحستا الملك كانت لها مكانتها عند اليهود . غير أنها لم تكن عندهم مؤيدة بالنص تأيد الأسفار القانونية لأن تعاقب الكتبة الملهمين لم يكن عندهم في تمام التحقيق ) كتابة ضد إيبون رأس .
• يقولون أن لفظة ( أبو كريفا ( التى أطلقت على هذة الأسفار ، وهى تعنى الأسفار المدسوسة والمشكوك فيها ، كان أول من استعملها هو ( ماليتون ) اسقف مدينه سادوس فى القرن الثانى الميلادى .
وإذاً فالشك فى هذة الأسفار قديم . ونقول نحن أن أسفار الأبوكريفا الأصليه هى أسفار أخرى غير هذه . فهناك أسفار أخرى كثيرة لفقها اليهود والهراطقة وقد رفضها النصاري بإجماع الآراء . وإذا فلا معنى أن نضع الأسفار القانونية المحذوفة فى مستوى هذه الأسفار التى أجمع الكل على رفضها.
• يقولون أن بعض الآباء اللآهوتيين القدامى والمشهود لهم وخصوا منهم أورجانيوس وإيرونيموس لم يضموا هذه الأسفار فى قوائم الأسفار القانونية للعهد القديم . بل ان إيرونيموس الذى كتب مقدمات لأغلب أسفار التوراة وضع هذه الأسفار المحذوفة فى مكان خاص بها بأعتبارها مدسوسة ومشكوك فى صحتها .
ونرد على ذلك بأنه ، وإن كان بعض اللاهوتيين أغفلوا قانونية هذه الأسفار أول الأمر ، إلا أنهم ومنهم أويجانوس وإيرونيموس عادوا وأقروا هذه الأسفار واستشهدوا بها .
كما نضيف أيضاً أنه وإن البعض القليل لم يورد هذه الأسفار ضمن قائمة الأسفار الخاصة بالتوراة اعتماداً على كلام يوسيفوس المؤرخ اليهودى او استناداً لآراء بعض اليهود الأفراد الذين كان مذهبهم حذف أجزاء الكتاب التى تقرعهم بالملائمة بسبب مخازيهم وتعدياتهم ، إلا أن الكثيرين من مشاهير آباء الكنيسة غير من ذكرنا اعترفوا بقانونية هذه الأسفار وأثبتوا صحتها واستشهدوا بما ورد فيها من آيات .
ومن أمثلة هؤلاء إكليمندس الرومانى وبوليكربوس من آباء الجيل الأول ، وإيريناوس من آباء الجيل الثانى ، وإكليمندس الاسكندرى ود يوناسيوس الاسكندرى وأوريجانوس وكبريانوس وترتوليانوس وأمبروسيوس وإيلاريوس ويوحنا فم الذهب وإيرونيموس وأغسطينوس من آباء الجيل الرابع . وغير هؤلاء أيضا مثل كيرلس الأورشليمى وإغريغوريوس النرينزى والنيصى وأوسابيوس القيصرى . وكل هؤلاء نظموا هذة الأسفار ضمن الأسفار القانونية للكتاب واستشهدوا بها فى كتبهم ورسائلهم وتفاسيرهم وشروحاتهم وخطبهم وردودهم على المهرطقين والمبتدعين .
وقد وردت شهادات هؤلاء الآباء عن الأسفار المحذوفة وباقى أسفار الكتاب المقدس فى الكتاب المشهور ( اللاهوت العقيدى ) تأليف ( فيات. (
• يقول البروتستانت أن اليهود لم يعترفوا بهذه الأسفار خصوصاً وانها فى الغالب كتبت فى وقت متأخر بعد عزرا فضلاً عن أن هناك أمور تحمل على الظن أن هذه الأسفار كتبت أساساً باللغة اليونانية التى لم يكن يعرفها اليهود .
ونرد على هذا بالقول أن اليهود وإن كانوا قد اعتبروا هذه الأسفار أولاًً فى منزلة أقل من باقى أسفار التوراة بسبب أن تعاقب الكتبة الملهمين لم يكن عندهم فى تمام التحقيق ، إلا أنهم بعد ذلك اعتبروا هذة الأسفار فى منزلة واحدة مع باقى الأسفار .
كما أن الظن بأن هذة الأسفار غالباً كتبت أصلاً باللغة اليونانية ، يلغيه أن الترجمة السبعينية التى ترجمت بموجبها جميع أسفار التوراه من اللغة العبرية الى اللغة اليونانية ، وكانت ترجمتها فى الاسكندرية فى عهد الملك بطليموس الثانى فيلادلفوس سنة 285 ق.م . لفائدة اليهود المصريين الذين كانوا لا يعرفون العبرية بل اليونانية .... هذه الترجمة لأسفار التوراة تضمنت الأسفار المحذوفة دليلاً على أنها من الأسفار المعتمدة من اليهود ودليلاً على أنها لم تكتب أصلاً باليونانية .
هذا بالاضافة إلى أن النسخ الأثرية القديمة المخطوطة الأخرى من التوراة وهى النسخ السينائية والفاتيكانية والاسكندرية وكذلك النسخة المترجمة للقبطية التى تعتبر أقدم الترجمات بعد السبعينية وكذا الترجمات القديمة العبرية ومن بينها ترجمات سيماك وأكويلا وتاودوسيون والترجمة اللاتينية والترجمة الحبشية ، تضمنت جميعها الأسفار المحذوفة حتى الآن فى مكتبات لندن وباريس وروما وبطرسبرج والفاتيكان .
• يقول البروتستانت أن هذة الأسفار لا ترتفع الى المستوى الروحى لباقى أسفار التوراة ولذا فلا يمكن القول أنة موحى بها .
ونحن نقول ان البروتستانت اعتادوا فيما يتعلق بالعقائد الأساسية والمعلومات الإيمانية ان يقللوا من أهمية الدليل على صدقها دون أن يبينوا سبب ذلك بوضوح . وهى قاعدة واضحة البطلان . ونضيف أن الأسفار التى حذفها البروتستانت تتضمن أحداث تاريخية لم يختلف المؤرخون على صدقها . كما أنها تعرض لنماذج حية من الأتقياء القديسين . فضلاً عن أنها تتضمن نبؤات عن السيد المسيح وكذا أقوالاً حكيمة غاية فى الكمال والجمال ولا معنى إذاً للقول أن الاسفار التى حذفوها غير موحى بها.
فذلكة تاريخية تؤكد صحة الأسفار المحذوفة :

مع احترمنا لمبدأ الحوار والمناقشة الحرة مع البروتستانت ، وقد سبق أن فندّنا ادعاءاتهم بشأن عدم قانونية الأسفار المحذوفة ، نأتى هنا ببعض الكلمات والأحداث التي لا سبيل لإنكارها لنؤكد صدق وصحة هذه الأسفار :
• واضح من دراسة تاريخ البروتستانت والكنيسة أنها مذهب مبنى على المعارضة والاحتجاج وقد قامت بالفعل حروب بين البروتستانت والكنيسة البابوية برئاسة البابا بولس العاشر قتل فيها عشرات الآلاف وأحرقت ودمرت فيها بعض المدن ومئات من الكنائس والأديرة .
وقد اشتهر ( مارتن لوثر ) قائد الثورة البروتستانتية وبعض أتباعه بالشطط والكبرياء . ومن أقوال لوثر المشهورة ( إننى أقول بدون إفتخار أنة منذ ألف سنة لم ينظف الكتاب أحسن تنظيف ولم يفسر أحسن تفسير ولم يدرك أحسن إدراك أكثر مما نظفتة وفسرتة وأدركتة ) .
ونظن أنه بعد هذا الكلام لانتوقع منه إلا أن يحذف من الكتاب بعض الأسفار الموحى بها . بل إن لوثر وأتباعة حذفوا فى زمانهم أسفاراً أخرى من العهد الجديد مثل سفر الأعمال ورسالة يعقوب . وقيل أنهم حذفوا أيضا سفر الرؤيا . غير أنهم أعادوا هذه الأسفار لمكانها فى الكتاب المقدس لما أكل الناس وجوههم .
• لعل مما خلط على الأذهان فيما يتعلق بموقف البروتستانت بعد ثورتهم على الكنيسة الكاثوليكية البابوية من هذه الأسفار ، أن ما دعوه بالأبوكريفا لم يكن فقط هذة الأسفار التي اعتبرها الأرثوذكس والكاثوليك قانونية ، ولكن كانت هناك أسفار أخرى مرفوضة تماماً حتى من الكاثوليك والأرثوذكس ولم تقرها أى كنيسة في العالم مثل أسفار عزرا الثالث والرابع وأخنوخ وغيرها .
• العجيب أن بعض الكنائس البروتستانتية تختلف فيما بينها حول قانونية هذه الأسفار . ويكاد يميل إلى قبولها من بين هذه الكنائس الأسقفية الإنجليكانية والكنيسة البروتستانتية الألمانية .
• لما حدث مناقشة عن قانونية هذه الأسفار فى الأجيال الأولى للمسيحية ، تقرر بالإجماع تضمينها كتب القراءات الخاصة بالخدمات الكنيسة .
وفى كنيستنا القبطية الأرثوذكسية نقرا فصولاً من هذه الأسفار ضمن قراءات الصوم الكبير وأسبوع الآلام اعتباراً من باكر يوم الجمعة من الأسبوع الثالث للصوم إلى صباح سبت الفرح وحتى ليلة عيد القيامة ذاتها .
وكذلك تعترف معنا بها كنيسة إنطاكية والكنيسة الرومانية الكاثوليكية والكنيسة اليونانية الأرثوذكسية والكنيسة البيزنطية وباقي الكنائس التقليدية .

وردت هذه الأسفار ضمن الكتب القانونية فى قوانين الرسل . وقد أثبتها الشيخ الصفى بن العسال في كتابة ( مجموع القوانين _ الباب الثاني ) كما أثبتها أخوة الشيخ اسحق بن العسال فى كتابة ( أصول الدين ) وتبعهما أيضا القس شمس الرياس الملقب بابن كبر فى كتابة ( مصباح الظلمة(
• عقدت أيضا مجامع كثيرة على ممر العصور لتأكيد عقيدة الكنيسة فى قانونية هذه الأسفار .
ونذكر منها مجمع هيبو عام 393 م الذى حضرة القديس أغسطينوس . ومجمع قرطاجنة عام 397 م ، ومجمع قرطاجنة الثانى عام 419 م ، ومجمع ترنت عام 1456 م للكنيسة الكاثوليكية ، ومجمع القسطنطينية الذى كمل فى ياش عام 1642 م ، ومجمع أورشليم للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية عام 1982 م .
هل حدث استشهاد بهذه الأسفار أو اقتباس منها فى العهد الجديد ؟

بهذا السؤال ورد اعتراض على قانونية الأسفار التى حذفها البروتستانت بحجة أن كتبة العهد الجديد لم يستشهدوا بها أو يقتبسوا منها .
والرد على ذلك أن عدم الاستشهاد بأسفار من العهد القديم فى العهد الجديد لايقوم دليلا على عدم قانونية هذة الأسفار ، وإلا لكان يلزمنا أن نقول أن أسفارا مثل استير والجامعة ونشيد الأنشاد وراعوث والقضاة وسفرى أخبار الأيام الأولى والثانى هى الأخرى غير قانونية ومدسوسة ومشكوك فى صحتها لأنة لم ترد اقتباسات منها فى أسفار العهد الجديد . ورغم ذلك نقول أيضاً :
• أن السيد المسيح نفسة تحدث فى إنجيل يوحنا 10 مع اليهود فى عيد التجديد .
فقد ذكر فى هذا الاصحاح قول الوحى " وكان عيد التجديد فى أورشليم وكان شتاء . وكان يسوع يتمشى فى الهيكل فى رواق سليمان . فاحتاط بة اليهود وقالوا لة إلى متى تعلق أنفسنا . إن كنت المسيح فقلنا جهراً . أجابهم يسوع إنى قلت لكم ولتتم تؤمنون . الأعمال التى أنا أعملها باسم أبى هى تشهد لى " يو 10 : 22 -25 " .
والعجيب أن عيد التجديد هذا لم يرد ذكره إطلاقا فى أسفار التوراة القانونية المعروفة . غير أنة ورد ذكره فى أحد الأسفار التى حذفها البروتستانت وهو سفر المكابيين الأول ( 1 مكا 4 : 59 ) حيث ثبت أن ( يهوذا المكابى ) هو أول من رسم مع أخوتة أن يحتفل اليهود بهذا العيد مده ثمانية أيام فى كل عام تذكاراً لتطير الهيكل وتجديد المذبح وتدشينه . فإذا كان السيد المسيح تكلم مع اليهود فى هذا العيد ، وإذا كان يوحنا الرسول كتب في إنجيله عن هذا العيد الذى لم يرد ذكرة إلا فى سفر المكابيين الأول الذى حذفه البروتستانت مع احتفال المسيح بهذا العيد ومع استشهاد الرسول يوحنا به في إنجيله إلا إذا كان سفر المكابيين الأول وغيرة من الأسفار التى حذفها البروتستانت هي أسفار صادقة وصحيحة وقانونية وموحى بها ؟!
• اقتبس كتبة أسفار العهد الكثير من الأسفار القانونية الثانية التى حذفها البروتستانت . ونذكر على سبيل المثال لا الحصر الاقتباسات الآتية :
سفر طوبيا : طو 4 : 7 ، 10 ، 11 ( قابل لو 14 : 13 ، 14 ) وطو 4 : 13 ( قابل 1 تس 4 : 3 )

سفر يهوديت : يهو 8 : 24 ، 35 ( قابل 1 كو 10 : 9 ) ويهو 13 : 23 ( قابل لو 1 : 42 )

سفر الحكمة : حك 2 : 6 ( قابل 1 كو 15 : 32 ) وحك3 :7 (قابل مت 13 : 43 )

سفر يشوع بن سيراخ : سيراخ 2 :1 ( قابل 2 تى 13 : 12 ) وسيراخ 2 :18 ( قابل يو 14 : 23 )

سفر المكابين الأول والثانى : 1مكا 4 : 59 ( قابل يو 10 : 22 _ 25 ) 2مكا 6 : 9 _19 ( قابل عب 11 : 35 _ 37 ) و 2مكا 8 : 5 ، 6 ( قابل عب 11 : 33 ، 34 ) مع ملاحظة أن هذه الاقتباسات قليل من كثير ...... (1)

ثانيا : الأدلة التي تتمسك بها الكنيسة البروتستانتية :
يقول الدكتور القس منيس عبد النور راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر في كتابه ( شبهات وهمية ) :

كتب الأبوكريفا هي الكتب المشكوك في صحة نسبتها إلى من تُعزى إليهم من الأنبياء ، وهي كتب طوبيا ، ويهوديت، وعزراس الأول والثاني، وتتمَّة أستير ، ورسالة إرميا ، ويشوع بن سيراخ ، وباروخ ، وحكمة سليمان ، وصلاة عزريا ، وتسبحة الثلاثة فتية ، وقصة سوسنة والشيخين ، وبل والتنين ، وصلاة منسى ، وكتابا المكابيين الأول والثاني .
ومع أن هذه الأسفار كانت ضمن الترجمة السبعينية للعهد القديم ، إلا أن علماء بني إسرائيل لم يضعوها ضمن الكتب القانونية . وبما أن بني إسرائيل هم حفظة الكتب الإلهية ، وعنهم أخذ الجميع، فكلامهم في مثل هذه القضية هو المعوّل عليه . وقد رفضوا هذه الكتب في مجمع جامينا (90م) لأنها غير موحى بها ، للأسباب الآتية :
• إن لغتها ليست العبرية التي هي لغة أنبياء بني إسرائيل ولغة الكتب المنزلة ، وقد تأكدوا أن بعض بني إسرائيل كتب هذه الكتب باللغة اليونانية .
• لم تظهر هذه الكتب إلا بعد زمن انقطاع الأنبياء ، فأجمع أئمة بني إسرائيل على أن آخر أنبيائهم هو ملاخي . وورد في كتاب الحكمة أنه من كتابة سليمان .
ولكن هذا غير صحيح ، لأن الكاتب يستشهد ببعض أقوال النبي إشعياء وإرميا ، وهما بعد سليمان بمدة طويلة ، فلا بد أن هذه الكتابة تمَّت بعد القرن السادس ق م. ويصف " كتاب الحكمة " بني إسرائيل بأنهم أذلاء مع أنهم كانوا في عصر سليمان في غاية العز والمجد .
• لم يذكر أي كتاب منها أنها وحي .
بل قال كاتب المكابيين الثاني (15: 36-40) في نهاية سفره : " فإن كنت قد أحسنتُ التأليف وأصبتُ الغرض ، فذلك ما كنتُ أتمنّى . وإن كان قد لحقني الوهَن والتقصير فإني قد بذلت وُسعي. ثم كما أن شرب الخمر وحدها أو شرب الماء وحده مضرٌّ، وإنما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتُعقب لذة وطرباً، كذلك تنميق الكلام على هذا الأسلوب يطرب مسامع مطالعي التأليف ".
ولو كان سفر المكابيين الثاني وحياً ما قال إن التقصير ربما لحقه!
• في أسفار الأبوكريفا أخطاء عقائدية .
فيبدأ سفر طوبيا قصته بأن طوبيا صاحَب في رحلته ملاكاً اسمه روفائيل ، ومعهما كلب .
وذكر خرافات مثل قوله إنك إن أحرقت كبد الحوت ينهزم الشيطان ( طوبيا 6: 19 ) .
ونادى بتعاليم غريبة منها أن الصَّدقة تنجي من الموت وتمحو الخطايا (طوبيا 4: 11، 12: 9) .
وأباح الطلعة ( الخروج لزيارة القبور ) وهي عادة وثنية الأصل .
وهي أمور تخالف ما جاء في أسفار الكتاب المقدس القانونية .
وجاء في 2 مكابيين 12: 43-46 أن يهوذا المكابي جمع تقدمة مقدارها ألفا درهم من الفضة أرسلها إلى أورشليم ليقدَّم بها ذبيحة عن الخطية وكان ذلك من أحسن الصنيع وأتقاه ، لاعتقاده قيامة الموتى .. وهو رأي مقدس تقَوي ، ولهذا قدَّم الكفارة عن الموتى ليُحَلّوا من الخطية . مع أن الأسفار القانونية تعلِّم بعكس هذا .
• في أسفار الأبوكريفا أخطاء تاريخية .
منها أن نبو بلاسر دمَّر نينوى )طوبيا 14: 6) مع أن الذي دمرها هو نبوخذنصر ، وقال إن سبط نفتالي سُبي وقت تغلث فلاسر في القرن الثامن ق م، بينما يقول التاريخ إن السبي حدث في القرن التاسع ق م، وقت شلمنأصر . وقال طوبيا إن سنحاريب ملك مكان أبيه شلمنأصر (طوبيا 1:18) مع أن والد سنحاريب هو سرجون. وجاء في يشوع بن سيراخ 49: 18 أن عظام يوسف بن يعقوب " افتُقدت ، وبعد موته تنبأت"
• لم يعتبر بنو إسرائيل هذه الكتب مُنزلة ، ولم يستشهد بها المسيح المذخَّر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم (كولوسي 2: 3) . ولا اقتبس منها تلاميذ المسيح ، ولم يذكرها فيلو ولا يوسيفوس . مع أن المؤرخ يوسيفوس ذكر في تاريخه أسماء كتب بني إسرائيل المنزلة ، وأوضح تعلّق بني إسرائيل بها ، وأنه يهُون على كل يهودي أن يفديها بروحه .
• سار الآباء النصاري الأولون ( ما عدا قليلون منهم ) على نهج علماء بني إسرائيل في نظرتهم إلى هذه الأسفار .
ومع أنهم اقتبسوا بعض الأقوال الواردة فيها إلا أنهم لم يضعوها في نفس منزلة الكتب القانونية . وعندما قررت مجامع الكنيسة الأولى الكتب التي تدخل ضمن الكتب القانونية اعتبرت هذه الكتب إضافية أو غير قانونية ، فلم يذكرها مليتو أسقف ساردس ( في القرن الثاني المسيحي ) من الكتب المقدسة ، ولم يذكرها أوريجانوس الذي نبغ في القرن الثاني ، ولا أثناسيوس ولا هيلاريوس ولا كيرلس أسقف أورشليم ، ولا أبيفانيوس ، ولا إيرونيموس (جيروم) ، ولا روفينوس ، ولا غيرهم من أئمة الدين الأعلام الذين نبغوا في القرن الرابع . وقد أصدر المجمع الديني الذي اجتمع في لاودكية في القرن الرابع جدولاً بأسماء الكتب المقدسة الواجب التمسك بها ، دون أن يذكر هذه الكتب. ويرجع الكاثوليك إلى قرارات هذا المجمع.
ولكن لما كانت هذه الكتب موجودة ضمن أسفار العهد القديم في الترجمات السبعينية واللاتينية ، فقد أقرّ مجمع ترنت في القرن السادس عشر اعتبارها قانونية ، فوُضعت ضمن التوراة الكاثوليكية ، على أنها كتب قانونية ثانوية .. علماً بأن إيرونيموس (جيروم) مترجم « الفولجاتا » ( من اليونانية إلى اللاتينية ) وضع تلك الأسفار بعد نبوَّة ملاخي، فأُطلق عليها في ما بعد « أسفار ما بين العهدين » .
• هذه الكتب منافية لروح الوحي الإلهي .
فقد ذُكر في حكمة ابن سيراخ تناسخ الأرواح ، والتبرير بالأعمال ، وجواز الانتحار والتشجيع عليه ، وجواز الكذب ( يهوديت 9: 10، 13) . ونجد الصلاة لأجل الموتى في 2 مكابيين 12: 45، 46 وهذا يناقض ما جاء في لوقا 16: 25 ، 26 وعبرانيين 9: 27.
• قال الأب متى المسكين ، في كتابه " الحُكم الألفي " (ط 1997 ، ص3) :
كتب الأبوكريفا العبرية المزيَّفة ، التي جمعها وألَّفها أشخاص كانوا حقاً ضالعين في المعرفة ، ولكن لم يكونوا « مسوقين من الروح القدس » ، (2 بطرس 1: 21) مثل كتب : رؤيا

عزرا الثاني وأخنوخ ، ورؤيا باروخ وموسى وغيرها .
ثم قال في هامش الصفحة نفسها : تُسمَّى هذه الكتب بالأبوكريفا المزيَّفة ، وهي من وضع القرن الثاني قبل المسيح ، وفيها تعاليم صحيحة وتعاليم خاطئة وبعض الضلالات الخطيرة مختلطة بعضها ببعض . ولكنها ذات منفعة تاريخية كوثائق للدراسة .


وبما أن بني إسرائيل الذين أؤتُمنوا على الكتب الإلهية ، هم الحكَم الفصل في موضوع قانونية الأسفار المقدسة ، وقد أجمع أئمتهم في العصور القديمة والمتأخرة على أنه لم يظهر بينهم نبي كتب هذه الكتب ، فإنه من المؤكد أن أحد اليهود المقيمين في الشتات وضعها .
ولو كانت معروفة عند بني إسرائيل لوُجد لها أثر في كتاب التلمود . أما الكتب المقدسة القانونية فهي مؤيَّدة بالروح القدس وبالآيات الباهرة . فالأنبياء الكرام وتلاميذ المسيح أيّدوا رسالتهم وتعاليمهم بالمعجزات الباهرة التي أسكتت من تصدّى لهم ، فتأكد الجميع حتى المعارضون أن أقوالهم هي وحي إلهي ، فقبلوا كتبهم بالاحترام الديني والتبجيل ، وتمسكوا بها واتخذوها دستوراً ، ولم يحصل أدنى خلاف بين أعضاء مجمع نيقية على صحة الكتب المقدسة لأنها في غنى عن ذلك . (2)

ثالثاً : ورد في دائرة المعارف الكتابية (والتى قام بها عدد من القساوسة المدافعين عن الكتاب المقدس) حرف الألف (أ ) كلمة أثيوبيا فيقول يوسابيوس القيصري في كتابه تاريخ الكنيسة صفحة 117 :
( وتوجد بين آيدينا رسالة لأكليمنضس هذا معترف بصحتها وهى طويلة جداً وهامة جداً وقد كتبها بإسم كنيسة روما إلي كنيسة كورنثوس عندما قامت فتنة في هذه الكنيسة الأخيرة ونحن نعلم أن هذه الرسالة كانت تستعمل في كنائس كثيرة العصور الماضية ولازالت )
( يتكون الكتاب المقدس الحبشي من 46 سفراً في العهد القديم ، 35 سفراً في العهد الجديد فعلاوة على الأسفار القانونية ( المعترف بها ) ، فإنهم يقبلون راعي هرماس وقوانين المجامع ورسائل أكليمندس والمكابيين وطوبيا ويهوديت والحكمة ويشوع بن سيراخ وباروخ وأسفار أسدراس الأربعة ، وصعود إشعياء وسفر آدم ويوسف بن جوريون وأخنوخ واليوبيل )
ونتكلم سريعاً عن بعضها فمثلاً رسالة أكلمنضس يقول يوسابيوس القيصري في كتابه تاريخ الكنيسة صفحة 117 : (وتوجد بين آيدينا رسالة لأكليمنضس هذا معترف بصحتها وهى طويلة جداً وهامة جداً وقد كتبها بإسم كنيسة روما إلي كنيسة كورنثوس عندما قامت فتنة في هذه الكنيسة الأخيرة ونحن نعلم أن هذه الرسالة كانت تستعمل في كنائس كثيرة العصور الماضية ولازالت)
ويجب علينا أيضأ أن نوضح أن رسالة الراعي لهرماس بأن يوجد منها أجزاء في المخطوطة السينائية وهذا الكلام موجود في كتاب مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية للشماس إميل ماهر إسحاق أستاذ بالكلية الإكليركية وهذا الكتاب يباع في مكتبة المحبة

فلماذا إذا كان الأسفار التى تؤمن بها الكنيسة الحبشية يؤمن ببعضها بعض آباء الكنيسة فلماذا لم توضع في الأسفار القانونية ؟

• والآن نحن كمسلمين نسأل : ما هو أساس قبول ورفض الأسفار لدى النصاري ..؟!
يوسف عبد الرحمن
المراجع
( 1 ) من مقدمة الكتاب المقدس للأسفار القانونية الثانية - طبعة مكتبة المحبة بالقاهرة - ترقيم دولي 5 - 274 - 187 - 977 / رقم الإيداع بدار الكتب 7573 / 89 .

( 2 ) من كتاب شبهات وهمية حول الكتاب المقدس - إعداد الدكتور القس منيس عبد النور إصدار كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية - مصر .
اعداد/محمد ابراهيم عبد الغنى قطب –مصر- المنيا-موبيل/0124109022
الأميل/emadkotob@yahoo.com
Mohamed_k47@hotmail.com
















الأحد، أكتوبر 19، 2008

نصرانيات(آيات شيطانية اخرى)


بسم الله الرحمن الرحيم
انه كلام بشر
آيات شيطانية جديدة تسمي الفرقان الحق
مجلة الفرقان الكويتية تسلط الضوء علي مصحف مزعوم
آيات شيطانية جديدة تسمي الفرقان الحق توزع في الكويت
الكويت - الدوحة - خاص براية الإسلام:
إنها حقا آيات شيطانية جديدة، فقد نشرت مجلة الفرقان التي تصدرها أسبوعيا جمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت موضوعا خطيرا عن صدور كتاب جديد باسم الفرقان الحق وبدأت المجلة التي جعلت من الموضوع عنوانا لغلافها:
تمخضت دارا النشر الأمريكيتان Omega 2001 وwine Press فقذفتا لنا أخيرا، آيات شيطانية أسمياها الفرقان الحق .. وهو ليس سوي الكتاب المقدس للقرن الحادي والعشرين!! أو سمّه إن شئت كتاب السلام!! أو مصحف الأديان الثلاثة!! قدم له عضوا اللجنة المشرفة علي تدوينه وترجمته ونشره المدعوان الصفي و المهدي - كما ورد في مقدمته - وذكرا بأنه للأمة العربية خصوصا والي العالم الإسلامي عموما.
مصحف الفرقان الحق المزعوم يقع في 366 صفحة من القطع المتوسط ومترجم إلي اللغتين العربية والانجليزية.. ويوزع في الكويت علي المتفوقين من أبنائنا الطلبة في المدارس الأجنبية الخاصة.. التي أصبحت مرتعا خصبا للمتنصرين، للتأثير علي فلذات أكبادنا وبث ثقافة الاستسلام في أذهان الأجيال القادمة من أبنائنا وبناتنا، حني يردوهم عن دينهم الإسلامي الحنيف، لا سيما أن الشباب يمثلون طموح الأمة وقادة المستقبل، فها هي أصابع التغيير وجهود التنصير ومخاطر حقبة السلام تتسلل إلي عقول أبنائنا وتعبث بمعتقداتهم وقيمهم وأفكارهم.
حرب باردة خفية تدور علي أبنائنا في ظل غفلتنا وانشغالنا بأعباء الحياة وتكالب الأعداء علي أمتنا الإسلامية!.ويبدوا أن كاتب الفرقان للمسلمين لم يقرأ كتابه المسمى الكتاب المقدس ويعيد كتابته مرة أخرى اولا .
يبتدئ المصحف المزعوم بمقدمة مسمومة ترسخ وتؤصل للخلط العقدي وحرية الأديان في مردات تنصيرية، زاعمة إن الفرقان الحق لكل إنسان بحاجة إلي النور بدون تمييز لعنصره أو لونه أو جنسه أو أمته أو دينه. "رغم إلههم عنصري كما سنوضح بعد".
يتألف الكتاب من 77 سورة مختلقة وخاتمة.. ومن أسماء تلك السور المفتراة الفاتحة - المحبة - المسيح - الثالوث - المارقين - الصَّلب - ألزني - الماكرين - الرعاة - الإنجيل - الأساطير - الكافرين - التنزيل - التحريف - الجنة - الأضحى - العبس - الشهيد.. الخ .
ويفتتح بالبسملة الطامة بقولهم: بسم الأب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد.. مثلث التوحيد.. موحد التثليث ما تعدد .
التعليق:
يتجلي فيه خلط واضح لمعني الإله فهو ألآب اله والابن اله والروح القدس اله وليسوا ثلاثة ولكن اله واحد كما زعمت النصارى وهو مثلث التوحيد!! و كما يعتقد المسلمون هو الإله الواحد الأحد الفرد الصمد.
المسيح شهد أن الله هو الإله الواحد الحقيقي وانه هو رسول الله كما جاء في كتابهم المقدس (يوحنا17: 3 وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته.) مرقس الإصحاح 10 العدد 17
(7ا وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ إِلَى الطَّرِيقِ رَكَضَ وَاحِدٌ وَجَثَا لَهُ وَسَأَلَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟»
18 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ)
رومية 1(.25 الذين استبدلوا حق الله بالكذب واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك إلى الأبد آمين. 26 لذلك أسلمهم الله إلى أهواء الهوان)
مرقس الإصحاح 12 العدد 32 فَقَالَ لَهُ الْكَاتِبُ: «جَيِّداً يَا مُعَلِّمُ. بِالْحَقِّ قُلْتَ لأَنَّهُ اللَّهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ.
لم ينطق المسيح في كتابهم المسمى مقدس بأنه الإله المتجسد أو هو الأقنوم الثاني أو جاء ليصلب ليفدى البشر من خطيئة أبوهم آدم.
فمن اين أتوا بالثالوث ؟ أتوا به من تعاليم بولس الذي اعترف بأنه غبي وكاذب.
بولس يعترف بأنه غيى:
كورنثوس 2 الإصحاح 12 العدد 11 قَدْ صِرْتُ غَبِيّاً وَأَنَا أَفْتَخِرُ. أَنْتُمْ أَلْزَمْتُمُونِي! لأَنَّهُ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ أُمْدَحَ مِنْكُمْ، إِذْ لَمْ أَنْقُصْ شَيْئاً عَنْ فَائِقِي الرُّسُلِ، وَإِنْ كُنْتُ لَسْتُ شَيْئاً.
بولس يعترف بأنه كاذب:
رومية الإصحاح 3 العدد 7 فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟
ثم تأتي سورة الفاتحة المزعومة بتلبيس إبليس في مطابقة اسمها لفاتحة القرآن العظيم.. ثم سورة النور.. ثم السلام.. وهكذا.
وفي سورة السلام المفتراة حشو للإفك والباطل وتلفيق واضح، ومن آياتها:
- والذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق ويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين .
- التعليق:
- من الذى نشر دينه بالسيف؟ لنري
الناس تهودوا رعبا من اليهود:
16وَكَانَ لِلْيَهُودِ نُورٌ وَفَرَحٌ وَبَهْجَةٌ وَكَرَامَةٌ. 17وَفِي كُلِّ بِلاَدٍ وَمَدِينَةٍ كُلِّ مَكَانٍ وَصَلَ إِلَيْهِ كَلاَمُ الْمَلِكِ وَأَمْرُهُ كَانَ فَرَحٌ وَبَهْجَةٌ عِنْدَ الْيَهُودِ وَوَلاَئِمُ وَيَوْمٌ طَيِّبٌ. وَكَثِيرُونَ مِنْ شُعُوبِ الأَرْضِ تَهَوَّدُوا لأَنَّ رُعْبَ الْيَهُودِ وَقَعَ عَلَيْهِمْ.)أستير8: 11-&سفر17 قضاة 21: 10-14
الرب يسوع يأمر بقتل من لا يؤمن به:
لوقا الإصحاح 19 العدد 27 أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».
الرب يأمر بأخذ الجزية:
(10فَلَمْ يَطْرُدُوا الْكَنْعَانِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي جَازَرَ. فَسَكَنَ الْكَنْعَانِيُّونَ فِي وَسَطِ أَفْرَايِمَ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ, وَكَانُوا عَبِيداً تَحْتَ الْجِزْيَةِ.) يشوع 16: 10
الرب ارهابى الرب يأمر بالإبقاء على الزانيات أحياء وقتل باقى النساء: (17فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا. 18لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ.) اللاويين عدد 31: 17- 18, اين الأطفال من النساء اللواتي لم يلتقي بهم ذكر!!!؟
تثنية20: 10-18& يشوع 6: 20-24 & . يشوع 8: 18 . وفى
الرب يأمر بالقتل والحرق والتمثيل بالجثث حتى الحيوانات:
3 فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً» ... 8وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيّاً, وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ. 9وَعَفَا شَاوُلُ وَالشَّعْبُ عَنْ أَجَاجَ وَعَنْ خِيَارِ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ وَالْحُمْلاَنِ وَالْخِرَافِ وَعَنْ كُلِّ الْجَيِّدِ, وَلَمْ يَرْضُوا أَنْ يُحَرِّمُوهَا. وَكُلُّ الأَمْلاَكِ الْمُحْتَقَرَةِ وَالْمَهْزُولَةِ حَرَّمُوهَا. 10وَكَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى صَمُوئِيلَ: 11«نَدِمْتُ عَلَى أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكاً, لأَنَّهُ رَجَعَ مِنْ وَرَائِي وَلَمْ يُقِمْ كَلاَمِي». (صموئيل الأول 15: 3 -11
وكذلك فعل يشوع بالشعوب الآتية: مَقِّيدَةَ وأَرِيحَا ولِبْنَةَ ولَخِيشَ ولَخِيشَ وحَبْرُونَ ودَبِيرَ وضربهم بحد السيف وكل نفس بها ولم يبق بها شارداً ، بل حرَّم كل نسمة بها – كما أمر الرب!!!
40 فَضَرَبَ يَشُوعُ كُلَّ أَرْضِ الْجَبَلِ وَالْجَنُوبِ وَالسَّهْلِ وَالسُّفُوحِ وَكُلَّ مُلُوكِهَا. لَمْ يُبْقِ شَارِداً, بَلْ حَرَّمَ كُلَّ نَسَمَةٍ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ. (يشوع 10: 28-40)
10 ثُمَّ رَجَعَ يَشُوعُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَأَخَذَ حَاصُورَ وَضَرَبَ مَلِكَهَا بِالسَّيْفِ.... 11وَضَرَبُوا كُلَّ نَفْسٍ بِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمُوهُمْ. وَلَمْ تَبْقَ نَسَمَةٌ. وَأَحْرَقَ حَاصُورَ بِالنَّارِ. 12فَأَخَذَ يَشُوعُ كُلَّ مُدُنِ أُولَئِكَ الْمُلُوكِ وَجَمِيعَ مُلُوكِهَا وَضَرَبَهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ. حَرَّمَهُمْ كَمَا أَمَرَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ. (يشوع 11: 10-12)
(12وَأَمَرَ دَاوُدُ الْغِلْمَانَ فَقَتَلُوهُمَا، وَقَطَعُوا أَيْدِيَهُمَا وَأَرْجُلَهُمَا وَعَلَّقُوهُمَا عَلَى الْبِرْكَةِ فِي حَبْرُونَ.) صموئيل الثانى 4: 12
([حتى مقدسيه لم يسلموا من أذاه
اعْبُرُوا فِي الْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَاضْرِبُوا. لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا. 6اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ, وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَـابْتَدَأُوا بِـالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ. 7وَقَالَ لَهُمْ: [نَجِّسُوا الْبَيْتَ, وَامْلأُوا الدُّورَ قَتْلَى. اخْرُجُوا». فَخَرَجُوا وَقَتَلُوا فِي الْمَدِينَةِ.) حزقيال 9: 5-7
(7فَتَجَنَّدُوا عَلى مِدْيَانَ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ وَقَتَلُوا كُل ذَكَرٍ. 8وَمُلُوكُ مِدْيَانَ قَتَلُوهُمْ فَوْقَ قَتْلاهُمْ. ... 9وَسَبَى بَنُو إِسْرَائِيل نِسَاءَ مِدْيَانَ وَأَطْفَالهُمْ وَنَهَبُوا جَمِيعَ بَهَائِمِهِمْ وَجَمِيعَ مَوَاشِيهِمْ وَكُل أَمْلاكِهِمْ. 10وَأَحْرَقُوا جَمِيعَ مُدُنِهِمْ بِمَسَاكِنِهِمْ وَجَمِيعَ حُصُونِهِمْ بِالنَّارِ. 11وَأَخَذُوا كُل الغَنِيمَةِ وَكُل النَّهْبِ مِنَ النَّاسِ وَالبَهَائِمِ) عدد 31: 7-11


هذا جزء بسيط من دموية ربهم في كتابهم المسمى مقدس وكان هذا على سبيل المثال لا الحصر ليعلم القارئ من الذي أمر بنشر دينه بحد السيف والحرق والتمثيل بالجثث حتى الذين قدسوه لم يسلموا من اذاه والحيوانات لم تسلم من إذاه.
- لو كان الدين الإسلامي انتشر بالسيف كما زعموا فما بقى غير المسلمين في البلاد التي فتحها المسلمين.
فمن ذا في عصرنا يُكره المؤمنين ليكفروا بالحق غير أعداء الله من اليهود والنصارى؟!.
ثم يأتي التصريح بالنصرانية ليكشف عن مكنون صدورهم في السورة ذاتها بقولهم افتراء علي الله: يا أيها الناس لقد كنتم أمواتا فأحييناكم بكلمة الإنجيل الحق.. ثم نحييكم بنور الفرقان الحق .
التعليق:
هذه بعض من كلمة الإنجيل الحق الذي أحيا عباده بها. لنرى
30- الرب يفرض حراسات على الجنة خوفا من آدم:
(22وَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفاً الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالْآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضاً وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ». 23فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلَهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا. 24فَطَرَدَ الإِنْسَانَ وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ.) تكوين 3: 22-24
31- احذر الرب يفضح ولا يستر:
(11هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هَئَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجِعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هَذِهِ الشَّمْسِ. 12لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِالسِّرِّ وَأَنَا أَفْعَلُ هَذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَقُدَّامَ الشَّمْسِ».)صموئيل الثانى 12: 11-12
32- الرب مقرف:
(وتأكل كعكاً من الشعير على الخرء الذى يخرج من الإنسان تخبزه أمام عيونهم) حزقيال 4: 12 ، (انظر. قد جعلت لك خثى البقر بدل خُرء الإنسان فتصنع خبزك عليه) حزقيال 4: 15 (ليأكلوا عَذِرَتَهم ويشربون بولهم معكم) إشعياء 36: 12
33- الرب عنصرى:
متى الإصحاح 15 العدد 24" فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
(20لِلأَجْنَبِيِّ تُقْرِضُ بِرِباً وَلكِنْ لأَخِيكَ لا تُقْرِضْ بِرِباً لِيُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِليْهِ يَدُكَ فِي الأَرْضِ التِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِليْهَا لِتَمْتَلِكَهَا.) تثنية 23: 20
34- الرب جاهل علمياً:
(قد جاءت النهاية على زوايا الأرض الأربعة) حزقيال 7: 2 ، الأرنب والوبر من الحيوانات المجترة (لاويين 11: 5-8) ، طيور لها أربعة أرجل (لاويين 11: 20 ، 21 ، 23) ، الغنم تتوحم (تكوين 30: 37-39) ، الرجل تأتيه الدورة الشهرية مثل النساء (لاويين 15: 2-23)
35- الرب لا يجيد الحساب:
حكم يهورام أورشليم عندما كان عمره 32 سنة وحكمها لمدة 8 سنوات ، ثم مات ، أى مات وهو عنده 40 سنة ، فولى سكان أورشليم ابنه الأصغر عوضاً عنه ، وكان عمر ابنه الأصغر حينئذ 42 سنة أى الابن الأصغر أكبر من أبيه بسنتين ويكون ابنه الأكبر جد والده!! (أخبار الأيام الثاني 21: 20 و 22: 1-2)
36- الرب يكتب كتابات مثيرة جنسياً ثم يحرم الزنا:
نشيد الإنشاد كله مثال: (قد خلعت ثوبى فكيف ألبسه ، قد غسلت رجلى .فكيف أوسخها) نشيد الإنشاد 5: 3 ، (ليرويك ثديها فى كل وقت) أمثال 5: 19 ، وفرجت رجليك لك عابر طريق (حزقيال 23: 3-20)
37- الرب إله حاقد ساخط ، يخلو من أى كماليات أو صفات الألوهية:
(27هُوَذَا اسْمُ الرَّبِّ يَأْتِي مِنْ بَعِيدٍ. غَضَبُهُ مُشْتَعِلٌ وَالْحَرِيقُ عَظِيمٌ. شَفَتَاهُ مُمْتَلِئَتَانِ سَخَطاً وَلِسَانُهُ كَنَارٍ آكِلَةٍ 28وَنَفْخَتُهُ كَنَهْرٍ غَامِرٍ يَبْلُغُ إِلَى الرَّقَبَةِ. لِغَرْبَلَةِ الأُمَمِ بِغُرْبَالِ السُّوءِ وَعَلَى فُكُوكِ الشُّعُوبِ رَسَنٌ مُضِلٌّ. 29تَكُونُ لَكُمْ أُغْنِيَةٌ كَلَيْلَةِ تَقْدِيسِ عِيدٍ وَفَرَحُ قَلْبٍ كَالسَّائِرِ بِالنَّايِ لِيَأْتِيَ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ إِلَى صَخْرِ إِسْرَائِيلَ. 30وَيُسَمِّعُ الرَّبُّ جَلاَلَ صَوْتِهِ وَيُرِي نُزُولَ ذِرَاعِهِ بِهَيَجَانِ غَضَبٍ وَلَهِيبِ نَارٍ آكِلَةٍ نَوْءٍ وَسَيْلٍ وَحِجَارَةِ بَرَدٍ.) إشعياء 30: 27-30
38- الرب خائن مخادع:
أرسل الرب موسى إلى مصر ، إلى فرعون لإخراج شعبه من مصر، ويشدد الرب قلب فرعون حتى لا يطلق الشعب فيعطى الرب لنفسه الحق فى قتل ابن فرعون البكر ، وحدث فى الطريق أن الرب التقى بموسى وأراد قتله ، لأنه لم يختن ابنه بعد. إله خائن ، مخادع!!
39- القبض على الإله وإهانته:
(ثم إن الجند والقائد وخدام اليهود قبضوا على يسوع وأوثقوه ومضوا به) يوحنا 18: 12-13
40- الرب يُضرَب ويُستَهزَأ به:
(الرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه ، وغطُّوه ، وكانوا يضربونَ وجهه قائلين: تنبأ) لوقا 22: 63-64
41- الرب مهان ومُهزَّأ:
(28فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيَّاً 29وَضَفَرُوا إِكْلِيلاً مِنْ شَوْكٍ وَوَضَعُوهُ عَلَى رَأْسِهِ وَقَصَبَةً فِي يَمِينِهِ. وَكَانُوا يَجْثُونَ قُدَّامَهُ وَيَسْتَهْزِئُونَ بِهِ قَائِلِينَ: «السَّلاَمُ يَا مَلِكَ الْيَهُودِ!» 30وَبَصَقُوا عَلَيْهِ وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ. 31وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ.) متى 27: 28-31 ، (65فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.) مزامير 78: 65 ، وقد مُدِحَ يوحنا بأنه قدوس لأنه لايشرب الخمر، فلك أن تتخيل أن المخلوق مقدس والخالق مهان! (لأنه يكون عظيما أمام الرب وخمرا ومسكراً لا يشرب) لوقا1: 15
42- موت الرب:
(فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح) مرقس 15: 37

ثانياً: الكتاب المقدس يتهم الأنبياء بالسكر والزنى والفساد والكفر:

اقرأ نبى الله يعقوب ينهب ويسرق: 27لَكِنِ الْبَهَائِمُ وَغَنِيمَةُ تِلْكَ الْمَدِينَةِ نَهَبَهَا إِسْرَائِيلُ لأَنْفُسِهِمْ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ الَّذِي أَمَرَ بِهِ يَشُوعَ. (يشوع 8: 27)
اى حياة بكلمة هذا الإنجيل:
اذا كان باعتراف علمائهم ان أصل الكتاب المقدس مفقود كم جاء فى موقع نصرانى

إذا كان الرب يسوع قتل على الصليب بأناجيلهم حسب زعمهم وعبدوه ظلما رغم انه حذرهم من عبادته مثل ما جاء في
وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ».
متى الأصحاح 15 العدد 9 وَ مرقس الأصحاح 7 العدد7
21 «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
24 (متى الأصحاح 7 العدد 23متى الأصحاح 7 العدد 23)
هذا كتابهم الذى يحيا به الإنسان !!!!

ثم يتجلي التحريف والعبث بآيات القرآن العظيم في كل آيات ذلك.
ثم تأتي الفرية في الكذب علي الله بقولهم: لقد افتريتم علينا كذبا بأنا حرمنا القتال في الشهر الحرام ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا
التعليق:
قوم هذا كتابهم بما فيه من قتل وحرق وتمثيل حتى الحيوانات لم تسلم من اذاه وبلا سبب اللا انهم ليسوا من اليهود, كتابهم الذى يفيض بالعنصرية والتعصب .ماذا تنتظر من هؤلاء القوم ؟!!!!
وهكذا يحللون لأنفسهم القتال في الأشهر الحرم، ولعلهم يقصدون بذلك حربهم التي شنوها في رمضان وفي الأشهر الحرم أخيرا.ولا عجب أنه اله عبصرى ودموى كما بينا وأن المسلمين لا يعيب عليهم تحريم القتال في أشهر معينه على الأقل وقف نزيف الدم بين الفرقاء المتحاربين لمدة أربعة أشهر وقد يغير الله حال المتقاتلين ويصلحوا خلافاتهم
ثم يتوالي الكفران والبهتان في مثل قولهم في سورة التوحيد المزعومة: وما كان لكم أن تجادلوا عبادنا المؤمنين في إيمانهم وتكفروهم بكفركم فسواء تجلينا واحدا أو ثلاثة أو تسعة وتسعين فلا تقولوا ما ليس لكم به من علم وإنا أعلم من ضل عن السبيل .
بل هم الكفرة باعتراف كتابهم:
التعليق:
وفي سورة المسيح التي خطتها أيديهم الآثمة: وزعمتم بأن الإنجيل محرف بعضه فنبذتم جُلَّه وراء ظهوركم .
التعليق:/
شهد شاهد منهم :
فقد النسخ الأصلية من كتاب النصارى المقدس المؤلف هو(السير فردريك كينيون) http://www.baytallah.com/insp/insp5.html
ضياع النسخ الأصلية
"أشرنا في الفصل الأول أن الكتاب المقدس هو صاحب أكبر عدد للمخطوطات القديمة. وقد يندهـش البعض إذا عرفوا أن هذه المخطوطات جميعها لا تشتمل على النسخ الأصلية والمكتوبة بخط كتبة الوحي أو بخط من تولوا كتابتها عنهم. فهذه النسخ الأصلية جميعها فقدت ولا يعرف أحد مصيرها"
الكتاب المسمى مقدس ليس له أصل وهو مؤلف من البشر

الإنجيل ليس محرفا بل هو مؤلف من بشر كما جاء في إنجيل لوقا المزعوم (1 إذ كان كثيرون قد اخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا 2 كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة 3 رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن اكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس 4 لتعرف صحة الكلام الذي علّمت به) واضح إن إنجيل لوقا المزعوم ما هو إلا رسالة مؤلفة إلى عزيزة ثاوفيلس
هذا بولس مؤسس العقيدو المسيحية يعترف لنه كاذب كما جاء فى رسالته الى اهل رومية( رو 3: 7 فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ)!!!!!!.
المسيحية ديانة وثنية:
ويذكر ( الفرد لوازي ) L. De Grandma is on, Jesus - Chrisl, t.2 _ p.5/9 .. بأن المسيحية تأثرت وتفاعلت بالديانات الوثنية السرية المنتشرة آن ذاك في الإمبراطورية الرومانية ، وبلدان الشرق الأدنى ، لا سيما في مصر وسوريا وبلاد فارس ، حيث كانت طقوس العبادة تمثل على المسرح موت الآلهة ، وبعثهم تشجيعاً للراغبين في الانتساب إلي تلك الديانات ، والطامعين في البقاء والخلود .

ويؤكد ذلك المؤرخ المسيحي ( ول ديورانت W. Durant ) حيث يذكر أن الأمميين في بلاد اليونان الذين آمنوا بالمسيح ، ولم يروه ، قد آمنوا به كما آمنوا بآلهتهم المنقذة ، التي ماتت لتفتدي بموتها بني الإنسان ، حيث كانت هذه العقيدة منتشرة منذ زمن بعيد في مصر وآسية الصغرى وبلاد اليونان . ( قصة الحضارة ) الجزء الثالث رقم 11 ص 264 .
اقرأ أصل المسيحية إعداد كاتب التعليق
ويستنكرون علي القرآن بيان حقيقة تحريفهم للإنجيل والتوراة .

ويتبع ذلك اتهام المسلمين بالنفاق في مثل قولهم: وقلتم: آمنا بالله وبما أوتي عيسي من ربه، ثم تلوتم منكرين.. ومن يبتغ غير ملتنا دينا فلن يقبل منه.. وهذا قول المنافقين !!.
التعليق:
امثل هذا الإله يعبد وهذه صفاته في الكتاب المسمى مقدس!!!!!؟
- الرب مخرِّب وعدو للبيئة وجاهل
: (12وَفِي الْغَدِ لَمَّا خَرَجُوا مِنْ بَيْتِ عَنْيَا جَاعَ 13فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ مِنْ بَعِيدٍ عَلَيْهَا وَرَقٌ وَجَاءَ لَعَلَّهُ يَجِدُ فِيهَا شَيْئاً. فَلَمَّا جَاءَ إِلَيْهَا لَمْ يَجِدْ شَيْئاً إلاَّ وَرَقاً لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ وَقْتَ التِّينِ. 14فَقَالَ يَسُوعُ لَهَا: «لاَ يَأْكُلْ أَحَدٌ مِنْكِ ثَمَراً بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ». وَكَانَ تَلاَمِيذُهُ يَسْمَعُونَ.) مرقس 11: 12-14 ؛ كذلك اختار أنبياء لصوص وسراق (يوحنا 10: 8) ، يزنون مثل داود (صموئيل الثانى 11) ويعبدون الأوثان مثل سليمان (ملوك الأول 11: 9-10) ، أو عندهم عته ومجانين مثل إشعياء الذى قال الكتاب المقدس عنه أنه مشى عارياً حافياً لمدة ثلاث سنوات (إشعياء 20: 3-5)
13- الرب يفسد عن عمد:
(25وَأَعْطَيْتُهُمْ أَيْضاً فَرَائِضَ غَيْرَ صَالِحَةٍ وَأَحْكَـاماً لاَ يَحْيُونَ بِهَا) (حزقيال 20 : 25)
14- الرب عدو للبيئة:
(18وَفِي الصُّبْحِ إِذْ كَانَ رَاجِعاً إِلَى الْمَدِينَةِ جَاعَ 19فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئاً إِلاَّ وَرَقاً فَقَطْ. فَقَالَ لَهَا: «لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ.) متى 21: 18-19
الرب إرهابي:
؛(3فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً».) صموئيل الأول15: 3؛(15فَضَرْباً تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلكَ المَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 16تَجْمَعُ كُل أَمْتِعَتِهَا إِلى وَسَطِ سَاحَتِهَا وَتُحْرِقُ بِالنَّارِ المَدِينَةَ وَكُل أَمْتِعَتِهَا كَامِلةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَتَكُونُ تَلاًّ إِلى الأَبَدِ لا تُبْنَى بَعْدُ.) (تثنية13: 15-17) ، كذلك انتقم من الحية وحكم عليها أن تأكل التراب، على الرغم من أنه كان يجب عليه الإنتقام من الشيطان، وليس القناع الذى تمثل فيه الشيطان.(تكوين3: 14-15)
15- الرب يأمر بالسُّكر:
(كُلُوا أَيُّهَا الأَصْحَابُ.اشْرَبُوا وَاسْكَرُوا أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ.)نشيد الإنشاد5: 1
16- الرب سكِّير:
(65فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ.) مزامير 78: 65
17- الرب كذّاب ولص:
(1ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «ضَرْبَةً وَاحِدَةً أَيْضاً أَجْلِبُ عَلَى فِرْعَوْنَ وَعَلَى مِصْرَ…. 2تَكَلَّمْ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ أَنْ يَطْلُبَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْ صَاحِبِهِ وَكُلُّ امْرَأَةٍ مِنْ صَاحِبَتِهَا أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ».) خروج 11: 1-2 ، فقد أمر بالكذب لسرقة المصريين.
18- الشيطان أصدق من الرب:
(16وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً 17وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتاً تَمُوتُ».) تكوين 2: 16-17أما الشيطان المتمثل فى صورة الحية فقال: (4فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا! 5بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ».) تكوين 3: 4 وبالفعل لم يميتهما الله بل عاقبهما بأن أنزلهما إلى الأرض للعمل والشقاء: تكوين 3: 16-19 وكذلك لم يميتهما الرب بل مات آدم عن عمر يناهز 930 سنة.
19- الرب يأمر بالسرقة:
(21وَأُعْطِي نِعْمَةً لِهَذَا الشَّعْبِ فِي عُِيُونِ الْمِصْرِيِّينَ. فَيَكُونُ حِينَمَا تَمْضُونَ أَنَّكُمْ لاَ تَمْضُونَ فَارِغِينَ. 22بَلْ تَطْلُبُ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْ جَارَتِهَا وَمِنْ نَزِيلَةِ بَيْتِهَا أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَاباً وَتَضَعُونَهَا عَلَى بَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ. فَتَسْلِبُونَ الْمِصْرِيِّينَ».) خروج 3: 21-22 وكذلك أيضاً (35وَفَعَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ قَوْلِ مُوسَى. طَلَبُوا مِنَ الْمِصْرِيِّينَ أَمْتِعَةَ فِضَّةٍ وَأَمْتِعَةَ ذَهَبٍ وَثِيَاباً. 36وَأَعْطَى الرَّبُّ نِعْمَةً لِلشَّعْبِ فِي عُِيُونِ الْمِصْرِيِّينَ حَتَّى أَعَارُوهُمْ. فَسَلَبُوا الْمِصْرِيِّينَ.) تكوين 12: 35-36
20- الرب زعيم عصابة:
(19وَقَالَ: [فَاسْمَعْ إِذاً كَلاَمَ الرَّبِّ: قَدْ رَأَيْتُ الرَّبَّ جَالِساً عَلَى كُرْسِيِّهِ، وَكُلُّ جُنْدِ السَّمَاءِ وُقُوفٌ لَدَيْهِ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ. 20فَقَالَ الرَّبُّ: مَنْ يُغْوِي أَخْآبَ فَيَصْعَدَ وَيَسْقُطَ فِي رَامُوتَ جِلْعَادَ؟ فَقَالَ هَذَا هَكَذَا وَقَالَ ذَاكَ هَكَذَا. 21ثُمَّ خَرَجَ الرُّوحُ وَوَقَفَ أَمَامَ الرَّبِّ وَقَالَ: أَنَا أُغْوِيهِ. وَسَأَلَهُ الرَّبُّ: بِمَاذَا؟ 22فَقَالَ: أَخْرُجُ وَأَكُونُ رُوحَ كَذِبٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ. فَقَالَ: إِنَّكَ تُغْوِيهِ وَتَقْتَدِرُ. فَاخْرُجْ وَافْعَلْ هَكَذَا.) ملوك الأول 22: 19-22.أيتآمر الله مع ملائكته ليهلك نبياً؟.
أإله يكذب؟ أنبى يكذب؟ ومن هذا الروح الذى تعاون معه الله للتخلص من نبيه؟ ألم يخشى هذا الإله لو جعل نبيه كذَّاباً لأفقد ثقة عبيده فيه نفسه ، لأنه سيكون هو المتهم الأول أمامهم ، لأنه هو الذى اختاره واصطفاه؟ وكيف سيخلص الله نفسه فى الآخرة إن حاجه هذا النبى وقاضاه واتهمه أنه هو الذى ضلله بالتعاون مع الشيطان؟ هل سيكذب الرب مرة أخرى وينكر؟ أم يُلقيه ظلماً فى أُتون النار؟ أليس مثل هذا الهراء يفقد العقلاء منكم الثقة فى الرب وفى عدله؟ أليس العقلاء منكم يرفضون هذا الهراء لأن الرب أعز وأقدس من أن تُلصق به تهمة التعاون مع الشيطان ليضلل عباده؟ أيجتمع الشيطان مع ملائكة الله المختارين فى حضرة الله؟ أيقترب الشيطان من عرش الله؟ ألا يخشى الله؟ أليست صورة الرب هذه أشبه بصورة زعيم عصابة يجتمع مع رجاله المقربين ليُخطط لعمل إجرامى؟, ألا يخشى الله أن يشى به الشيطان ويكشف مخططاته الشيطانية لعباده؟ أتصدق أن الله وكل جنود السماء لم يستطيعوا حل هذه المشكلة وحلها الشيطان؟
يستنكرون علي المسلمين اتباع الإسلام وينكرون قوله تعالي: ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين !.
ابعد تلك الصفات للرب يستحق العبادة:
وفي سورة الصلب قالوا كفرا: إنما صلبوا عيسي المسيح ابن مريم جسدا بشرا سويا وقتلوه يقينا..
التعليق:
كيف صلب وكتابكم المقدس عندكم يقول فى الرسالة للعبرانين5 : 0 (عب 5: 7 الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه)
من الذي صرخ ؟ انه المسيح كان يصرخ ويتضرع إلى الله أن يخلصه من الموت على الصليب فسمع له الله اى استجاب له الله . والسؤال إلى اغبي أغبيائهم هل استجاب له الله فصلبه وتركه للصلب ام استجاب له الله فنجاه من الصلب) !!!!؟
هذه واحده.
والثانية :جاء في إنجيل متى 26 (63 وأما يسوع فكان ساكتا.فأجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي ان تقول لنا هل أنت المسيح ابن الله.64 قال له يسوع أنت قلت.وأيضا أقول لكم من الآن تبصرون ابن الإنسان جالسا عن يمين القوة وآتيا على سحاب السماء.)
لماذا سأله رئيس الكهنة ويستحلفه بالله انه المسيح رغم انه عاش بينهم وكان يعظهم في الهيكل إلا إذا كان شبه لهم وشكوا انه هو ولم يكونوا متأكدين منه رغم معايشته معهم .
وعندما قال لهم إن ابن الإنسان (احد ألقاب المسيح في كتابهم المقدس) من الآن جالسا على يمين القوة(احد أسماء الله في كتابهم المقدس) اى أن المسيح رفعه الله إليه الآن.
والتفسير المؤكد لما جاء سابقا في النصوص أن المسيح لم يصلب ولم يقتل ولكن شبه لهم ورفعه الله إليه كما جاء في القرآن:
اذا كيف يردّون قول الله عز وجل: وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم!!!!؟.
وفي سورة الثالوث زعموا كفرا: ونحن الله الرحمن الرحيم ثالوث فرد إله واحد لا شريك لنا في العالمين .
التعليق:
المسيح شهد أن الله هو الإله الحقيقي وانه هو رسول الله كما جاء في كتابهم المقدس (يو حنا17: 3 وهذه هي الحياة الأبدية ان يعرفوك انت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.)
(يو 7: 28 فنادى يسوع وهو يعلّم في الهيكل قائلا تعرفونني وتعرفون من اين انا ومن نفسي لم آت بل الذي أرسلني هو حق الذي انتم لستم تعرفونه)
وجاء في يوحنا(.49 لأني لم أتكلم من نفسي لكن ألآب الذي أرسلني هو إعطاني وصية ماذا أقول وبماذا أتكلم.)ألآب هو اسم الله في الكتاب المقدس عند النصارى وتعنى الخالق
وجاء التأكيد على انه رسول الله في أكثر من 30 عدد في إنجيل يوحنا
اتحدي النصارى أن يحضروا نص واحد من الأناجيل قال المسيح فيها انا الله فاعبدوني أو قال انا اله المتجسد أو قال انا الأقنوم الثاني من الثالوث.
ولكن جاء في أناجيلكم متى ومرقس:أنكم تعبدوا المسيح باطلا وتتبعون وصايا الناس .
إنجيل متى (مت 15: 9 وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس)
إنجيل مرقص (مر 7: 7 وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس)
المسيح بعلن لهم انه لن يعرفهم أمام ألآب يوم ألقيامه كما جاء فى متى الاصحاح 7:
21«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ يَا رَبُّ يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ يَا رَبُّ أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
المسيح يؤكد ان عبادته باطله ولم يطلبها لنفسه بل للأب فقط[الآب تعنى الخالق] ولكنها تعاليم الناس
جاء فى : إله ربنا يسوع - أف 1 : 17
إله السماء والأرض - عزرا 5 : 11
إله شعب إسرائيل - أع 13 : 17
إله الصبر والتعزية - روم 15 : 5
إله صفوف إسرائيل - 1 صم 17 : 45
إله كل الأرض - إش 54 : 5
إله كل تعزية - 2 كو 1 : 3
كما ترى انه اله ربنا يسوع فاذا كان الرب يسوع اله فيكون حسب ما ترى يكون السماء والارض وشعب اسرائيل والصبر والتعزية وغيرهم كثير الهه كذلك لانه كما هو اله الرب يسوع فيكون كل من هو الهه يكون هو الآخر اله ويكون هناك اكثرب من 20اله وليس ثلاثة كما يعتقدون
وفي السورة ذاتها إنكار سافر لأسماء الله الحسني وصفاته العلي بقولهم: إن أهل الضلال من عبادنا أشركوا بنا شركا عظيما فجعلونا تسعة وتسعين شريكا بصفات متضاربة وأسماء للإنس والجان يدعونني بها وما أنزلنا بها من سلطان.. وافتروا علينا كذبا بأنا الجبار المنتقم المهلك المتكبر المذل، وحاشا لنا ان نتصف بإفك المفترين ونزهنا عما يصفون.. .
التعليق:
نحن نؤمن باسماء الله الحسنى اما ربهم هو خروف جبار ومهلك ومنتقم لا لشئ الا انه عنصري ومتعصب لبنى إسرائيل ورغم انهم ينكرون اسماء الله الحسنى
واقرأ معى من كتابهم المقدس عندهم :
(إن العلىّ متسلط فى مملكة الناس) دانيال 4: 17 ،
(انظروا الآن: أنا. أنا هو. وليس إله معى. أنا أميت وأحيى. سحقتُ وإنى أشفى وليس من يدى مخلِّص. إنى أرفع إلى السماء يدى ، وأقول حى أنا إلى الأبد) تثنية 32: 39-40
جاء في سفر دانيال.انه العلى وانه متسلط بمعنى مهيمن.
أما في التثنية :
جاء فيه انه الله اله واحد (ليس معي اله ) هو يحي ويميت وهو يشفى وانه هو القادر-ذي الطول وانه الحي وانه هو الأول والآخر
اسماء الله فى كتابهم المقدس { 1 - الأول - إش 40 : 41
2 - الآخر - إش 44 : 6
3 - المؤدب - مز 94 : 10
4 - الأزلى - دا 13 : 42
5 - البار - خر 9 : 27
6 - البصير - دا 13 : 42
7 - المجازى - تث 7 : 10
8 - الجليل - تث 28 : 58
9 - المحارب - تث 3 : 22
10 - الحاضر - 2 مكب 15 : 34
11 - الحق - حكم 12 : 27
12 - الحكيم - 1 تيمو 1 : 17
13 - الحميد - مز 18 : 3
14 - المحامى - مز 57 : 2
15 - الحى - 1 صم 17 : 36
16 - المخضع - مز 144 : 2
17 - المخوف - نحميا - 9 : 32
18 - الدائم - سيراخ 42 : 21
19 - الديان - 2 مكب 12 : 5
20 - الرقيب - 2 مكب 7 : 35
21 - المتسلط - 2 أخ 20 : 6
22 - السلطان - أيوب 25 : 2
23 - السيد - خر 4 : 10
24 - المشرق - لو 1 : 78
25 - الشاهد - مز 89 : 27
26 - الصخر - تث 32 : 4
27 - المصور - مز 94 : 22
28 - الضارب - مز 7 : 9
29 - المعطى - مز 146 : 7
30 - العالم - دا 13 : 42
31 - المعلم - مز 94 : 10
32 - العلى - مز 7 : 17
33 - المتعالى - نحميا 9 : 5
34 - العامل - فيلبى 2 : 13
35 - المتفضل - 2 مكب 1 : 25
36 - القديم - تث 33 : 27
37 - القوى - 2 مكب 1 : 24
38 - القيوم - دا 6 : 26
39 - الكرام - يو 15 : 1
40 - الكل - سيراخ 43 : 29
41 - الكلمة - يو 1 : 1
42 - المنتبه - مز 33 : 15
43 - المنتقم - 2 صم 22 : 48
44 - المهيب - - تث 10 : 17
45 - المهوب - مز 76 : 11
46 - الوحيد - 1 تيمو 6 : 15
47 - الوفى
48 - المولى - تك 18 : 27
49 - أب - إر 31 : 9
50 - أبونا - إش 63 : 16
51 - تأديب - هو 5 : 2
52 - أدوناى - يهود 16 : 16
53 - أمين - 1 يو 1 : 9
54 - منقذ - مز 18 : 2
55 - أهيه - خر 3 : 14
56 - بأس - إش 28 : 6
57 - بر - إر 23 : 6
58 - مبارك - أيوب 1 : 21
59 - ترس - 2 صم 22 : 31
60 - جبار - أيوب 16 : 14
61 - جابل - إش 44 : 2
62 - مجير - سيراخ 34 : 19
63 - مجن - مز 84 : 11
64 - محبة - 1 يو 4 : 16
65 - محتجب - إش 45 : 15
66 - حارس - إش 27 : 3
67 - محسن - مز 119 : 69
68 - حصن - مز 18 : 2
69 - حافظ - مز 121 : 3
70 - مستحق - رؤ 4 : 11
71 - حلو - مز 135 : 3
72 - حنّان - مز 116 : 5
73 - خلاص - مز 38 : 22
74 - مخلّص - 1 صم 10 : 19[لا يعترفوا النصارى بأنه مخلص رغم النص الواضح بانه خلص المسيح من الصلب , في الرسالة للعبرانين5 : 0 (عب 5: 7 الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر ان يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه)
75 - خالق - مز 95 : 6
76 - مخيف - صفنيا 2 : 11
77 - رئيس - 2 أخ 13 : 12
78 - رءوف - خر 22 : 27
79 - رجاء - مز 71 : 5
80 - رحيم - خر 34 : 6
81 - راعى - مز 23 : 1
82 - رافع - مز 18 : 48
83 - مرتفع - 2 صم 22 : 47
84 - مرهوب - 1 أخ 16 : 25
85- روح - يو 4 : 24
86 - مسبّح - مز 113 : 3
87 - ستر - مز 119 : 114 [فضح انبيائة ووصفهم بأقبح الصفات وأرذلها فى كتابهم المسمى مقدس]
88- سراج - 2 صم 22 : 29
89 - ساهر - دا 4 : 23
90- شديد - مز 46 : 1
91 - مشرع - إش 33 : 22
92 - شافى - خر 15 : 26
93 - شمس - مز 84 : 11
94 - صادق - يو 3 : 33
95 - صدّيق - مز 112 : 4
96 - صرح - مز 94 : 22
97 - صالح - 2 أخ 5 : 13
98 - ضامن - إش 38 : 14
99 - طيب - إر 3 : 25
100 - طاهر - 2 صم 22 : 27
101 - عادل - 1 يو 1 : 9
102 - معروف - مز 9 : 16
103 - عز - إر 16 : 19
104 - عزيز - أيوب 36 : 5
105 - معزى - إش 51 : 12
106- عاضد - مز 54 : 4
107- عظيم - تث 7 : 21
108 - معقل - مز 31 : 3
109 - عليم - 1 صم 2 : 4
110 - عالى - مز 99 : 2
111- معتمد - أم 3 : 26
112 - عون - مز 27 : 9
113 - معين - مز 30 : 11
114 - غافر - خر 34 : 7
115 - غفور - نحميا 9 : 17[ لم يعترفوا النصارى بأنه غفور وإلا ما كانت النصرانية التى تقوم على مبدأ الصلب والفداء]
116- غنى - روم 10 : 12
117 - غيور - خر 20 : 5
118 - مفتخر - 1 أخ 16 : 25
119 - فادى - مز 34 : 22
120 - قادر - متى 3 : 9
121 - قدوس - لا 11 : 45
122 - مقدس - لا 20 : 8
123 - قريب - مز 119: 151
124 - قاضى - إش 33 : 22
125 - مستقيم - مز 25 : 8
126 - قائم - مز 82 : 1
127 - قوة - مز 46 : 1
128 - كامل - 2 صم 22 : 26
129 - ملجأ - مز 9 : 9
130 - ملك - مز 5 : 2
131 - منجى - مز 18 : 48
132 - نصيب - - مز 142 : 5
133 - ناصر - سيراخ 51 : 2
134 - نصير - - سيراخ 51 : 2
135 - مناص - مز 59 : 16
136 - نور - 1 يو 1 : 5
137 - واحد - مر 12 : 32
138 - متكل - مز 40 : 4 - ( بفتح الكاف )
139 - ولى - مز 19 : 14
140 - يهوه - تك 3 : 15
141 - أب إسرائيل - ار 31 : 9
142 - أب الرب - سيراخ 51 : 14 الرب يعنى يا معلم كما جاء فى كتابهم وهو يسوع
143 - أب العفو -
144 - الآب السماوى - مت 15 : 13
145 - أبا الاب - روم 8 : 15
146 - أبو المجد - أف 1 : 17
147 - أبو الرأفة - - 2 كور 1 : 3
148 - أبو الأنوار - - يع 1 : 16
149 - أبو الأيتام - مز 68 : 5
150 - مؤسس الأرض - إش 51 : 13

ويوجد بعده 280 اسم آخر
مؤسس المسكونة- أر 10 : 12
إسمه مهيب - ملا 1 : 14
إكليل جمال - إش 28 : 5
الألف والياء - رؤ 1 : 8
إله الأرض - 2 مل 17 : 26
إله إسرائيل - إش 21 : 17 [ عنصري]
إله الآلهة - مز 136 : 2[كم اله ؟]
إله أمانة - تث 32 : 4
إله أورشليم - عزرا 7 : 19[عنصري]
إله المجد - أع 7 : 2
إله مجازاة - أر 51 : 56
إله الجميع - سيراخ 36 : 1
إله الجنود - 2 صم 5 : 10
إله المحبة - 2 كور 13 : 11
إله الحق - إش 30 : 18
إله الحياة - سيراخ 23 : 4
إله أحياء - مت 22 : 32
إله خلاص - مز 68 : 20
إله خلاصنا - 1 أخ 16 : 35
إله داود - 2 مل 20 : 5
إله الدهر - إش 40 : 28
إله الدهور - طوبيا 13 : 12
إله الرجاء - رووم 15 : 13
إله السلام - روم 15 : 33
إله السماء - رؤ 11 : 13
إله السموات - مز 136 : 26
إله العبرانيين - خر 3 : 18
إله النقمات - مز 94 : 1
إله يعقوب - مز 20 : 1
الإله الأزلى - روم 16 : 27
الإله الحقيقى - يو 17 : 3
الإله الحى - أع 14 : 15
البداية والنهاية - رؤ 1 : 8
مبدد إسرائيل - أر 31 : 10 اله منتقم
برج حصين - أم 18 : 10
برج خلاص - 2 صم 22 : 51
برج قوة - مز 61 : 3
باسط الأرض - إش 42 : 5
بطىء الغضب - يوئيل 2 : 13
مبغض المختلس - إش 61 : 8
بانى الكل - عبر 3 : 4
تاج بهاء - إش 28 : 5
مثبت الجبال - مز 65 : 6
مثقف الحكماء - حكم 7 : 15
جبار قدير - إر 20 : 11
مجرى العدل - مز 103 : 6
مجرى القضاء - مز 103 : 6
محب البشر - حكم 7 : 22
محب العدل - إش 61 : 8
محب الغريب - تث 10 : 18
محب النفوس - حكم 11 : 27
حافظ إسرائيل - مز 121 : 4 وفى نفس الوقت { مبدد إسرائيل -أر 31 : 10}!!!!! اله منتقم

الحافظ الإحسان - تث 7 : 9
الحافظ العهد - تث 7 : 9
حكيم القلب - أيوب 9 : 4
الحكيم الوحيد
مخبر بالإستقامة - إش 45 : 19
مختبر الصديق - إر 20 : 12
مختبر الكل - إر 17 : 10
مخرج الأسرى - مز 68 : 6
مخلص إسرائيل - 1 مكب 4 : 30
مخلص الجميع - حكم 16 : 7
خالق إسرائيل - إش 43 : 15
خالق الجميع - سيراخ 24 : 12
خالق السموات - إش 42 : 5
خالق الشر - إش 45 : 7[ولم يخلق الخير!!!!}
خالق الظلمة - إش 45 : 7
خالق العالم - 2 مكب 7 : 23
خالق الكائنات - 2 مكب 13 : 14
خالق المياه - يهوديت 9 : 17
مدبر الجميع - حكم 15 : 1
ديان الجميع - عبر 12 : 24
ذو سخط - ناحوم 1 : 2
ذو صلاح - حكم 15 : 1
رأس المسيح - 1 كور 11 : 3
رئيس السلام - إش 9 : 6
رب الأرض - رؤ 11 : 4
رب الجميع - حكم 8 : 3
رب الجنود - 1 صم 17 : 45
رب الحصاد - مت 9 : 38
رب الدهر - حكم 13 : 9
رب الأرباب - مز 136 : 3
رب الرحمة - حكم 9 : 1
رب السبت - مت 12 : 8
رب السماء - دا 5 : 23
رب العفو - سيراخ 16 : 12
رب العالمين - 2 مكب 12 : 15
رب الملوك - دا 2 : 47
رب واحد - تث 6 : 4
رجل الحرب - خر 15 : 3
رجل حروب - إش 42 : 13
رجاء إسرائيل - أر 14 : 18
راعى إسرائيل - مز 80 : 1
روح القضاء - إش 28 : 6
الزاجر البحر - أر 31 : 35
مزعج البحر - إش 51 : 15
ساكن الأبد - إش 57 : 15
سلطانه أبدى - دا 4 : 34
سامع المساكين - مز 69 : 33
سامع الصلاة - مز 65 : 2
سيد الأرض - مز 97 : 5
سيد الجنود - إش 10 : 16
سيد الحياة - سيراخ 23 : 1
السيد الوحيد
شديد القدرة - سيراخ 15 : 19
شديد العقاب - سيراخ 16 : 13
شديد القوى - أيوب 9 :4
صخرة حصنك - إش 17 : 10
صخرة خلاص - 32 : 15
صخر إسرائيل - إش 30 : 29
صخر الدهور - إش 26 : 4
صانع الأرض - أر 10 : 12
صانع الجميع - حكم 9 : 1
صانع السلام - أيوب 25 : 2
صانع العجائب - خر 15 : 11
صانع المعجزات - 2 مكب 15 : 21
صانع الناس - سيراخ 33 : 14
الصانع رحمة - مز 18 : 50
الصانع عظائم - مز 106 : 21
مصور الأرض - إش 45 : 18
مصور النور - إش 45 : 7
طرقه مستقيمة - هوشع 14 : 9
طويل الأناة - حكم 15 : 1
طويل الروح - عدد 14 : 18
العارف القلوب - أع 15 : 8
المعطى خلاصاً - مز 144 : 10
عزيز يعقوب - مز 132 : 5
معطى الكلمة - مز 68 : 11
عظيم القدرة - ناحوم 1 : 3
عظيم المهابة - سيراخ 1 : 8
المعتنى بالجميع - حكم 12 : 13
عيناه مفتوحتان - أر 32 : 19
غافر الإثم - ميخا 7 : 18
فادى إسرائيل - إش 44 : 6
فاحص القلوب - مز 7 : 9
فاطر الإنسان - حكم 9 : 2
مفتقد الإثم - خر 34 : 8
قدرته عظيمة - سيراخ 3 : 21
مقدس إسرائيل - إر 37 : 28
قدوس إسرائيل - إش 1 : 4
القديم الأيام - دا 7 : 9
قرن خلاص - مز 18 : 2
قدوس يعقوب - إش 29 : 23
قاضى الأرامل - مز 68 : 5
القاضى العدل - إر 11 : 20
قوله نقى - 2 صم : 31
قوة الخلاص - مز 140 : 7
كثير الرأفة - يوئيل - 2 : 13
كثير الرحمة - سيراخ 16 : 13
كثير الحق - مز 86 : 15
كثيرة أمانته - أر 3 : 23
كاشف الأسرار - دا 2 : 28
كلمته مطرقة - إر 23 : 29
كلمته نار - إر 23 : 29
المتكلم بالبر - إش 63 : 1
كمال الجمال - مز 50 : 2
الكامل صنيعه - تث 32 : 4
ليس سواه - تث 4 : 35
ليس غيره - 2 صم 7 : 22
ليس بظالم - عبر 6 : 10
ليس مثله - 2 صم 7 : 22
ممتحن القلوب - ام 17 : 3
الماحى الذنوب - إش 43 : 25 يتناقض مع الايمان بالصلب والفداء لكى يخلص البشرية من خطيئة آدم النى لم يستطع محوها الا بصلب ولده على الصليب حسب ايمان النصارى والتى ليس لها سند من اناجيلهم الاربع!!!!!
ملك أبدى - أر 10 : 10
ملك الجميع - سيراخ 50 : 17
ملك الدهور - 1 تيمو 1 : 17
ملك الشعوب - أر 10 : 7
ملك عظيم - ملاخى 1 : 14
ملك العالمين - 2 مكب 7 : 9
ملك القديسين - رؤ 15 : 3
ملك المجد - مز 24 : 7
ملك الملوك - 1 تيمو 6 : 15
ملك يعقوب - إش 41 : 21
ملكوته أبدى - دا 4 : 3
ينبوع الحكمة - سيراخ 1 : 5
ناشر السموات - إش 44 : 24
النار الآكلة - خر 24 : 17
نصيح إسرائيل - 1 صم 15 : 29
المهدىء البحار - مز 65 : 7
وحده قدوس - رؤ 15 : 4
وازن الأرواح - أم 16 : 2
يده قادرة - حكم 11 : 18
يده ناصرة - حكم 10 : 20
إله بيت إيل - تك 31 : 13
إله ربنا يسوع - أف 1 : 17 [ اذا كان اله ربنا يسوع فيكون اله بيت ايل رب وكل ما جاء بعده اله كذلك !1!!!]
إله السماء والأرض - عزرا 5 : 11
إله شعب إسرائيل - أع 13 : 17
إله الصبر والتعزية - روم 15 : 5
إله صفوف إسرائيل - 1 صم 17 : 45
إله كل الأرض - إش 54 : 5
إله كل تعزية - 2 كو 1 : 3
إله كل نعمة -
إله الأنبياء والقديسين - رؤ 22 : 6
إلى الأبد رحمته - أر 33 : 11
إلى الأبد يجلس - أر 5 : 19
مبدأ كل جمال - حكم 13 : 3
مبارك إلى الأبد - 2 كور 11 : 21
البصير بكل شىء - 2 مكب 9 : 5
الجالس على العرش - رؤ 7 : 10
الجالس منذ القدم - مز 55 : 19
الجالس على الكاروبيم - 2 صم 6 : 2
أحكامه حق وعادلة - رؤ 19 : 2
الحافظ العهد والإحسان - تث 7 : 9
مخلص الذين يرجونه - دا 13 : 60 [ولم يصدق النصارى انه خلص ربهم يسوع لما سجد لله وتضرع له وبكي كما جاء فى الرسالة للعبرانين5 : 7
خالق أطراف الأرض - إش 40 : 28
ديان كل الأرض - تك 18 : 25
ذو العلم المقدس - 2 مكب 6 : 30
رأس على الجميع - 1 أخ 29 : 11
رب الحياة والروح - 2 مكب 14 : 46
رب السماء والأرض - مت 11 : 25
رب كل خليقة - يهوديت 9 : 17
مراحمه لاتزول - أر 3 : 22
المرشد إلى الحكمة -حكم 7 : 15
ستر من الحر - سيراخ 34 : 19
ساكن فى الأعالى - مز 113 : 5
ساكن فى النور - 1 تيمو 6 : 16
سيد كل الأرض - ميخ 4 : 13
صافح عن الذنب - ميخ 7 : 18 [لماذا لم يصفح عن خطيئة آدم ويعفى ابنه من الصلب كما يزعمون النصارى والذي ليس له أساس من الانجيل
صانع الإحسان لألوف - أر 32 : 18
صانع السماء والأرض - مز 124 : 8
صانع كل شىء - إش 44 : 24
الصانع الآيات والعجائب - دا 14 : 42
صيانة من العثار - سيراخ 34 : 20
ظل من الهجير - سيراخ 34 : 19
عادل وحق طرقه - رؤ 15 : 3- [ يتنافى مع ما جاء فى سفر التثنية3:23 الرب لا يغفر ، إله غير رحيم، إله غير عادل!!!!!:]
(لأنى أنا الرب إلهك إله غيور أفتقد ذنوب الآباء فى الأبناء فى الجيل الثالث والرابع من مبغضى) خروج 20: 5 ؛ (لا يدخل عمونى ولا موابى فى جماعة الرب حتى الجيل العاشر لا يدخل منهم أحد فى جماعة الرب إلى الأبد) تثنية 23: 3

معتز فى القداسة - خر 15 : 11
أعظم من الكل - مر 10 : 29
عظيم فى المشورة - إر 32: 19
العالم بكل شىء - دا 13 : 42 [اقرأ جهل الرب , - الرب جاهل علمياً:
(قد جاءت النهاية على زوايا الأرض الأربعة) حزقيال 7: 2 ، الأرنب والوبر من الحيوانات المجترة (لاويين 11: 5-8) ، طيور لها أربعة أرجل (لاويين 11: 20 ، 21 ، 23) ، الغنم تتوحم (تكوين 30: 37-39) ، الرجل تأتيه الدورة الشهرية مثل النساء (لاويين 15: 2-23)القمر له ضربة مثل ضربة الشمس,المزامير الأصحاح 121 العدد 6 (لاَ تَضْرِبُكَ الشَّمْسُ فِي النَّهَارِ وَلاَ الْقَمَرُ فِي اللَّيْلِ.)
عنده الرحمة والغضب - سيراخ 5 : 7
معونة عند السقوط - سيراخ 34 : 20
غنى فى الرحمة - أفسس 2 : 4 [يتنافى كذلك مع ما جاء فى تثنية 23: 3 - الرب لا يغفر ، إله غير رحيم، إله غير عادل:
غير مجرب بالشرور - يع 1 : 13[ جرب الشيطان الرب وأقوى من الخالق:
الشيطان خطف إلهه ليجربه أربعين يوما ويتنقل به من البرية إلى جبل عال ثم اقتاده إلى الهيكل ثم فارقه إلى حين (لوقا 4: 1-13)

فاحص الكلى والقلب - أر 11 : 20
قادر فى العمل - أر 32 : 19
قدوس كل قداسة - 2 مكب 14 : 36
كلمته تحفظ المؤمنين - حكم 16 : 26
كلمته تشفى الجميع - حكم 16 : 12
لا مثل له - أر 10 : 6
له الحكمة والجبروت - دا 2 : 20
له المجد والسلطان -
مالئ السموات والأرض - أر 23 : 24
ينبوع المياه الحية - أر 2 : 13
نادم على الشر - يونان 4 : 2{هذا إلههم يفعل الشئ ثم يندم عليه}
ناظر الكلى والقلب- أر 20 : 12
أبو ربنا يسوع المسيح - 1 بط 1 : 3
إنسان عديلي ألفى وصديقي - مز 55 : 13
إله إبراهيم وإسحق وإسرائيل - 1 مل 18 : 26
إله أرواح جميع البشر - عدد 16 : 22
إله كل ذى جسد - أر 32 : 27
إله كل عشائر إسرائيل - أر 31 : 1
إله وأب واحد للكل - أقسس 4 : 6
الجالس على كرة الأرض - إش 40 : 22
الحى إلى أبد الآبدين - رؤ 4 : 9
مخبر منذ البدء بالأخير - إش 46 : 10
الرقيب على كل شىء - 2 مكب 15 : 2
الراكب على سماء السموات - مز 68 : 33
الصانع رحمة وقضاء وعدل - إر 9 : 24
عظيم إسمه فى الجبروت - أر 10 : 6
عيناه إلى الذين يتقونه - سيراخ 15 : 20
الغنى عن كل شىء - 2 مكب 14 : 35
القادر على كل شىء - رؤ 1 : 8
كرسيه إلى دور فدور - أر 5 : 19
لا مثل له فى الجبروت –
أخبار الأيام الأول الأصحاح 29 العدد 11 لَكَ يَا رَبُّ الْعَظَمَةُ وَالْجَبَرُوتُ وَالْجَلاَلُ وَالْبَهَاءُ وَالْمَجْدُ, لأَنَّ لَكَ كُلَّ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ. لَكَ يَا رَبُّ الْمُلْكُ, وَقَدِ ارْتَفَعْتَ رَأْساً عَلَى الْجَمِيعِ.
له سلطان الحياة والموت - حكم 16 : 13
له الفضة وله الذهب - حجى 2 : 8
له الكرامة والقدرة الأبدية - 1 تيمو 6 : 16
له المجد والقدرة والسلطان - يهوذا 1 : 25
ليس من يقاوم كلمته - يهوديت 16 : 17
المنقذ من كل سوء - حكم 16 : 8
الكائن والذى كان والذى يأتى - رؤ 1 : 4
له الخلاص والمجد والكرامة والقدرة - رؤ 19 : 1
مجازى ذنب الآباء فى حضن بنيهم - أر 32 : 18
صانع السماء والأرض والبحر وينابيع المياه - رؤ 14 : 7
له البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى أبد الآبدين - رؤ 5 : 13
له البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة إلى أبد الآبدين - رؤ 7 : 12

وعندما طلب موسى من الله أن يراه: (20وَقَالَ:«لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي لأَنَّ الْإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ») خروج 33: 20 ، ويؤكد سفر إشعياء قائلاً: (حقاً أن إله محتجب يا إله إسرائيل) إشعياء 45: 15 ، ويؤكد ذلك المعنى يوحنا قائلاً: (اللهُ لم يره أحد قط) يوحنا 1: 18
أما ما جاء في سفر الخروج& واشعياء &ويوحنا
يؤكد أن الإله هو الباطن
تفرد الههم كذلك بانه ظالم عنصري كما جاء في متى 15:
(22 واذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود.ابنتي مجنونة جدا. 23 فلم يجبها بكلمة.فتقدم تلاميذه وطلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا.24 فاجاب وقال لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة.)
متى 14: ( 5 هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع واوصاهم قائلا.الى طريق امم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوا.6 بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة)
الرب إرهابي كما جاء فى :
3فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً, طِفْلاً وَرَضِيعاً, بَقَراً وَغَنَماً, جَمَلاً وَحِمَاراً».) صموئيل الأول15:
3؛(15فَضَرْباً تَضْرِبُ سُكَّانَ تِلكَ المَدِينَةِ بِحَدِّ السَّيْفِ وَتُحَرِّمُهَا بِكُلِّ مَا فِيهَا مَعَ بَهَائِمِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 16تَجْمَعُ كُل أَمْتِعَتِهَا إِلى وَسَطِ سَاحَتِهَا وَتُحْرِقُ بِالنَّارِ المَدِينَةَ وَكُل أَمْتِعَتِهَا كَامِلةً لِلرَّبِّ إِلهِكَ فَتَكُونُ تَلاًّ إِلى الأَبَدِ لا تُبْنَى بَعْدُ.) (تثنية13: 15-
الرب عدو للبيئة كما جاء:
: (18وَفِي الصُّبْحِ إِذْ كَانَ رَاجِعاً إِلَى الْمَدِينَةِ جَاعَ 19فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئاً إِلاَّ وَرَقاً فَقَطْ. فَقَالَ لَهَا: «لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ.) متى 21: 18-19
فأي فرقان جديد هذا الذي ينكر قوله تعالي في القرآن العظيم: (ولله الأسماء الحسني فادعوه بها).. وقوله عز من قائل: (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون) الحشر: 23 .
وما لبث الكفار أن ظهرت مكنونات صدورهم وخبايا سرائرهم في سورة الموعظة وخوفهم من الجهاد ورغبتهم في نشر ثقافة الاستسلام والخضوع والضعف والجبن في ديار المسلمين وعقائدهم بقولهم: وزعمتم بأنا قلنا قاتلوا في سبيل الله وحرضوا المؤمنين علي القتال وما كان القتال سبيلنا وما كنا لنحرض المؤمنين علي القتال إن ذلك إلا تحريض شيطان رجيم لقوم مجرمين .
ارجع الى الخلف واقرأ (الرب ارهابى)

هل أصبح الجهاد إجراما؟! وهل أصبح أمر الله بتحريض المؤمنين قول شيطان رجيم؟! تعالي الله عما يقولون علوا كبيرا.
وفي سورة الصلاح المكذوبة نفي لمعاداة الكافرين والبراءة من الضالين الملحدين بقولهم افتراء علي الله:
يا أيها الذين ضلوا من عبادنا هل ندلكم علي تجارة تنجيكم من عذاب أليم تحابوا ولا تباغضوا وأحبوا ولا تكرهوا أعداءكم، فالمحبة سنتنا وصراطنا المستقيم.. وسكوا سيوفكم سككا ورماحكم مناجل ومن جني ايديكم تأكلون .
التعليق:
الههم يعترف بانه جاء ليلقى على الارض سيفا ولا سلاما عند ربهم ويحرض الكل على الكل!!!!
متى 10-34 [«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لِأُلْقِيَ سَلاَماً بَلْ سَيْفاً.
35 فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
36 وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.
متى الأصحاح 10 العدد 35 فَإِنِّي جِئْتُ لِأُفَرِّقَ الإِنْسَانَ ضِدَّ أَبِيهِ وَالاِبْنَةَ ضِدَّ أُمِّهَا وَالْكَنَّةَ ضِدَّ حَمَاتِهَا.
لوقا الأصحاح 12 العدد 53 يَنْقَسِمُ الأَبُ عَلَى الاِبْنِ وَالاِبْنُ عَلَى الأَبِ وَالأُمُّ عَلَى الْبِنْتِ وَالْبِنْتُ عَلَى الأُمِّ وَالْحَمَاةُ عَلَى كَنَّتِهَا وَالْكَنَّةُ عَلَى حَمَاتِهَا».
رومية الأصحاح 7 العدد 17 فَالآنَ لَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُ ذَلِكَ أَنَا بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ.
رومية الأصحاح 7 العدد 20 فَإِنْ كُنْتُ مَا لَسْتُ أُرِيدُهُ إِيَّاهُ أَفْعَلُ فَلَسْتُ بَعْدُ أَفْعَلُهُ أَنَا بَلِ الْخَطِيَّةُ السَّاكِنَةُ فِيَّ.
قول الله عز وجل في القرآن العظيم: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)؟!.
الآية هنا تحرض المؤمنون على أن يكونوا أقوياء حتى لا يعتدي عليم احد فهو عمل وقائي مثل الذي يمتلك القنبلة الذرية حتى لا يعتدي عليه احد { ترهبون به عدو الله وعدوكم}
ويتوالي الجرم الأعظم والتعدي علي الله عز وجل بقولهم رفضا للقرآن العظيم في السورة ذاتها:
ولا تطيعوا أمر الشيطان ولا تصدقوه إن قال لكم: كلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم .
: 27لَكِنِ الْبَهَائِمُ وَغَنِيمَةُ تِلْكَ الْمَدِينَةِ نَهَبَهَا إِسْرَائِيلُ لأَنْفُسِهِمْ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ الَّذِي أَمَرَ بِهِ يَشُوعَ. (يشوع 8: 27)
ويتواصل الرفض )لاستخدام القوة في قتال الكفار أعداء الله بقولهم في السورة المزعومة نفسها:
وكم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة والرحمة والسلام !!
التعليق:
.سبق وبينا اله المحبة والرحمة والسلام
ثم يتعمدون مساواة الطهر بالخبث والنجاسات!! ومساواة النكاح بالزني!! في سورة الطهر بقولهم علي الله زورا وكذبا:
التعليق:
النكاح فى جميع القواميس العربية تعنى الزواج ولكنهم دائما يحرفون الكلم عن مواضعه
الكتاب المسمى مقدسا اكثر كتاب يحرض على الزنا .
الرب لا يعاقب على الزنا:
هوشع الأصحاح 4 العدد 14 لاَ أُعَاقِبُ بَنَاتِكُمْ لأَنَّهُنَّ يَزْنِينَ وَلاَ كَنَّاتِكُمْ لأَنَّهُنَّ يَفْسِقْنَ. لأَنَّهُمْ يَعْتَزِلُونَ مَعَ الزَّانِيَاتِ وَيَذْبَحُونَ مَعَ النَّاذِرَاتِ الزِّنَى. وَشَعْبٌ لاَ يَعْقِلُ يُصْرَعُ. ْ}
الرب يسوع يرفع عقوبة الزنا التى كانت فى ناموس موسى :{ 3 وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِناً. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسَطِ
4 قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ
5 وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟»
6 قَالُوا هَذَا لِيُجَرِّبُوهُ لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ.
7 وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»
8 ثُمَّ انْحَنَى أَيْضاً إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ.
الرب يسوع يؤكد ان الزوانى يدخلون الملكوت قبل تلاميذه.
متى الأصحاح 21 العدد 31 فَأَيُّ الاِثْنَيْنِ عَمِلَ إِرَادَةَ الأَبِ؟» قَالُوا لَهُ: «الأَوَّلُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ الْعَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسْبِقُونَكُمْ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ
الكتاب المسمى مقدس يفضح نبييه يهوذا وجعله يزنى في امرأة ابنه وحملت منه:التكوين اللاصحاح 38
فَاخْبِرَتْ ثَامَارُ: «هُوَذَا حَمُوكِ صَاعِدٌ الَى تِمْنَةَ لِيَجُزَّ غَنَمَهُ».
14 فَخَلَعَتْ عَنْهَا ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا وَتَغَطَّتْ بِبُرْقُعٍ وَتَلَفَّفَتْ وَجَلَسَتْ فِي مَدْخَلِ عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ - لانَّهَا رَاتْ انَّ شِيلَةَ قَدْ كَبِرَ وَهِيَ لَمْ تُعْطَ لَهُ زَوْجَةً.
15 فَنَظَرَهَا يَهُوذَا وَحَسِبَهَا زَانِيَةً لانَّهَا كَانَتْ قَدْ غَطَّتْ وَجْهَهَا.
16 فَمَالَ الَيْهَا عَلَى الطَّرِيقِ وَقَالَ: «هَاتِي ادْخُلْ عَلَيْكِ». لانَّهُ لَمْ يَعْلَمْ انَّهَا كَنَّتُهُ. فَقَالَتْ: «مَاذَا تُعْطِينِي لِكَيْ تَدْخُلَ عَلَيَّ؟»
17 فَقَالَ: «انِّي ارْسِلُ جَدْيَ مِعْزَى مِنَ الْغَنَمِ». فَقَالَتْ: «هَلْ تُعْطِينِي رَهْنا حَتَّى تُرْسِلَهُ؟»
18 فَقَالَ: «مَا الرَّهْنُ الَّذِي اعْطِيكِ؟» فَقَالَتْ: «خَاتِمُكَ وَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ الَّتِي فِي يَدِكَ». فَاعْطَاهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا. فَحَبِلَتْ مِنْهُ.
يوجد في سلسلة نسب الرب يسوع ثلاثة من الزواني وابن زنا واحد اقرأ لكاتب التعليق {المسيح بين افتراءين}والإصحاح الأول في لوقا ومتى والزوانى الذي جاءوا في نسب الرب يسوع {ثمار&ورحاب &راعوث& أما ابن الزنا في نسب الرب يسوع هو سليمان }
19 ثُمَّ قَامَتْ وَمَضَتْ وَخَلَعَتْ عَنْهَا بُرْقُعَهَا وَلَبِسَتْ ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا.
هوشع الإصحاح 2 العدد 2 حَاكِمُوا أُمَّكُمْ حَاكِمُوا لأَنَّهَا لَيْسَتِ امْرَأَتِي وَأَنَا لَسْتُ رَجُلَهَا لِتَعْزِلَ زِنَاهَا عَنْ وَجْهِهَا وَفِسْقَهَا مِنْ بَيْنِ ثَدْيَيْهَا


الرب يسوع ارهابى كما جاء في وجاء فى صموئيل الأول (5 وقال لأولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه واضربوا.لا تشفق اعينكم ولا تعفوا.6 الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من إنسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت. 7 وقال لهم نجسوا البيت واملأوا الدور)
وكما جاء في صموئيل الأول:
(1 صم 15: 3 فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا)
ما ذنب الطفل الرضيع والبقر والغنم والجمال والحمير؟ اليس هذا قمة الارهاب ؟
قتلى.اخرجوا.فخرجوا وقتلوا في المدين
وما كان النجس والطمث والمحيض والغائط والتيمم والنكاح والهجر والضرب والطلاق إلا كومة ركس لفظها الشيطان بلسانكم وما كانت من وحينا وما أنزلنا بها من سلطان
المرأة فى كتابكم القدس تكون نجسة ولم تكن فى الاسلام نجسة ابدا واقرأ ما جاء فى كتابهم المقدس.
1 وكلم الرب موسى قائلا2 كلم بني اسرائيل قائلا.اذا حبلت امرأة وولدت ذكرا تكون نجسة سبعة ايام.كما في ايام طمث علتها تكون نجسة. 3 وفي اليوم الثامن يختن لحم غرلته 4 ثم تقيم ثلاثة وثلاثين يوما في دم تطهيرها.كل شيء مقدس لا تمسّ والى المقدس لا تجيء حتى تكمل أيام تطهيرها. 5 وان ولدت أنثى تكون نجسة أسبوعين كما في طمثها.ثم تقيم ستة وستين يوما في دم تطهيرها.
رؤيا يوحنا الإصحاح 14 العدد 4 هَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ لَمْ يَتَنَجَّسُوا مَعَ النِّسَاءِ لأَنَّهُمْ أَطْهَارٌ. هَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ يَتْبَعُونَ الْحَمَلَ حَيْثُمَا ذَهَبَ. هَؤُلاَءِ اشْتُرُوا مِنْ بَيْنِ النَّاسِ بَاكُورَةً لِلَّهِ وَلِلْحَمَلِ. (هو الرب سوع)
وفي السورة المزعومة ذاتها منتهي التالي علي الله عز وجل، والكفر بما أنزل من ايات بينات بقولهم افتراء عليه:
الطلاق:
التثنية الإصحاح 24 العدد 1 «إِذَا أَخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَتَزَوَّجَ بِهَا فَإِنْ لمْ تَجِدْ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْهِ لأَنَّهُ وَجَدَ فِيهَا عَيْبَ شَيْءٍ وَكَتَبَ لهَا كِتَابَ طَلاقٍ وَدَفَعَهُ إِلى يَدِهَا وَأَطْلقَهَا مِنْ بَيْتِهِ
إشعياء الأصحاح 50 العدد 1 هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «أَيْنَ كِتَابُ طَلاَقِ أُمِّكُمُ الَّتِي طَلَّقْتُهَا أَوْ مَنْ هُوَ مِنْ غُرَمَائِي الَّذِي بِعْتُهُ إِيَّاكُمْ؟ هُوَذَا مِنْ أَجْلِ آثَامِكُمْ قَدْ بُعْتُمْ وَمِنْ أَجْلِ ذُنُوبِكُمْ طُلِّقَتْ أُمُّكُمْ.
متى الأصحاح 5 العدد 31 «وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَقٍ
متى الأصحاح 19 العدد 7 فَسَأَلُوهُ: «فَلِمَاذَا أَوْصَى مُوسَى أَنْ يُعْطَى كِتَابُ طَلاَقٍ فَتُطَلَّقُ؟»
مرقس الأصحاح 10 العدد 4 فَقَالُوا: «مُوسَى أَذِنَ أَنْ يُكْتَبَ كِتَابُ طَلاَقٍ فَتُطَلَّقُ».

وقلتم إفكا لا تقربوا الزني إنه كان فاحشة وساء سبيلا.. وأمرتم باقترافه مثني وثلاث ورباع أو ما ملكت أيمانكم، ولا جناح عليكم إذا
الم يكن لداود تسعة وتسعون زوجة ثم اخذ زوجة القائد اور وزنى بها وانجب منها سليمان
طلقتم النساء فإن طلقتموهن فلا يحللن لكم من بعد حتي ينكحن أزواجا غيركم.. فهل بعد هذا من زني وفحش وفجور
لا يتكلم النصارى عن الزنا وربهم يثير غرائز عباده كما جاء فى نشيد الانشاد او حزقيال 16& 23 (الرب يكتب كتابات مثيرة جنسياً ثم لم يحرم الزنا : فى العهدالجديد نشيد الإنشاد كله مثال: (قد خلعت ثوبى فكيف ألبسه ، قد غسلت رجلى فكيف أوسخها) نشيد الإنشاد 5: 3 ، (ليرويك ثديها فى كل وقت) أمثال 5: 19 ، و(حزقيال 23: من العدد3- الىالعدد20)

.
تعالي الله عما يقولون علوا كبيرا.. إنهم يصفون تعدد الزوجات بالزني، والطلاق كذلك!!.

وفي اختلاق وتجن علي الله تأتي سورة الغرانيق المزعومة وكأنها سورة النجم في قرآننا العظيم مع تحريف سافر بقولهم:
يا أيها الذين كفروا من عبادنا لقد ضل رائدكم وقد غوي.. إن هو إلا وحي إفك يوحي.. علمه مريد القوي.. فرأي من مكائد الشيطان الكبري. كلما مسه طائف من الشيطان زجره صحبه فأخفي ما أبدي.. وإذا خلا به قال: إني معك، فقد اتخذ الشيطان ولياً من دوننا.. فلا يقوم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس إذ ينزل عليه رجزاً !!.
ويا له من كفر بواح.. وشرك صراح.. وتعدِّ علي الله ورسوله صلي الله عليه وسلم وإنكار للإسلام!.
ما رأى النصارى في تجربة المسيح من الشيطان والمفروض أن الذي يجرب يكون مميز من الذي يجربه فالشيطان أكثر علم وخبرة ومميز عن الرب يسوع { متى الإصحاح 4 العدد 1 ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ.} واقرأ باقى الإصحاح
ثم اتهموا الإسلام بامتهان المرأة كما تزعم جمعيات حقوق الإنسان الغربية الكافرة بأن الإسلام جعل المرأة سلعة تباع وتشتري بقولهم علي الله كفرا وزورا:
وهن حرث لكم تأتون حرثكم أني شئتم، ذلك هو الظلم والفجور فأين العدل والخلق الكريم؟ وبدأنا خلقكم بآدم واحد وحواء واحدة فتوبوا عن شرك ألزني ووحدوا أنفسكم بأزواجكم.. فللزوج الذكر الواحد زوجة أنثي واحدة وما زاد عن ذلك فهو من الشيطان الرجيم.. فالمرأة بشرعتكم نصف وارث فللذكر مثل حظ الأنثيين وهي نصف شاهد فإن لم يكن رجلان فرجل وامرأتان فللرجال عليهن درجة، وهذا عدل الظالمين.. واذا خشيتم عليهن الفتنة غيرة احتبستموهن بقولكم: قرن في بيوتكن ألا ساء حكم الظالمين قراراً.. فأي سلعة تبتاعون وأي بهيمة تقتنون وتسوسون؟ .
قد أغاظهم سماح الإسلام للمسلمين بالزواج مثني وثلاث ورباع، وبتشريع الإسلام للطلاق حلا في نهاية المطاف للمشكلات الزوجية العقيمة، واستنكروا تشريع الإسلام للميراث وتقسيماته بين الذكر والأنثى.
التعليق:
اقرأ للكاتب التعليق {حكمة التوريث& المرأة بيننا وبينهم فالمرأة تورث في كتابهم المسمى مقدس}
شهادة امراتين:
هناك أبحاث تمت في اليابان أن المرأة الحامل تكون ضعيفة الذاكرة ولا يعتمد عليها في التذكر اقرأ
لا لتعولوا كثيرا علي ذاكرة المرأة الحامل فهي كثيرة النسيان وقد يستمر الأمر بعد الولادة لعام كامل قبل أن تستعيد ذاكرتها تماما‏,‏ وهذه النتائج أكدتها دراسة استرالية حديثة أثبتت أن الحمل يتسبب في ضعف ذاكرة النساء‏,‏ وأن هذه الحالة تستمر لفترة ما بعد الولادة أحيانا‏.‏
وتقول جوليا هنري‏,‏ وهي واحدة من فريق البحث بجامعة نيوساوث ويلز بسيدني ما وجدناه هو أن المجهود الذهني المرتبط بتذكر تفاصيل جديدة أو أداء مهام متعددة المراحل‏,‏ يصاب باضطراب‏..‏ وأضافت قد تعجز المرأة الحامل مثلا عن تذكر رقم جديد‏,‏ لكنها ستستعيد بسهولة الأرقام القديمة التي كانت تطلبها علي الدوام‏,‏ ورجحت الدراسة أن يكون السبب تغييرا في هرمونات الجسد والتغير السريع في نمط المعيشة وانشغال النساء بالحياة الجديدة ورعاية الطفل إلي جانب تأثير اضطرابات النوم التي تؤدي إلي ضعف الحضور الذهني‏.‏
وكذلك الدورة الشهرية .
وفي سورة ألزني افتروا علي الله القول:
يا أهل السفاح من عبادنا الضالين: لقد دفعتم بأنفسكم إلي ألزني بما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع أو ما ملكت إيمانكم فعارضتم سنتنا في الإنجيل الحق بأن من نظر لأنثي بعين الشهوة، فقد زني بها في قلبه السقيم، ومن أشرك بزوجة أخري فقد زني وأوقعها في ألزني والفجور .
والزوانى يدخلون الملكوت قبل تلاميذ المسيح
وفي سورة المنافقين يصفون الله عز وجل بالشيطان - حاشا لله، وتعالي عما يصفون - بقولهم:
ومكرتم ومكر الشيطان والشيطان خير الماكرين.. وطبع الشيطان علي قلوبكم وسمعكم وأبصاركم فأنتم قوم لا تفقهون .
التعليق :

الشيطان عندهم أقوى من الرب اقرأ معى ما جاء فى الأناجيل حيث ان إبليس أخذه عنوة رغم عنه ليجربه أربعون يوم في البرية!!!!
(مت 4: 1 ثم أصعد يسوع إلى البرية من الروح ليجرب من ابليس.)
وفيما زعموا سورة الجزية ينفون القتال والجزية بقولهم افتراء علي الله:
وزعمتم بأننا قلنا: قاتلوا الذين لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتي يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.. يا أهل الضلال من عبادنا: إنما دين الحق هو دين الإنجيل والفرقان الحق من بعده فمن ابتغي غير ذلك دينا فلن يقبل منه فقد كفر بدين الحق كفرا
التعليق:
الجزية
ان بيننا وبنهم وحدانية الله الذي اعترف بها المسيح كما تقدم ذكره.
ولا عجب إذا كان ربهم خروف كما جاء في رؤية يوحنا اللاهوتي
5: 13 وكل خليقة مما في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض وما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة.للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى ابد الآبدين)
رؤ14:17 (هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لأنه رب الأرباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون.)
والعجيب أن الإنسان الذي يفعل الخير أفضل من الخروف الذي هو رب الأرباب
متى 14(12 فالإنسان كم هو أفضل من الخروف.إذا يحل فعل الخير في السبوت.)
تلك أمانيهم ان نكفر بالقرآن العظيم وبآيات الله عز وجل ونتبع إنجيلهم المحرف وفرقان المكذوب علي الله ولكن هيهات لهم!.
وفي سورة الضالين الشيطانية إنكار لوحدانية الله عز وجل وشرك به في مثل قولهم:
وقال الشيطان لأوليائه: انا ربكم الأحد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي بينكم كفوا أحد.. فأنا الملك الجبار المتكبر القهار القابض المذل المميت المنتقم الماكر الضار المغني.. لقد أعددت لكم جنات تجري من تحتها الأنهار فيها خمر وولدان ونساء وحور عين وكل ما تشتهون.. ألا ساء الشيطان ربا وساءت جناته وتبا لأوليائه الكافرين .
التعليق:
ها هم ليقينهم بالضلال وخوفهم من جند الله المجاهدين ينفون مجددا عن الله كل آية في قرآنه العظيم فيها ذكر للقتال او الجبروت من صفاته والقهر لأعدائه.. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فحسب، بل يتجاوزه الي انكار الجنة ونعيمها وأنهارها وحورها العين.. حسبنا الله ونعم الوكيل!!.
وفي مضاهاة قوله عز من قائل: يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون زعموا زورا وافتراء علي الله في السورة المزعومة ذاتها بقولهم:
يا أيها الذين ضلوا من عبادنا تبشرون أنفسكم بأن لكم الجنة تقتلون وتقتلون في سبيلنا، لقد ضللتم إذ صدقتم بشراكم، فما كان سبيلنا إلا رحمة ومحبة وسلاما..
ومن فرط ضلالهم وغوايتهم قلبوا النور ظلمة والظلمة والضلال نوراً ومن ذلك قولهم في سورة الإخاء :
يا أيها الناس إنما تتلي عليكم آيات الشيطان مضللات ليخرجكم من النور الي الظلمات فلا تتبعوا وحي الشيطان واتخذوه عدوا لدودا .
وفي معرض دفاعهم عن إنجيلهم وتوراتهم المحرفين قالوا في سورة الأنبياء المختلقة:
ومسحتم بلغوكم قول التوراة والإنجيل الحق فألبستم الحق باطلا والإيمان كفرا وافتريتم أقوالا ما أنزلنا بها من سلطان .
ولا يتوقف الافتراء والكفر والزور علي الله عند هذا الحد بل يتهمون رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم بالإفك، فيذكرون ذلك صراحة وكفراً في قولهم في السورة ذاتها: وحذرنا عبادنا المؤمنين من رسول أفّاك.. كشفوا إفكه وسحره المبين، فهو رسول شيطان رجيم لقوم كافرين.. .
ومن ذلك أيضا قولهم في سورة الأميين :
فهو الذي بعث في الأميين رسولاً من انفسهم يتلو عليهم آياته فاتبعوه ان يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا .
وفي الحرب علي صلاة المسلمين ومساجدهم وصد الناس عنها يقولون في سورة الصلاة .
ولحسنة بلا صلاة خير من سيئة مع الصلاة.. إن الذين يقيمون الصلاة في زوايا الشوارع والمساجد رياء كي يشهدهم الناس ذلكم هم المنافقون.. فمن نوي أن يصلي فليدخل داره ويغلق بابه..
ونرد عليهم بقول الله عز وجل: ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه .
ويكررون رفضهم القاطع للقتال في سبيل الله كما في سورة الملوك :
وزعمتم بأنا قلنا: قاتلوا في سبيل الله وأعلموا ان الله سميع عليم.. ألا إن من يأمر بالقتل فليس بإله سميع عليم إن هو إلا شيطان زنيم .
ويتابعون ذلك الإفك بقولهم في سورة الطاغوت :
وافتروا علي لساننا الكذب بأنا اشترينا من المؤمنين انفسهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيلنا وعدا علينا حقا في الإنجيل.. ألا إن المفترين كاذبون.. فإنا لا نشتري نفوس المجرمين إنما اشتراها الشيطان اللعين.. وبرأهم المنافقون فقالوا: وما قتلتموهم ولكن الله قتلهم.. ألا إنا لا نقتل عيالنا لنغنم مع القتلة والمعتدين .
وفي سورة الشهادة يؤكدون التجسيد والتمثيل لإلههم وينسبون الأبوة والبنوة لله عز وجل تعالي الله عما يأفكون:
وشبه لكم الحق فما فقهتم للتجسيد معني وما فهمتم للأبوة والنبوة مغزي وما أدركتم للفداء مرمي وما علمتم من أمور الروح أمرا .
ويتمادون في غيهم وكفرهم بالله ورسوله بقولهم في سورة المشركين :
فقد أشرك بنا من شاركنا إطاعة عبادنا إذ قال: من يطع الرسول فقد أطاع الله، وهذا هو الشرك العظيم.. وأشرك بنا من شاركنا استجابة عبادنا إذ تلا: استجيبوا لله والرسول ولا يستجيب للمشرك إلا المشركون.. وأشرك بنا من شاركنا الحكم بين عبادنا إذ قال: إذا تنازعتم في شيء فردوه الي الله والرسول.. فأني يحكم بالقسط من كان ظلاما لعبادنا المؤمنين!!.. وأشرك بنا من أشركنا في غنائمه وأنفاله إذ تلا: الأنفال لله والرسول وإنا لفي غني عن أنفال المعتدين وأسلاب المجرمين!! وأشرك بنا من شاركنا تبرئة عبادنا إذ تلا: براءة من الله ورسوله وأشرك بنا من شاركنا الصدق إذ تلا: لقد صدق الله ورسوله وأني يصدق من كان من الكاذبين!! .
وفي سورة الكبائر تشويه لصورة الجنة في قلوب المؤمنين بقولهم:
يا أيها الذين كفروا من عبادنا الضالين.. لقد جعلتم من جناتنا مواخر للزناة، ومغاور للقتلة ومخادع رجس للزانيات، ونزل دعارة للسكاري والمجرمين.. فسيماؤكم كفر وشرك وزني وغزو وقتل وسلب وسبي وجهل وعصيان.. إن الذين كفروا بما قلنا في الإنجيل.. وقتلوا المؤمنين من عبادنا فقد حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين.. ومن يبتغ غير الإنجيل الحق والفرقان الحق كتاباً هاديا فلن يقبل منه ..
وفي سورة الأضحي المزعومة ينكرون أن يكون القرآن من عند الله بقولهم:
وقلتم: هو من عند الله وما كان من عندنا..
وفي اعتراضهم السافر علي الأضحية في الإسلام وما تحمله من معاني الفداء والتضحية ما جاء في السورة المزعومة نفسها:
ويا أهل العدوان من عبادنا الضالين.. تسفكون دماء البهائم أضحيات تبتغون مغفرة ورحمة من لدنا عما اقترفت أيديكم من قتل وزني وإثم وعدوان.. إنما أضحية الحق والإيمان قلب طهير يتفجر رحمة ومحبة وسلاماً لعبادنا ورفقاء بالبهائم.. .
ويفرد الزنادقة المحدون الكافرون سورة الجنة في وصف جنتهم المزعومة وتشويه الجنة التي وعد الله عباده المتقين بقولهم افتراء عليه:
أما جنة الشيطان فكهوف تعج بالقتلة والكفرة والزناة.. متكئون علي سرر مصفوفة والمسافحات مسجورات في المواخر، يطوف عليهم ولدان اللواط بأكواب الرجس والخمر الحرام، ويطعمون لحوم البهائم والطير جياع من لا يشبعون ولا يقنعون!
وماذا بعد..
والله ما زدت حرفا علي ما ذكروا افتراء وزورا علي الله في كتابهم المزعوم.. وما ازددت إلا حنقا وغضبا وحقدا علي هؤلاء الكافرين.. واهتز كياني واقشعر بدني وتزلزلت أركاني وأنا أقرأ مضطرا تلك الآيات الشيطانية علي عكس ما زعموا في سورة المحرضين بقولهم: ومن يقرأ الفرقان الحق نجعل بينه وبين الذين كفروا حجابا مستورا وننزل السكينة في قلوب المؤمنين.. .
ووالله إني لشعرت بالشياطين تنخطف من حولي.. ولساني ينعقد بتلك الكفريات ولا يكاد يبين!! ولم استطع بعد ذلك إكمال القراءة في ذلك الرجس الشيطاني اللعين!!.
وإنا له لحافظون
وهكذا استعرضنا وإياكم بعضا من تلك الآيات الشيطانية التي حواها مصحف النصاري الجديد الذي ضمنوه افتراءاتهم وكذبهم علي الله عز وجل.
وأيا كان مدعي النبوة ومفتري الآيات سواء أكان مسيلمة الكذاب أم سجاح ام سلمان رشدي ام تسليمة نسرين أم.. فإنه لا يعدو ان يكون نصيرا للشيطان وكافرا بالله، عدوا له، وحسبهم جهنم وبئس المصير.
ومهما تآمر اعوان الشيطان ومهما خطت اناملهم القذرة ومخالبهم اللعينة، فإننا في يقين واطمئنان بأن الله غالب علي أمره، وأن النصر والعزة لهذا الدين.. وإيماننا بوعود الله جازم ويقين إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون .. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وهذا والله غيض من فيض والمجال لا يتسع لذكر كل تلك الآيات الشيطانية.
انصروا الله ورسوله
وحسبنا بعد هذا السياق في ذلك الكتاب المزعوم المفتري علي الله.. رسالة نوجهها ونداء نصدع به.. ومطالبة نتوجه بها الي كل من يغار علي دين الله والي كل مسلم ومسلمة، ان ينتصروا لهذا الدين العظيم وأن يزيلوا تلك الافتراءات عن الله ورسوله.
وها هي افتراءات الكافرين نضعها بين ايدي علمائنا الأفاضل، ومشايخنا الكرام، وزرائنا، ونوابنا، والي كل مسؤول بأن يضعوا حدا لهذا الكفر، ويصادروا ذلك الإفك المفتري علي الله ورسوله، حتي لا يزلزل الله الأرض من تحت أقدامنا.. وسارعوا لانقاذ ابنائنا وبناتنا الذين تعبث المدارس الأجنبية في بلادنا بعقولهم وعقائدهم وأفكارهم فالأمر خطير.. ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
اف 4: 25 لذلك اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه.لاننا بعضنا أعداء البعض.
انتهى بحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة.
محمد ابراهيم عبد الغنى قطب -------مصر