بسم الله الرحمن الرحيم
كذبة النصارى بنقل جبل المقطم
الحمد لله رب العالمين الحمد لله رب موسى وعيسى ومحمد عليهم أفضل الصلاة واذكي السلام اللهم صلى على سيدنا محمد عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين .
لما عجز النصارى ان يثبتوا ايمانهم من كتابهم المسمى الكتاب المقدس لجأوا الى الخرافات التى لا دليل عليها الا خيالهم المريض العاجز .
من الأكاذيب التي يتغنى بها النصارى كذبة نقل جبل المقطم من مكانه في تحدى بين راهب والمعز لدين لله الفاطمي
إليك دحض هذه الفرية
خرافة نقل جبل المقطم
عذرا لهذا العنوان ، ولكني مصر عليه وأعتقد حين أكتب خرافة فهي أفضل من أن نقول "أكذوبة "
ولكن دعونا نعرف ماهية أصل هذه الأكذوبة - عفوا الخرافة-
تاريخ حدوث الخرافة : 982م
مصدر هذه الخرافة : كتاب تاريخ الكنائس القبطية " ألفريد بتلر "- كتاب "الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة " " تأليف أحد رهبان السيدة برموسي ج2 ص 248
والملاحظ علي هذا أن المصادر قبطية فقط مسيحيين هم من يدعون ذلك
ولكن عفوا لماذا يتحدثون عن هذا حاليا ويقحمون اسم " سمعان " وأنه من تسبب في هذا وهم يخالفون ما ورد في كتابهم سواء المترجم أو الكتاب الخاص بهم ، ولا يتحدثون عن أسطورة تنصر المعز لدين الله والتي من المفروض أن نقل جبل المقطم جعله يتنصر !!! هل اكتشفوا أن هذه كانت خديعة وكذبة كبرى لهذا أهملوها
هل تدرون لماذا لا يتكلمون عن أسطورة تنصر المعز لأنها تفضح كذبة نقل جبل المقطم من مكانه ، ولقد سألت كثير من أقباط مصر متى حدثت هذه المعجزة - عفوا الأكذوبة- فلم أجد أحد يعرف ، بل تساق حكاية رائعة كأفلام السينما القديمة عن سمعان ويبدو أنهم أرادوا أن يتناسوا أفرايم صاحب الخرافة ، فنسبوها لشخص أخر حتى تضيع الأحداث ولكن عفوا يا سادة فهناك مجرم حقيقي ونشر هذا الكلام في جريدة الأهرام العدد الصادر 8 أغسطس 1931م وبهذا أعطى للموضوع بعدا عميقا هذا المجرم اسمه " واصف سميكة باشا " مؤسس المتحف القبطي في حصن بابليون بمصر القديمة ، وهو استقى معلوماته من كتاب ألفريد بتلر ومن كتاب الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة اقرءوا هذه العبارات " إن المعز بعد حادث جبل المقطم تخلى عن كرسي الخلافة لإبنه "العزيز" وتنصر ولبس زى الرهبان وقبره إلى الآن في كنيسة أبي سيفين "
الفريد بتلر - ص 78 ، ص 79
ترجمة
سمع الخليفة المعز مؤسس القاهرة كثيرا عن حياة النصارى الروحية وعن إخلاصهم ليسوع وعن الأمور العجيبة التي يحويها كتابهم المقدس فأرسل لكبيرهم وأرسل لكبير الشيوخ وأمر بإجراء تلاوة رسمية للإنجيل ثم للقرآن وبعد أن سمع كلاهما بعناية شديدة قال بمنتهي العزم - محمد مفيش - أي بما بمعناه لا شئ وأمر بتوسيع كنيسة أبي سيفين وهدم المسجد الذي أمامها وزاد على ذلك بأنه تعمد في كنيسة القديس يوحنا "
ملاحظات :-
محمد مفيش - هل هذا اللفظ العامي الذي ينطقه لسان أعجمي تنطق من رجل خطيب بارع وشاعر له قصائد - بالطبع لا ولكن هذه كلمة أحمق أعجمي حاول أن يصيغ قصة ولكنه أخطأ هنا
ألفريد بتلر ينقل واقعة نقل جبل المقطم في كتابه
" أن الخليفة سمع بأنه ورد في إنجيلهم أن الإنسان إذا كان مؤمنا فإنه يستطيع أن ينقل الجبل بكلمة ، فأرسل لإفرايم(أبرام) وسأله هل هذا حقيقي ؟ فأجابه نعم فقال له قم بهذا الأمر أمام عيني وإلا سحقت اسم المسيحية فذعر الرهبان وعكفوا على الصلاة في الكنيسة المعلقة وفي اليوم الثالث رأي البطريق - العذراء (لماذا العذراء ؟؟ وهي ليست احد أقانيم الثالوث في الأرثوذكسية ") في الحلم تشجعه فقصد في موكب كبير وهم يحملون الأناجيل والصلبان ودخان البخور ودعوا جميعا فاهتز الجبل وانتقل .......
بالرجوع للعديد من كتب الجغرافيا والتاريخ وخصوصا كتب قبل المعجزة(الخرافة) وبعدها وانظر لأوصاف القاهرة ومحيطها والجبل وانظر لكتاب وصف مصر الذي كتبه علماء الحملة الفرنسية لن نجد أنه الجبل قد كان في الشرق ثم انتقل للغرب أو أي شئ
أيضا لم يرد في تاريخ الجبرتي وغيره من المؤرخين أي شئ
بدائع الزهور في وقائع الدهور
جغرافيا العالم القديم ( الناشر A.S.est) لا نجد أي شئ عن هذا
فهل كان الإنتقال مؤقت ، وكيف جاء سمعان المزعوم ومن زج بإسمه خصوصا أنه كما يقولون " أعور "
قصة سخيفة وتعلم مدى سخافتها من حقيقة لا يقدرون أن ينكروها
سنة حدوث المعجزة ( الخرافة - الأكذوبة ) 982م
سنة وفاة المعز لدين الله الفاطمي 975 م
إذن نتهم كل من ألفريد بتلر - واصف سميكة باشا - كل رجال الكنيسة إتهام واضح وصارخ بأنهم قاموا عمدا بمناقضة الوصية التاسعة ( لا تكذب)
وعليه فإنهم يخرجون من الناموس الذي كما هو موجود في إنجيل متى كما قال المسيح " ما جئت لأنقض بل لأكمل ).
لا تعليق .
المد لله الذى فضح اكاذيبهم
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
إعدها للنشر/محمد إبراهيم عبد الغنى قطب-مصر-
الاميل/emadkotob@yahoo.com
Mohamed_k47@hotmail.com
الخميس، أكتوبر 30، 2008
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق